عاصفة مغناطيسية أرضية شديدة تؤثر على الأرض
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تحدث عاصفة مغناطيسية أرضية شديدة - وهي اضطراب كبير في المجال المغناطيسي للأرض - بعد وصول كتلة إكليلية إلى الأرض.
وهو عبارة عن انبعاث كمية كبيرة من البلازما الشمسية (معظمها بروتونات وإلكترونات) والمجالات المغناطيسية من الشمس.
وفقًا للمركز الأسترالي للتنبؤ بالطقس الفضائي، يتم طرد معظم الانبعاث الإكليلي الإكليلي إلى الفضاء في أي مكان بالقرب من الأرض.
ولكن عندما تصل إلى الأرض، يمكن أن تؤثر على الاتصالات اللاسلكية عالية التردد، والأكثر إثارة، أن تؤدي إلى الشفق القطبي، المعروف أيضًا باسم الأضواء الجنوبية والشمالية.
أكدت الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) صباح يوم الاثنين بتوقيت شرق الولايات المتحدة (الأحد، الساعة 8.42 مساءً بالتوقيت العالمي المنسق) أنه تم الوصول إلى مستويات G4 (شديدة)، و"تظل مستويات العواصف G3 (القوية) أو أعلى ممكنة حتى المساء مع تقدم CME متواصل."
وقبل ساعات قليلة، قالت إنه تم إخطار مشغلي البنية التحتية لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتخفيف من التأثيرات المحتملة على التكنولوجيا، مثل مشاكل التحكم في الجهد المتزايدة والمتكررة، وزيادة الحالات الشاذة أو التأثيرات على عمليات الأقمار الصناعية، والفترات الأكثر تكرارًا والأطول من تدهور نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
وينبغي ألا يتعرض عامة الناس لآثار سلبية.
وعلى الرغم من ذلك، بسبب العاصفة المغناطيسية الأرضية الشديدة، قالت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) إن الشفق القطبي، المعروف أيضًا باسم الأضواء الشمالية، قد يصبح مرئيًا في معظم أنحاء النصف الشمالي من الولايات المتحدة وجنوبًا مثل ألاباما إلى شمال كاليفورنيا.
هناك أيضًا تنبيه للشفق القطبي في أستراليا، حيث من المحتمل أن يكون الشفق الأسترالي، المعروف أيضًا باسم الأضواء الجنوبية، مرئيًا خلال الليل في مواقع خطوط العرض المرتفعة.
ومع ذلك، قال مكتب الأرصاد الجوية إنه من المتوقع أن يكون الطقس غائما تماما في العديد من المواقع، مما قد يؤثر على الرؤية.
يساعد المجال المغناطيسي للأرض على حمايتنا من العواقب الأكثر خطورة للتوهجات الشمسية، والتي غالبًا ما تؤدي إلى هذه العواصف المغناطيسية الأرضية.
نلاحظ تأثيرها في الغالب عندما تؤثر على تقنيتنا على الأرض.
في عام 1989، أطلق انفجار شمسي قوي عددًا كبيرًا من الجسيمات المشحونة كهربائيًا على الأرض، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مقاطعة كيبيك الكندية لمدة تسع ساعات.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر الشوكولاتة الداكنة على العمر البيولوجي للإنسان
إنجلترا – كشفت أبحاث جديدة من كلية كينجز لندن أن مركب الثيوبرومين الكيميائي، وهو مركب نباتي شائع يأتي من الكاكاو، قد يمتلك خصائص مضادة للشيخوخة يمكنها إبطاء معدل التقدم في العمر البيولوجي.
ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من الثيوبرومين في دمائهم تمتعوا بعمر بيولوجي أصغر من أعمارهم الفعلية. قام الفريق البحثي بمقارنة مستويات هذا المركب في الدم مع مؤشرات الشيخوخة البيولوجية القائمة على تحليل الدم.
ويشير العمر البيولوجي إلى عمر الجسم الظاهري بناء على صحته ووظائفه، مقابل عدد السنوات التي عاشها الشخص. وتقاس هذه المؤشرات بناء على أنماط “إشارات” صغيرة على حمضنا النووي تسمى “المثيلة”، والتي تتغير خلال مسار حياتنا.
وشملت الدراسة مجموعتين أوروبيتين تضمنتا 509 أفراد من TwinsUK (دراسة للتحقيق في العوامل الوراثية والبيئية التي تساهم في هشاشة العظام وأمراض الروماتيزم الأخرى باستخدام مجموعة فريدة من التوائم المتطابقة) و1160 فردا من KORA (دراسة مستقبلية قائمة على السكان للبالغين في منطقة أوغسبورغ، ألمانيا. يركز بحثها على مرض السكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والصحة في الشيخوخة، والحساسية، والبيئة). ووجدت أن أولئك الذين لديهم مستويات أعلى من الثيوبرومين في دمائهم تمتعوا بعمر بيولوجي أقل من أعمارهم الفعلية.
وصرحت البروفيسورة جوردانا بيل، المؤلفة الرئيسية للدراسة وأستاذة علم التخلق في كلية كينغز لندن: “دراستنا تكتشف روابط بين مكون رئيسي في الشوكولاتة الداكنة والبقاء أصغر سنا لفترة أطول. وبينما لا نقول إن على الناس تناول المزيد من الشوكولاتة الداكنة، إلا أن هذا البحث يمكن أن يساعدنا في فهم كيف قد تحمل الأطعمة اليومية أدلة لحياة أكثر صحة وأطول عمرا”.
واختبر الفريق أيضا ما إذا كانت المستقلبات الأخرى في الكاكاو والقهوة أظهرت رابطا مماثلا. ومع ذلك، وجدوا أن التأثير يبدو خاصا بالثيوبرومين فقط.
واستخدم الباحثون اختبارين لتقييم العمر البيولوجي للأشخاص في الدراسة. ونظر أحدهما في التغيرات الكيميائية في الحمض النووي لتقدير مدى سرعة تقدم شخص ما في العمر. وقدر الآخر طول التيلوميرات، وهي الأغطية الواقية في نهايات الكروموسومات، حيث ترتبط التيلوميرات الأقصر بالشيخوخة والأمراض المرتبطة بالعمر.
وقد تؤثر المركبات النباتية في نظامنا الغذائي على كيفية تقدم أجسامنا في العمر من خلال تغيير الطريقة التي يتم بها تشغيل جيناتنا أو إيقافها.
وبعض هذه المركبات، التي تسمى القلويدات، يمكنها التفاعل مع الآلية الخلوية التي تتحكم في نشاط الجينات وتساعد على تشكيل الصحة وطول العمر.
وقال الدكتور رامي سعد، الباحث الرئيسي في كلية كينغز لندن، وهو أيضا باحث في كلية لندن الجامعية وطبيب في الوراثة السريرية: “هذا اكتشاف مثير للغاية، ويطرح أسئلة مهمة: ما الذي يكمن وراء هذه العلاقة؟ وكيف يمكننا استكشاف التفاعلات بين مستقلبات النظام الغذائي وجينومنا التخلقي بشكل أكبر؟ يمكن أن يقودنا هذا النهج إلى اكتشافات مهمة تجاه الشيخوخة وما بعدها، في الأمراض الشائعة والنادرة”.
ويؤكد الباحثون، رغم هذه النتائج الواعدة، أن تناول المزيد من الشوكولاتة الداكنة ليس مفيدا تلقائيا لأنها تحتوي أيضا على السكر والدهون ومركبات أخرى، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم هذه العلاقة بمزيد من التفصيل.
المصدر: ميديكال إكسبريس