وزير خارجية الأردن: لا يوجد مبرر لاستمرار الحرب على غزة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
دعا نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم الاثنين، مجلس الأمن الدولي بإقرار وقف الحرب على قطاع غزة فورا.. قائلا: "يجب وقف هذه الحرب غير المبررة والعدوانية بحق الإنسانية".
وأضاف الصفدي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بمقر وزارة الخارجية الأردنية اليوم، "إنه لا يوجد مبرر لاستمرار الحرب على غزة وحرمان الفلسطينيين من الحياة".
وأشاد وزير خارجية الأردن بموقف الأمين العام للأمم المتحدة من الحرب الإسرائيلية على غزة..مؤكدا أن الأردن يعمل مع الأمم المتحدة دائما من أجل وقف الحرب على غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة الحرب مجلس الأمن الدولى الحرب على على غزة
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: سلاح «حزب الله» لا مبرر لاستمراره اليوم
قال العميد ركن فواز عرب، رئيس مركز الفيحاء للدراسات الاستراتيجية، إن سلاح حزب الله لم يعد له مبرر استراتيجي في لبنان، معتبرًا أن نظرية «توازن الردع» التي كان يتذرع بها الحزب قد فشلت، بعد أن عجز الحزب عن حماية نفسه، فكيف له أن يحمي لبنان، على حد تعبيره.
وفي مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، على قناة القاهرة الإخبارية، أوضح العميد فواز أن حزب الله لم يتدخل حتى خلال تصاعد التوتر الإيراني–الأميركي، رغم كونه أحد أذرع طهران في المنطقة، ما يؤكد – بحسبه – أن السلاح لم يعد موجهًا لمواجهة إسرائيل، بل قد يكون موجهًا للداخل اللبناني لضمان استمرار السيطرة على مفاصل الدولة.
وأكد أن الرد اللبناني على الورقة الأميركية، والذي سُلِّم للمبعوث توماس براك، تضمّن أفكارًا لحل شامل في وثيقة من سبع صفحات، تشمل الالتزام بحصر السلاح في يد الدولة اللبنانية، دون وضع جدول زمني واضح لنزع سلاح الحزب، بل ترك هذا البند لمفاوضات وآلية تنفيذ لاحقة.
وفيما يتعلق بموقف حزب الله، قال فواز عرب إن قيادة الحزب ربطت النقاش في «الاستراتيجية الدفاعية» بتحقيق شروط مسبقة، كوقف العدوان الإسرائيلي، وإعادة الإعمار، والإفراج عن الأسرى، ما يجعل من مناقشة ملف السلاح مؤجلة وغير مضمونة.
وأشار إلى أن حزب الله جزء من الحكومة اللبنانية وقد وافق من خلال وزرائه على البيان الوزاري الذي ينص على حصرية السلاح بيد الدولة، ومع ذلك لم يلتزم الحزب بهذا البند، مضيفًا: «إن السؤال الجوهري اليوم: هل قرار نزع السلاح بيد حزب الله أم بيد إيران؟».
وختم فواز عرب بالتأكيد على أن السلاح الذي يمتلكه الحزب هو سلاح استراتيجي إيراني، وأن «كبار القادة في الحزب يعلمون أن قرار التصرف به ليس لبنانيًا»، مستشهدًا بتصريح سابق للأمين العام الراحل لحزب الله الذي قال فيه: «سلاحنا هو سلاح إيراني».