تسلق على شجرة هربا من قوات الأمن.. مشاهد جديدة لعملية اعتقال أحد منفذي هجوم "كروكوس" الإرهابي
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أظهر مقطع مصور عملية اعتقال أحد منفذي الهجوم على قاعة "كروكوس سيتي" للحفلات الموسيقية في موسكو، وذلك بعد محاولته التخفي متسلقا على شجرة في إحدى غابات مقاطعة بريانسك الحدودية.
إقرأ المزيدووفقا للمقطع المصور من قبل أحد أفراد قوات الأمن الروسية الذين شاركوا في عملية الاعتقال، يظهر الإرهابي على إحدى الأشجار محاصرا من قبل قوات الأمن، وبعد قفزه محاولا الهرب تم إلقاء القبض عليه، وتم التحقيق معه فورا بسؤاله عن اسمه الكامل وفي حال كان يعلم سبب القبض عليه ولأي جهة يعمل، ومن ثم تم تفتيشه وتقيديه.
يشار إلى أن الشخص المعتقل هو داليرجون ميرزويف وهو أحد الإرهابيين الأربعة الذين نفذوا الهجوم على مجمع "كروكوس" التجاري مساء يوم الجمعة الماضي، وهاجموا قاعة "كروكوس سيتي" للحفلات الموسيقية بإطلاق النار بالرشاشات بشكل عشوائي على الناس داخل القاعة قبيل انطلاق حفلة موسيقية لفرقة الروك الروسية الشهيرة "بيكنيك"، ما أدى إلى مقتل 137 شخصا وإصابة 180 آخرين في حصيلة غير نهائية، ريثما يتم رفع الأنقاض بعد انهيار سقف القاعة جراء الحريق الذي تم افتعاله عقب تنفيذ جريمتهم.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب موسكو هجوم كروكوس الإرهابي
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات عن “حرب حتمية على سوريا”.. الجيش الإسرائيلي يؤكد اعتقال “الخفاش” في درعا
سوريا – أفادت صحيفة “معاريف” العبرية بأن الجيش الإسرائيلي يؤكد أن قوات من اللواء 474 تعمل في جنوب هضبة الجولان السورية وتقوم باستجواب مشتبه بهم في محافظة درعا.
ووفقا للتقارير الواردة من سوريا، التي نقلتها “معاريف”، فقد داهمت قوات الاستطلاع الإسرائيلية في الليلة الماضية، منزلا في قرية العارضة، الواقعة بين بلدتي عبدين والمعرية في منطقة حوض اليرموك غرب درعا جنوبي البلاد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت شخصا لقبه “الخفاش”، “لأسباب مجهولة واقتادوه إلى مكان مجهول”، مضيفا أن “هذه الحادثة أثارت قلقا بين المدنيين بشأن تكرار الانتهاكات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش الإسرائيلي أن العملية نُفذت من قبل قوات اللواء 474 (لواء الجولان) كجزء من نشاط مستمر يقومون به في المنطقة بزعم “منع تشكيل التنظيمات الإرهابية”.
هذا ونشرت الأخبار صباح اليوم عن قيام رئيس الأركان اللواء إيال زامير بإجراء مناقشة خاصة بزعم احتمال هجوم مباغت من الجبهة السورية: حيث “تعمل بعض التنظيمات الإرهابية في جنوب شرق سوريا بتمويل ودعم إيراني”، وهذه القوات “تتحرك في شاحنات بيك آب “تويوتا” مكشوفة، يتم تركيب رشاشات على بعضها، ويمكن لكل شاحنة أن تقل قوة تتكون من حوالي عشرة مسلحين مجهزين بالكامل بأسلحة خفيفة تشمل البنادق، المسدسات، القنابل اليدوية، والسكاكين”، حسب زعم إسرائيل.
من جهتها، أفادت قناة “الإخبارية” السورية صباح اليوم بأن “قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت منتصف الليلة الماضية في قرية العارضة بريف درعا الغربي واعتقلت الشاب محمد القويدر خلال عملية مداهمة مفاجئة بالمنطقة”.
في حين ذكرت وسائل إعلام سورية مساء اليوم أن “جيش الاحتلال أفرج عن الشاب محمد القويدر الذي اختطف من قرية العارضة”.
هذا وعلق وزير شؤون الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي على تطورات محيط القنيطرة السورية أمس الثلاثاء، قائلا إن “الحرب على سوريا باتت حتمية”.
وجاءت تصريحات شيكلي عقب تداول مقاطع تظهر تحركات لقوات أمن سورية ومسلحين قرب مواقع انتشار الجيش الإسرائيلي في ريف القنيطرة، ما اعتبرته تل أبيب “تهديدا أمنيا”، رغم أن المنطقة تشهد منذ سنوات اعتداءات إسرائيلية متكررة وتوغلات وانتهاكات مستمرة للسيادة السورية.
المصدر: “معاريف” + RT