الصين تعلن دعمها مشروع القرار الجديد حول وقف إطلاق النار في غزة

قصف روسي على أوكرانيا في يوم الحداد

جوتيريش: التوافق الدولي يزداد على إبلاغ إسرائيل بضرورة وقف إطلاق النار

 

تناولت الصحف الإماراتية اليوم، الاثنين، عددا من الأخبار الهامة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.

محليا، قالت صحيفة الإمارات اليوم إن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة شارك، أمس الأحد، جموع الصائمين الإفطار في جامع الشيخ زايد الكبير بأبوظبي.

وذكرت صحيفة الاتحاد أن فريق الإغاثة الإماراتي بقيادة حسن سالم الغول القايدي ونائبه يوسف عبدالله الهرمودي، ومتطوعو الفريق، شاركوا تناول طعام الإفطار مع اللاجئين السوريين في مخيم مريجيب الفهود، وذلك ضمن مشروع إفطار صائم الذي تنفذه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي. وأعرب حسن الغول القايدي، عن سعادته وزملائه المتطوعين لقضائهم هذا الشهر الفضيل بين أشقائهم اللاجئين السوريين، لافتا إلى أنه سبق وأن تم تنفيذ مشروع إفطار صائم للاجئين السوريين القاطنين في الخيم العشوائية القريبة من المخيم.

 

عربيا وإقليميا، قالت صحيفة البيان إن مجلس الأمن الدولي يسعى مجدداً اليوم، الاثنين، إلى تبني نص يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وهو مطلب سبق أن أعاقته الولايات المتحدة مرات عدة، لكنها أظهرت مؤخراً مؤشرات إلى تغيير في لهجتها مع إسرائيل حليفتها.

واستخدمت روسيا والصين الجمعة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي لإسقاط مشروع قرار أمريكي، دعمت فيه واشنطن للمرة الأولى وقفاً فورياً لإطلاق النار في غزة ربطاً بالإفراج عن الرهائن الذين خطفوا خلال هجوم حماس غير المسبوق على الأراضي الإسرائيلية في 7أكتوبر.


أبرزت صحيفة الخليج اعلان وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الأحد، أن إسرائيل منعتها نهائياً من توصيل مساعدات إلى شمال قطاع غزة، حيث خطر المجاعة في أعلى مستوى.
وقال المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني عبر منصة إكس: «رغم المأساة التي تتكشف أمام أعيننا، أبلغت السلطات الإسرائيلية الأمم المتحدة بأنها لن توافق بعد الآن على إرسال أي قوافل غذائية تابعة للأونروا إلى الشمال».
وأضاف: «هذا أمر شائن ويجعل عرقلة المساعدة المنقذة للحياة مقصودة أثناء مجاعة من صنع الإنسان».


وقالت الصحيفة نفسها أيضا إن الجيش الإسرائيلي كثف، أمس الأحد، من غاراته وقصفه لمناطق متفرقة في جنوب ووسط قطاع غزة، كما وسع نطاق استهدافه للمستشفيات، إذ بينما واصل حصاره لمجمع الشفاء والمناطق المحيطة به لليوم السابع، عاود محاصرة مستشفيي الأمل وناصر في خان يونس، كما جدد استهدافه لمنتظري المساعدات الجوعى عند دوار الكويت، بالتزامن مع إعلان الجيش الأردني عن تنفيذ 6 إنزالات جوية إغاثية مشتركة على شمال غزة.

وشن الطيران الإسرائيلي، في اليوم 170 لحربه على قطاع غزة، سلسلة غارات على مناطق متفرقة في القطاع، تركزت الغارات على محافظة خان يونس ووسط القطاع، فيما جددت المدفعية الإسرائيلية نسف المنازل والمربعات السكنية ومحيط مراكز الإيواء ما أوقع عشرات الضحايا ومئات الجرحى. وشهدت العديد من محاور التوغل معارك ضارية بين الفصائل الفلسطينية وقوات من الجيش الإسرائيلي.


فيما أفادت صحيفة البيان بأن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، قد صرح خلال زيارة للأردن، اليوم الاثنين، بأن التوافق الدولي يزداد على إبلاغ إسرائيل بضرورة وقف إطلاق النار، وبأن الهجوم على رفح سيؤدي إلى كارثة إنسانية.

وأضاف جوتيريش في مؤتمر صحفي: «نرى تنامي التوافق لدى المجتمع الدولي على إبلاغ إسرائيل بضرورة وقف إطلاق النار، كما أرى تنامي التوافق من الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، فضلاً عن العالم الإسلامي بالطبع، على إبلاغ إسرائيل بوضوح أن الاجتياح البري لرفح قد يسفر عن كارثة إنسانية».


كما أشارت صحيفة الاتحاد إلى اعلان الصين، اليوم الاثنين، دعمها لمشروع قرار جديد أمام مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف إطلاق نار فوري في قطاع غزة، بعد أيام على استخدامها الفيتو مع روسيا خلال التصويت على مشروع قرار أمريكي بهذا الصدد.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان، «تدعم الصين مشروع القرار هذا وتهنئ الدول لعملها الدؤوب في هذا المجال»، مضيفاً، «نأمل أن يقره مجلس الأمن في أسرع وقت ممكن ويوجه رسالة قوية لوقف القتال».

وكانت الصين استخدمت حق النقض «الفيتو» ضد مشروع قرار أمريكي لوقف إطلاق النار في غزة، مشيرة إلى أنه من خلال شروط مسبقة وضعها مشروع قرار أمريكي لوقف إطلاق النار في غزة، يبيح هذا المشروع في جوهره مواصلة القتل، وهو أمر «غير مقبول».

 

دوليا، ذكرت صحيفة الخليج أن روسيا شنت ضربات صاروخية أمس الأحد، على منشآت أوكرانية للطاقة الكهربائية وصناعة الغاز ومواقع لتجميع واختبار القوارب المسيرة، والبنية التحتية الحيوية في منطقة لفيف غرب البلاد، وأشارت إلى أن الضربات أدت إلى تشويش عمل المؤسسات الصناعية التي تقوم بإنتاج وإصلاح الأسلحة والمعدات العسكرية والذخيرة، كما تم تدمير معدات عسكرية وأسلحة أجنبية الصنع قدمتها دول «الناتو» إلى أوكرانيا. 
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن خسائر الجيش الأوكراني بلغت نحو 1030 جندياً خلال 24 ساعة. ومن جانبها، أعلنت أوكرانيا استهداف سفينتين حربيتين روسيتين (آزوف ويامال) في هجمات على القرم، كما استهدفت مركز اتصالات وبنية تحتية أخرى يستخدمها الأسطول الروسي في البحر الأسود.

قالت صحيفة البيان إن الرئيس المكسيكي وصف في مقابلة بثت الأحد مشروع المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب بناء جدار على الحدود مع المكسيك بأنه "وهمي"، مكررا وجهة نظره بأن التغييرات الكبيرة في السياسة الخارجية الأمريكية وحدها توقف الهجرة غير الشرعية.

وردا على سؤال في برنامج 60 دقيقة على شبكة سي بي إس عما إذا كان ترامب سيبني الجدار الموعود إذا انتُخب في نوفمبر، أجاب أندريس مانويل لوبيز أوبرادور "كلا. هذا لا يعمل!"، مطالبا بدلا من ذلك بإصلاح السياسة الخارجية الأمريكية من أجل الحد من الهجرة غير الشرعية.

وعندما كان ترامب في السلطة وسعى إلى بناء جدار، ذكر الرئيس المكسيكي أنه أوضح لنظيره الأمريكي أن مهربين تمكنوا من حفر أنفاق تحت الحواجز التي كانت قائمة أصلا. وتابع أن ترامب "بقي صامتا ثم بدأ يضحك وقال لي: معك لا أستطيع أن أربح".


وأفادت صحيفة الاتحاد أن وسائل إعلام في بابوا غينيا الجديدة وأستراليا ذكرت، اليوم الاثنين، أن ثلاثة أشخاص لاقوا حتفهم، وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال بقوة 6.7 درجة ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد.

وقال مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض، أمس الأحد، إن الزلزال ضرب منطقة إيست سيبيك النائية في شمال البلاد على عمق 65 كيلومتراً.

وأوضحت صحيفة بابوا غينيا الجديدة بوست كوريير المحلية، اليوم الاثنين، أن ثلاثة أشخاص لاقوا حتفهم مع أنباء عن انهيار منازل وجسور.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إطلاق النار في غزة إطلاق النار الامارات اليوم الاونروا الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الشيخ محمد بن زايد الصحف الإماراتية اليوم الصحف الإماراتية اللاجئين السوريين قصف روسي على أوكرانيا قصف روسي إطلاق النار فی غزة مشروع قرار أمریکی وقف إطلاق النار الیوم الاثنین مجلس الأمن أمس الأحد قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بعد قرار مجلس الأمن الخاص بوقف إطلاق النار بغزة .. إسرائيل: سنستمر بالحرب حتى إعادة الرهائن وتفكيك حماس

سرايا - شددت ممثلة إسرائيل في مجلس الأمن الدولي على عدم السماح لحركة "حماس" بإعادة تجميع قدراتها.

وأيد مجلس الأمن الدولي يوم الإثنين اقتراحا طرحه الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، ودعا الحركة إلى قبول الاتفاق الذي يهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر.

وخلال كلمتها قالت ممثلة إسرائيل في مجلس الأمن: "لن نسمح لحماس بإعادة تجميع قدراتها".

وأضافت: "سنستمر في الحرب حتى إعادة الرهائن وتفكيك قدرات حماس".

وتابعت: "حماس ترفض إطلاق سراح الرهائن بالطرق الدبلوماسية".

ورحبت "حماس" بقرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعم خطة لوقف إطلاق النار في غزة.

وقالت الحركة إنها مستعدة "للتعاون مع الإخوة الوسطاء للدخول في مفاوضات غير مباشرة حول تطبيق هذه المبادئ التي تتماشى مع مطالب شعبنا".

وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية إن الرئاسة "مع أي قرار يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار ويحافظ على وحدة الأراضي الفلسطينية".

وامتنعت روسيا عن التصويت في الأمم المتحدة، في حين وافقت بقية الدول الأخرى الأعضاء بالمجلس وعددها 14 على مشروع القرار الذي يدعم خطة من ثلاث مراحل لوقف إطلاق النار طرحها بايدن في 31 مايو ووصفها بأنها مبادرة إسرائيلية.

وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد في كلمة أمام المجلس بعد التصويت "لقد صوتنا اليوم لصالح السلام".

ويرحب القرار بمقترح وقف إطلاق النار الجديد "الذي قبلته إسرائيل، ويدعو حماس إلى قبوله أيضا، ويحث الجانبين على تنفيذ كل بنوده دون تأخير أو شروط".

ويتناول القرار تفاصيل المقترح وينص على أنه "إذا استغرقت المفاوضات أكثر من ستة أسابيع في المرحلة الأولى، فإن وقف إطلاق النار سيستمر طالما استمرت المفاوضات".

وطالب المجلس في مارس بوقف فوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس.

ويحاول مفاوضون من الولايات المتحدة ومصر وقطر منذ أشهر التوسط لإبرام اتفاق يفضي إلى وقف إطلاق النار.

وتقول حماس إنها تريد نهاية دائمة للحرب في قطاع غزة وانسحاب إسرائيل من القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة.

وبدأت إسرائيل حملة عسكرية على حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة عقب الهجوم الذي شنه مسلحو الحركة على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر.

وتشير إحصائيات إسرائيلية إلى أن أكثر من 1200 شخص قتلوا واقتيد أكثر من 250 رهينة إلى غزة في هجوم السابع من أكتوبر على البلدات الإسرائيلية.

ويعتقد أن أكثر من 100 رهينة مازالوا محتجزين في غزة.

وشنت إسرائيل هجوما على قطاع غزة جوا وبرا وبحرا، وهو ما أدى وفقا لما تقوله السلطات الصحية في القطاع إلى مقتل أكثر من 37 ألف فلسطيني.


مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يقر مقترح واشنطن بوقف حرب غزة.. هل تلتزم إسرائيل؟
  • خبير أمريكي عن قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة: فضفاض وحبر على ورق
  • النائبة عفاف زهران: قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة انعكاس لجهود مصر
  • 249 يومًا.. غزة تحت النار ومجلس الأمن يتبنى قرار وقف إطلاق النار
  • 249 يومًا من العدوان.. غزة تحت النار ومجلس الأمن يتبنى قرار وقف إطلاق النار
  • بعد قرار مجلس الأمن الخاص بوقف إطلاق النار بغزة .. إسرائيل: سنستمر بالحرب حتى إعادة الرهائن وتفكيك حماس
  • حماس تعلّق على قرار مجلس الأمن الخاص بوقف إطلاق النار في غزة
  • أول تعليق من "حماس" على قرار مجلس الأمن وقف إطلاق النار في غزة
  • أول تعليق من "حماس" على قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة
  • اليوم.. مجلس الأمن يصوت على قرار وقف إطلاق النار في غزة