إجراءات قانونية صارمة ضد واجهات مالية لجماعة الإخوان المحظورة
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
صراحة نيوز- اتخذت الجهات المختصة سلسلة من الإجراءات ضد جمعيات وشركات تعمل كواجهات مالية لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة.
وفي هذا السياق، أحال مراقب عام الشركات شركة “منتدى تدريب وتمكين المرأة والطفل” إلى النائب العام بسبب مخالفات، منها عدم تقديم البيانات المالية لعام 2024 وعدم الإفصاح عن المستفيد الحقيقي منها.
كما قامت لجنة الحل بوزارة التنمية الاجتماعية بتحويل ثلاث جمعيات إلى النائب العام، وهي “جمعية الهلال الأخضر”، و”جمعية العروة الوثقى”، و”مبادرة سواعد العطاء”، بسبب تجاوزات إدارية وجمع تبرعات غير قانونية.
وبعد المتابعة القانونية، قررت “جمعية زهور البراري” حل نفسها، بينما تواصل وزارة التنمية الاجتماعية متابعة نشاط جمعية لرجال أعمال تديرها عناصر من الجماعة المحظورة، يرأسها نائب سابق.
كما رصدت الوزارة نشاط خمسة أشخاص يجمعون التبرعات بشكل غير قانوني في أحد أحياء عمّان، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
وفي متابعة أخرى، تبين أن شخصاً كان يتقاضى راتباً شهرياً من الجماعة قد قدم طلباً لأمانة عمّان للحصول على رخصة مهن لخدمات الاشتراك في القنوات الفضائية عبر الإنترنت.
ولا تزال الجهات المعنية تتابع ملف أملاك الجماعة المحظورة من حسابات بنكية وأموال وعقارات لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال
إقرأ أيضاً:
باحث : الإخوان يوظفون بيوت خبرة لتضخيم الأزمات وتشويه المجتمع المصري
قال عمرو فاروق باحث في شئون جماعات الإسلام السياسي، إن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان يمتلك مؤسسات مالية وإعلامية ضخمة تدخل في شراكات رسمية مع بعض الحكومات الغربية.
وأضاف فاروق خلال حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ مؤسسات مثل "ماس"، و"كير"، و"إسنا" في الولايات المتحدة تُعدّ واجهات مدنية للتنظيم، ولها صلات مباشرة بمؤسسات أمريكية، بل وتشارك في توجيه الخطاب الإسلامي داخل الجيش الأمريكي عبر دعاة تابعين لها.
وتابع، أن هذا التمويل والمؤسسات ليس هدفه فقط الحفاظ على بقاء التنظيم، وإنما يسعى كذلك لتوجيه الرأي العام الغربي تجاه قضايا الشرق الأوسط، وتحديدًا مصر، عبر خطاب موجه يُظهر الجماعة في صورة "المظلومة"، ويضخم الأزمات السياسية والاجتماعية داخل البلاد، موضحًا، أن الإعلام الممول من الخارج يضخم بعض الأحداث البسيطة ليحولها إلى أزمات كبرى بهدف النيل من صورة الدولة المصرية.
وأكد الباحث أن جماعة الإخوان تعتمد على "العقلية التنظيمية" لا الأشخاص، إذ يتم تشغيل مؤسسات للرصد والتأثير على الرأي العام بناءً على استراتيجيات وضعتها "بيوت خبرة" دولية متخصصة في صناعة الصورة الذهنية.
وأضاف أن تلك المؤسسات تتبنى سردية أن الجماعة كانت مصدر الحماية الفكرية والدينية، في محاولة لتقليل الثقة في مؤسسات الدولة كالأزهر ووزارة الأوقاف.