عضو بالبارتي يحذر من نائبة تشن حملة ضد حكومتي بغداد وأربيل
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
قال عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني دلشاد شعبان، اليوم الاثنين (25 اذار 2024)، بأن هناك حملة تقودها نائبة كردية ضد الحكومتين في بغداد واربيل، تتحدث عن الفساد بالرغم من كونها ملاحقة بعشرات الملفات والشكاوى.
وأشار شعبان في حديث لـ "بغداد اليوم" الى إن "نائبات كرديات بدأن بشن حملة شعواء على الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان ويحاولن إثبات أنهن متصديات للفساد، في حين هم أصل الفساد وعليهم عشرات الدعاوى في بغداد والسليمانية".
وأضاف أن "على القضاء العراقي أن يتحرك تجاه ملفات الابتزاز والمساومة التي تقوم بها نائبة كردية تدعي المعارضة، ومن خلفها شقيها وأفراد عائلتها عبر وسائل الإعلام الصفراء التي يمتلكونها، والتي تحاول إدامة الخلاف بين بغداد وأربيل، وأيضا ابتزاز ومساومة المسؤولين، بهدف الحصول على الأموال، في حين أن عليهم عشرات الملفات والشكاوى من المواطنين والتجار الذين تمت سرقة أموالهم".
وكان السياسي الكردي سردار مصطفى، طالب الأحد (10 آذار 2024)، برلمانية كردية هاجمت حكومتي بغداد واربيل بكشف حجم الفساد داخل عائلتها وحزبها.
وقال مصطفى في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "هنالك نائبة تدعي الوطنية والحرص على المال العام ولا شغل لها سوى مهاجمة الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم، والحديث عن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني".
وأضاف أنه "كان الأولى بهذه النائبة إن كانت صادقة التحدث عن الفساد الكبير داخل حزبها وعمليات النصب والاحتيال التي يمارسها شقيقها زعيم الحزب، فهو متهم بعشرات القضايا، من بينها الضحك على المواطنين بحجة الاستثمار وبناء المجمعات السكنية".
وأشار إلى أن "العراق في عهد السوداني يشهد مرحلة استقرار سياسي وأمني، والحكومة بدأت تتجاوز مصاعب كبيرة وتحديات، أهمها استقرار العملة الوطنية وانخفاض سعر الدولار، والانفتاح الكبير على المحيطين العربي والدولي، وأيضا بناء المشاريع الخدمية وتقليل معدلات البطالة".
وأوضح، أن "الانتقاد للحكومة يكون عن طريق التصحيح والتقويم وليس عن طريق الابتزاز، فهذه النائبة واشقائها معروفين بالابتزاز في كردستان، وأيضا شقيقها الآخر متهم في بغداد بسبب عمليات النصب والاحتيال وغسيل الأموال".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
حتى تحتفظ بلياقتك.. كم عدد الخطوات التي تحتاجها حقا في اليوم؟
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تقريرا، للصحفي سيمار باجاج، قال فيه إنه: "كان من المتعارف عليه أن مشي 10,000 خطوة في اليوم ضروري للحفاظ على اللياقة البدنية. لكن أبحاثا جديدة تشير إلى أن الفوائد الصحية للمشي تزداد تدريجيا، حتى تصل إلى حوالي 7,000 خطوة، قبل أن تستقر. ومع تزايد الأهداف اليومية، يصبح هذا الهدف أسهل تحقيقا".
وبحسب دراسة، نُشرت الأربعاء الماضي، في المجلة الطبية "ذا لانسيت للصحة العامة"، تابع التقرير: "حلّلت بيانات من 57 دراسة، ووجد أن حتى المشي المعتدل يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف وأمراض القلب والأوعية الدموية، من بين حالات أخرى، ما يُضاف إلى مجموعة واسعة من الأبحاث التي تربط المشي بطول العمر".
وأضاف التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّه: "كما وجد التحليل أن الأشخاص الذين يمشون 7,000 خطوة يوميا (حوالي ثلاثة أميال) لديهم أيضا خطر وفاة أقل بنسبة 47 في المئة مقارنة بمن يمشون 2,000 خطوة".
وفي السياق نفسه، قال طبيب القلب في مركز ستانفورد للرعاية الصحية، جوشوا نولز: "إن المشي 7,000 خطوة يوميا لا يقل أهمية عن تناول الأدوية".
الفوائد العديدة للمشي
أظهرت عقود من الأبحاث أن المشي يُحسّن الصحة الأيضية، ما يجعل القلب أقوى وأكثر كفاءة، مع تقليل الوزن ومستويات الكوليسترول والسكر في الدم، كما قال عالم وظائف الأعضاء في جامعة كاليفورنيا، كيث بار.
وبيّن التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّه: "في حين أنّ معظم المراجعات العلمية بحثت في كيفية ارتباط عدد الخطوات الأكبر بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة، فقد فحص التحليل الجديد الارتباطات عبر مجموعة أوسع بكثير من الحالات".
وأردف: "على سبيل المثال، وجدت الدراسة أن المشي 7,000 خطوة يوميا كان مرتبطا بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 وأعراض الاكتئاب والوفاة بالسرطان، مقارنة بـ 2,000 خطوة".
إلى ذلك، قال الخبراء إن النتيجة الأكثر إثارة للدهشة هي انخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة 40 في المئة تقريبا لدى الأشخاص الذين ساروا 7,000 خطوة يوميا مقابل 2,000 خطوة. في حين أنّ الآلية الدقيقة غير واضحة، إلا أن ممارسة الرياضة ترتبط بنمو خلايا عصبية جديدة، وزيادة تدفق الدم إلى الدماغ، وتقليل الالتهاب العصبي، وفقا لمدير مركز ستوني بروك للتميز في مرض الزهايمر، نيخيل باليكار.
خرافة الـ 10,000 خطوة
لعقود، كان يُروّج للـ10,000 خطوة على أنها الرقم السحري للصحة الجيدة. لكن هذه التوصية أقرب إلى الخرافة منها إلى العلم، وقد دحضها الباحثون في السنوات الأخيرة.
قالت عالمة الأوبئة في كلية الصحة العامة بجامعة سيدني والمؤلفة الرئيسية للدراسة الجديدة، ميلودي دينغ: "ليس لدينا أي دليل على الـ 10,000 خطوة. إنه مجرد رقم عشوائي كبير يُطرحه الناس".
وجد التحليل أنه لا يوجد فرق كبير في خطر السقوط والسرطان ومرض السكري من النوع 2 والوفيات القلبية الوعائية بين الأشخاص الذين ساروا 7,000 خطوة مقابل 10,000 خطوة يوميا. وأضافت دينغ أنه: "كان هناك بعض التحسن بعد 7,000 خطوة فيما يتعلق بخطر الإصابة بالخرف والوفاة، على الرغم من أنه كان طفيفا".
تشبه الفوائد الصحية للمشي عصر البرتقال: فالعصرات القليلة الأولى تعطي أكبر قدر من العصير، ولكن بعد فترة، يبدأ السائل في الجفاف. في الدراسة، ارتبطت زيادة الخطوات من 2,000 إلى 4,000 خطوة يوميا بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 36 في المئة، بينما ارتبط الانتقال من 4,000 إلى 7,000 بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 17 في المئة. وتستقر المكاسب بعد ذلك.
قالت عالمة الأوبئة في معهد ميدستار لأبحاث الصحة في واشنطن، هانا أريم، إنّ "زيادة عدد الخطوات ليست ضارة، ولكن لا داعي لأن يشعر أحد بالذنب إذا لم يتمكن من الوصول إلى 10,000".
الحركة ولو قليلا.. مهمّة
تُظهر البيانات الجديدة ارتباطا فقط، ولا يمكنها إثبات أن المشي يُسبب هذه الفوائد الصحية. ففي النهاية، يميل الأشخاص الذين يمشون أكثر إلى أن يكونوا أقل ضعفا ويتناولون طعاما أفضل، مما قد يُشوّش النتائج، كما قال طبيب القلب في كلية جونز هوبكنز الطبية، سيث مارتن. كما ينبغي تفسير انخفاض خطر الإصابة بالخرف بحذر، نظرا لاستناده إلى دراستين فقط.
ويؤكد الخبراء أيضا على أهمية كثافة المشي. لذا، فكّر في إضافة تمارين الاندفاع، أو تسريع وتيرة المشي، أو اختيار مسار يحتوي على تلال أو سلالم في مشيك اليومي.
وبغض النظر عن ذلك، فإن الأدلة دامغة على أن "أي خطوات هي خطوات جيدة"، كما قال مارتن. وبينما لا يستطيع الجميع تذكر عدد الدقائق التي مارسوا فيها الرياضة، يمكن للجميع تقريبا تتبع خطواتهم بمرور الوقت باستخدام هواتفهم الذكية، مبرزا: "إذا حسّنت عدد خطواتك، فإنك تُؤثر على صحتك بشكل عام".