اليونيسف: المجاعة في شمال غزة باتت وشيكة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" من أن شمال قطاع غزة يواجه مجاعة وشيكة، وذلك إثر منع إسرائيل قوافل الإغاثة من العبور إلى المنطقة.
وأشارت اليونيسف إلى أن الأطفال هناك يموتون بسبب سوء التغذية والجفاف.
وكان المفوض العام لوكالة "الأونروا" فيليب لازاريني، قد أكد أن إسرائيل أبلغت المنظمة ، بأنها لن توافق بعد الآن على إرسال قوافل غذائية تابعة للوكالة إلى شمال قطاع غزة.
ووصف لازاريني هذا القرار، بأنه أمر مشين، من خلال تعمد عرقلة المساعدات المنقذة للحياة وسط مجاعة، داعيا إلى رفع هذه القيود.
وذكر لازاريني، في تغريدة على حسابه الرسمي في منصة "إكس":
اعتبارا من اليوم، الأونروا، شريان الحياة الرئيسي للاجئي فلسطين، محرومة من تقديم المساعدة المنقذة للحياة إلى شمال غزة. على الرغم من المأساة التي تتكشف أمام أعيننا، أبلغت السلطات الإسرائيلية الأمم المتحدة بأنها لن توافق على أي من قوافل الأونروا الغذائية إلى الشمال بعد الآن. هذا أمر شائن ومقصود لعرقلة المساعدة المنقذة للحياة أثناء مجاعة من صنع الإنسان. يجب رفع هذه القيود. الأونروا هي أكبر منظمة تتمتع بأكبر قدر من الوصول إلى مجتمعات النازحين في غزة. من خلال منع الأونروا من الوفاء بتفويضها في غزة، فإن الساعة سوف تدق بشكل أسرع نحو المجاعة وسيموت عدد أكبر بكثير من الجوع والجفاف ونقص المأوى. هذا لا يمكن أن يحدث، فهو لن يؤدي إلا إلى تلطيخ إنسانيتنا الجماعية.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اليونيسف الأونروا إسرائيل قطاع غزة لازاريني فلسطين الجوع والجفاف أخبار فلسطين القصف على غزة ضحايا القصف على غزة أخبار غزة أطفال غزة معاناة أطفال غزة اليونيسف المجاعة في غزة الأونروا اليونيسف الأونروا إسرائيل قطاع غزة لازاريني فلسطين الجوع والجفاف أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
بعد أشهر من الانقطاع.. انفراجة بشرى وشيكة في ملف رواتب العسكريين
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
كشفت مصادر مطلعة عن قرب حدوث انفراجة في أزمة رواتب منتسبي الجيش والأمن، بعد فترة طويلة من الانقطاع، حيث يُتوقع البدء بصرف راتب شهر أغسطس الماضي خلال الأيام القليلة المقبلة.
وبحسب المصادر، يستعد البنك المركزي لتسليم إشعارات الصرف إلى قيادة الدائرة المالية بوزارة الدفاع خلال اليومين القادمين، في خطوة تمهّد لإطلاق عملية صرف الرواتب عبر البنوك التجارية ومحلات الصرافة المعتمدة، بما يتيح للعسكريين استلام مستحقاتهم المتأخرة.
وأوضحت المصادر أن هذه الخطوة تقتصر حاليًا على صرف راتب شهر أغسطس فقط، من أصل خمسة أشهر متوقفة، الأمر الذي يعكس حجم الأزمة التي يعانيها العسكريون وأسرهم في ظل استمرار تأخر الرواتب.
ويعيش منتسبو الجيش والأمن أوضاع معيشية صعبة وغير مسبوقة، نتيجة انقطاع الدخل وارتفاع الأسعار، حيث اضطرت العديد من الأسر إلى مواجهة العجز عن توفير الاحتياجات الأساسية من غذاء ودواء، وسط ظروف إنسانية قاسية تنذر بتفاقم معاناة الآلاف في حال استمرار الأزمة دون حلول شاملة ومستدامة.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتصاعد فيه المطالب بصرف بقية الرواتب المتأخرة بشكل عاجل، وإنهاء معاناة العسكريين الذين يُعدّون من أكثر الفئات تضررًا من الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تشهدها البلاد.