نصحت الهيئة العامة للغذاء والدواء مستخدمي الأدوية المسيلة للدم مثل (الوارفارين) بالابتعاد عن الأغذية التي قد تسبب “فرط أو تقليل” في سيولة الدم، وذلك لتجنب الإصابة بالنزيف أو الجلطات الدموية نتيجة التعارض.
ودعت “الغذاء والدواء” إلى تجنب أغذية مثل (الثوم، نبات الجنكة، الزنجبيل، الجريب فروت)، لما قد تسببه من فرط في سيولة الدم، والابتعاد عن أغذية مثل: (الخضروات الورقية، الكبدة، الجينسنق، نبتة سانت جونز) لما قد تسببه من تقليل سيولة الدم بالتزامن مع استخدام الأدوية المسيلة للدم.


وأوضحت “الهيئة” أن الأدوية المسيلة للدم عبارة عن أدوية تمنع تجلط الدم، وتعطى للمرضى المعرضين لتجلط الدم للتقليل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية أو عند وجود عوامل قد تسبب حدوث الجلطة فيكون علاجاً وقائياً، ولها ثلاثة أنواع وهي: مضادات فيتامين “ك” (الوارفارين)، وهو دواء يحتوي على مادة مضادة لتخثر الدم، يستخدم لزيادة السيولة عن طريق منع تكون الجلطات الدموية أو منع نموها، والنوع الثاني مسيلات الدم غير مرتبطة بفيتامين “ك”، تؤخذ عن طريق الفم، وتعمل على تثبيط العامل العاشر أ “Xa” المهم في عملية تخثر الدم، ومن أنواعها: ريفاروكسابان “Rivaroxaban”، أبيكسابان “Apixaban”، دابيغاتران “Dabigatran”.
والنوع الثالث من الأدوية المسيلة للدم هو “الهبارين” الذي يستخدم لعلاج الجلطات الدموية الناتجة عن بعض الحالات الطبية أو الإجراءات الطبية والوقاية منها، كما يستخدم قبل الجراحة لتقليل مخاطر تجلط الدم.
ونبّهت “الهيئة” إلى الحرص على الرجوع إلى النشرة الداخلية الخاصة بالدواء، وأخذ العلاج في نفس الوقت يوميًا، والاستفسار واستشارة الطبيب المختص أو الصيدلاني في حال نسيان الجرعة، وقبل البدء باستخدام أي دواء أو مستحضرات عشبية لاحتمالية التعارض مع الأدوية المسيلة للدم، وعدم التوقف عن أخذ العلاج أو تغير الجرعة دون الرجوع لطبيبك المختص.
كما نصحت بتجنب الإصابات والحذر عند استعمال الأدوات الحادة التي يمكن أن تسبب جروح أو نزيف، وإخبار الطبيب في حال ظهور أعراض نزيف الدم، وإبلاغ مقدم الرعاية الصحية قبل أي تدخل جراحي بأنك تستخدم الأدوية المسيلة للدم، وفي حال إذا كانت المرأة تخطط للحمل أو الرضاعة الطبيعية فعليها مراجعة الطبيب المختص لمعرفة العلاج الأنسب.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية سیولة الدم قد تسبب

إقرأ أيضاً:

حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986

#سواليف

كشفت دراسة علمية جديدة النقاب عن سر طويل الأمد حير العلماء منذ مرور مسبار ” #فوياجر 2″ التاريخي قرب #كوكب_أورانوس عام 1986.

وأظهر البحث الذي أجراه علماء من معهد ساوثويست للأبحاث أن أورانوس كان يمر بيوم طقس فضائي سيئ للغاية عندما زاره المسبار الأمريكي. فالمستويات “الخارجة عن المخططات” لحزام الإلكترونات الإشعاعي الذي يحيط بالكوكب كانت في الواقع نتاج #عاصفة_رياح_شمسية قوية، وليست انعكاسا لحالته الطبيعية.

وقال روبرت ألين، المؤلف الرئيسي للدراسة: “أورانوس يمتلك #مغناطيسية فريدة وديناميكية، لكن فهمنا ظل محدودا لـ39 عاما بسبب زيارة واحدة فقط قام بها فوياجر 2 في توقيت غير محظوظ”.

مقالات ذات صلة تحذير من مخاطر (المنازل الذكية) 2025/12/11

وأوضح العلماء أن المسبار وصل إلى أورانوس في لحظة نادرة حيث كان الكوكب يتعرض لعاصفة شمسية عنيفة، ما شوه تماما قراءات الإشعاع وجعلها تبدو استثنائية. وهذا الخطأ في التفسير جعل المجتمع العلمي يعتقد لعقود أن أورانوس يمتلك بيئة إشعاعية فريدة لا مثيل لها في النظام الشمسي.

وتمكن الفريق البحثي من حل هذا اللغز من خلال مقارنة بيانات “فوياجر 2” بحدث شمسي كبير وقع على الأرض عام 2019، عندما تسببت عاصفة شمسية هائلة في طفرات مماثلة في أحزمة الإشعاع الأرضية.

وقالت الباحثة المشاركة سارة فاينز: “عندما وضعنا البيانات جنباً إلى جنب، كانت أوجه التشابه مذهلة. نفس الآلية التي رأيناها على الأرض عام 2019 هي التي حدثت لأورانوس عام 1986”.

ويؤكد هذا الاكتشاف أهمية إعادة فحص البيانات القديمة بأدوات التحليل الحديثة. فكما لاحظ ألين: “لقد قطع العلم شوطا طويلا منذ رحلة فوياجر 2. ما كان غامضا قبل أربعة عقود أصبح الآن قابلا للفهم”.

ورغم حل هذا اللغز، إلا أن الدراسة تفتح الباب أمام تساؤلات أكبر: إذا كان هذا الخطأ قد حدث في قراءة إشعاع أورانوس، فما هي الأخطاء الأخرى التي قد تكون تسللت إلى فهمنا لهذا الكوكب الغامض؟

ويظل أورانوس أحد أقل الكواكب فهما في نظامنا الشمسي، ولم تزره أي مركبة فضائية منذ “فوياجر 2”. ويطالب العلماء الآن بمهمة جديدة مخصصة لدراسة هذا العملاق الجليدي، الذي قد يخفي أسرارا مهمة عن تكون الكواكب وتطورها.

كما يسلط هذا الاكتشاف الضوء على أهمية فهم تأثير النشاط الشمسي على جميع كواكب النظام الشمسي، وليس الأرض فقط، خاصة مع دخول الشمس حاليا في مرحلة نشطة من دورتها التي تبلغ 11 عاما.

مقالات مشابهة

  • بعد مسلسل دينا الشربيني .. احترس هذه الأشياء تسبب الفشل الكلوي
  • الغذاء والدواء تحدد معايير جديدة لتجميع الأجهزة الطبية في طلب إذن تسويق واحد
  • تقارير عن وفيات محتملة بعد لقاحات كوفيد-19.. وإدارة الغذاء والدواء الأميركية تتحرك
  • الأسماك وزيت الزيتون الأبرز.. جمال شعبان يحدد أكلات تمنع الجلطات في الشتاء
  • مصادر: إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تعتزم وضع أشد تحذيراتها على لقاحات كوفيد-19
  • “الأغذية العالمي”: نازحو غزة يواجهون شتاءً قاسيًا ويجب الإسراع في توفير احتياجاتهم الأساسية
  • فوائد الثوم في خفض ضغط الدم المرتفع وتحسين صحة الأوعية الدموية
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
  • الغذاء والدواء توضح وضع مستحضرات NAD+ في الأردن
  • الجلطة الدموية في الساق.. احذر هذه العلامات والأعراض