دعا القيادي في جماعة الحوثي محمد علي الحوثي، مساء الأحد، المملكة العربية السعودية تحرك موضوع السلام وتمضي فيه.

 

وقال الحوثي وهو عضو المجلس السياسي -في تصريحات نقلتها قناة المسيرة التابعة للجماعة- "ندعو السعودية باعتبارها قائدة العدوان بعد أمريكا أن تحرك موضوع السلام وتمضي فيه والمراوغة ليست في صالحها".

 

وأضاف "أوصلنا رسالة للسعودية بأنها ستكون هدفاً لو سمحت للطيران الأمريكي باستخدام أراضيها أو أجوائها في العدوان على اليمن".

 

وبشأن ملف المفاوضات قال القيادي الحوثي "لا يمكن الدخول في أي مفاوضات قبل أن تفضي إلى حل الملف الإنساني الذي يتضمن صرف المرتبات وإعادة الكهرباء وتقديم الخدمات".

 

وأشار إلى أن الحاصل بين اليمن والسعودية هو خفض للتصعيد وليس هدنة.

 

وتابع محمد علي الحوثي "في المفاوضات السياسية وصلنا مع السعودية إلى اتفاق مبادئ وإطار عام عن الشق الإنساني وهو أولوية بالنسبة لنا".

 

وطالب الأنظمة العربية والإسلامية بتخفيض تصدير المشتقات النفطية إلى أوروبا وأمريكا إلى 50%، وسيكون لها انعكاساتها

 

الجدير بالذكر أن القيادي الحوثي لم يتطرق للإمارات من قريب أو بعيد بشأن موقف الأخيرة من التوترات في البحر الأحمر والمفاوضات أيضا.

 

والسبت اتهمت مصادر صحيفة إماراتية الرياض بالتغاضي عن التصعيد الحوثي في البحر الأحمر، وتشكيك كل من الأمم المتّحدة والحكومة اليمنية بشأن مصير جهود السلام في اليمن.

 

وقالت صحيفة "العرب" الإماراتية إن السعودية تجاهلت التصعيد الحوثي في البحر الأحمر، وأعلنت مواصلتها العمل على إيجاد حل سياسي للصراع في البلاد.

 

وزعمت الصحيفة أن الإصرار السعودي على طي ملف الصراع اليمني سلميا يبدو أقوى من تصعيد جماعة الحوثي الخطير في البحر الأحمر.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن السعودية الحوثي البحر الأحمر مفاوضات فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

تيوتر كارثة بيئية جديدة.. الحوثي يمعن في إرهابه بالبحر الأحمر

وسعت واشنطن من ضرباتها الجوية على مواقع تابعة للميليشيات الحوثية رداً على تصعيدها المتواصل تجاه السفن التجارية وخطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب. في وقت أطلق مسؤولون يمنيون تحذيرات من كارثة بيئية جديدة تهدد البحر الأحمر عقب استهداف سفينة شحن تحمل على متنها أطنانا من "الفحم".

ولأول مرة، شنت مقاتلات أميركية ليل الأربعاء، ضربات على مبان في محافظة ريمة؛ وهي مباني تستخدمها ميليشيا الحوثي لأغراض عسكرية لشن هجماتها على السفن التجارية بالبحر الأحمر. وتحاول الميليشيات استغلال المحافظات المجاورة لمحافظة الحديدة لتخزين قدراتها العسكرية التي تمثل تهديداً لأمن وسلامة الملاحة البحرية.

ووفقاً للمعلومات تركزت الضربات الجديدة على مبنى المجمع الحكومي ومبنى الإذاعة في مديرية الجبين. وهذه المقرات الحكومية حولتها الميليشيات الحوثية إلى ثكنات ومخازن لصواريخها وطائراتها المسيرة التي يتم إطلاقها صوب السفن التجارية المارة قبالة سواحل اليمن. وبحسب التصريحات الحوثية أسفرت الضربات عن إصابة 5 من عناصرها. 

وفي وقت سابق، شن الطيران الأمريكي سلسلة من الغارات على مناطق متفرقة من محافظة الحديدة، بينها غارتان على مديرية "التحيتا" وغارة على معسكر الدفاع الساحلي في منطقة "الجبانة"، و3 غارات استهدفت معسكرا في مديرية "الصليف".

وتشير تقارير ومعلومات إلى تحركات حوثية على طول السلاسل الجبلية المحيطة بمحافظة الحديدة، من أجل استغلالها للاختباء من الضربات الأميركية وحماية مخزونهم من المسيرات ومنصات إطلاق الصواريخ المضادة للسفن. 

من جانبها قالت القيادة المركزية الأميركية إنها تمكنت من تدمير 3 منصات إطلاق صواريخ كروز مضادة للسفن، فضلاً عن طائرة دون طيار أطلقتها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران باتجاه البحر الأحمر. في حين أعلنت ميليشيات الحوثي إطلاق صاروخين باليستيين مضادين للسفن فوق البحر الأحمر، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع أي إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية، وفقا للبيان.

كارثة جديدة

وقالت القوات الأميركية: إن قاربا مفخخا تابعا للحوثيين المدعومين من إيران ضرب سفينة إم/في تيوتر، وهي سفينة ترفع العلم الليبيري وتملكها وتديرها اليونان، في البحر الأحمر. وكانت السفينة رست مؤخرًا في روسيا، وتسبب اصطدام القارب المفخخ في حدوث تسرب مائي وإلحاق أضرار بغرفة المحرك.

واعتبر البيان أن الهجمات بمثابة "سلوك مشين ومتهور مستمر من قبل الحوثيين المدعومين من إيران ويهدد الاستقرار الإقليمي ويعرض حياة البحارة عبر البحر الأحمر وخليج عدن للخطر".

من جهتها، أعلنت ميليشيا الحوثي أن ناقلة الفحم "تيوتر" تعرضت لأضرار جسيمة ومعرضة للغرق بعد استهدافها بزورق مسيّر وطائرات مسيّرة وصواريخ باليستية. في حين قالت "هيئة عمليات التجارة البحرية" البريطانية، في وقت سابق الأربعاء، إن المياه تسربت إلى السفينة "تيوتر". لافتة إلى أن الطاقم لم يعد قادراً على التحكم بها بعد تعرضها لأضرار في غرفة المحرك.

وذكرت الهيئة أن زورقاً صغيراً أبيض اللون اصطدم بمؤخرة سفينة الشحن وأن "مقذوفاً جوياً مجهولاً" أصاب السفينة أيضاً. وقال مسؤول يوناني: "أصيبت مرتين جواً وبحراً، ولا توجد أنباء عن وقوع إصابات"، موضحاً أن "السفينة كانت تبحر باتجاه الهند عندما تعرضت للهجوم".

ووفقاً لبيانات مجموعة بورصات لندن، فقد جرى تحميل "تيوتر" من ميناء في روسيا في 18 مايو، وجرى تفريغها في بورسعيد بمصر في 9 يونيو، وأن الوجهة التالية المقررة للسفينة كانت العقبة بالأردن، وهو ما ينفي ويدحض افتراءات الميليشيات الحوثية بأنها كانت متوجهة إلى إسرائيل.

مصادر يمنية كشفت أن المياه مستمرة في التسرب بالفعل إلى داخل السفينة التي باتت خارج السيطرة، وهناك بداية ميلان باتجاه مؤخرة السفينة مما يعني أننا أمام كارثة أخرى على وشك الحدوث.


مقالات مشابهة

  • القيادة المركزية الأمريكية: الحوثيون استهدفوا سفينة "Verbena" في البحر الأحمر
  • الجيش الأميركي يعلن شن عمليات دفاعية جديدة لتقويض قدرات الحوثي في البحر الأحمر
  • إجلاء طاقم السفينة التجارية تيوتر في البحر الأحمر
  • اليمن تطالب بالتنسيق المسبق لأي تحرك عسكري
  • القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير قاربين ومسيرة تابعة للحوثيين في البحر الأحمر
  • مسؤول حكومي يفضح ابواق وسائل إعلام الحوثي:السفن المستهدفة في البحر الأحمر لا يوجد لمالكيها ولا مشغليها أي علاقة باسرائيل وأمريكا
  • إجلاء طاقم سفينة شحن بعد إصابتها بهجوم في البحر الأحمر
  • الجيش الأميركي يواصل إضعاف قدرات الحوثي بضربات موجعة
  • الاستخبارات الأمريكية: هكذا تؤثر هجمات الحوثي في الملاحة الدولية
  • تيوتر كارثة بيئية جديدة.. الحوثي يمعن في إرهابه بالبحر الأحمر