أعلنت إدارة مهرجان الجونة السينمائي تغييرًا مهمًا في فريقه القيادي، وتحديدا انتشال التميمي، الذي شغل منصب مدير المهرجان منذ انطلاقته في عام 2017، سكون في منصب جديد.

تغيير في مهام اتنشال التميمي

وسيصبح التميمي عضوًا في المجلس الاستشاري الدولي للمهرجان، إضافة إلى عمله كمستشار استراتيجي، وبصفته هذه، سيواصل مساهماته مع فريق مهرجان الجونة السينمائي على المستويات الفنية.

وقال سميح ساويرس: «أود، نيابةً عن جميع العاملين في مهرجان الجونة السينمائي، أن أعرب عن عميق تقديرنا لانتشال التميمي لقيادته المتميزة ومساهماته التي لا تعد ولا تحصى. كان لشغفه بالسينما وحرصه على التميز دور أساسي في وضع المهرجان في مكانته الحالية. نحن ممتنون جدًا للتأثير الذي أحدثه على نمو مهرجان الجونة السينمائي وهويته، ويسعدني أنه لا يزال جزءًا من المهرجان في دور استراتيجي آخر».

وأكد المهندس نجيب ساويرس، مؤسس المهرجان: «منذ البداية، كان هدفي هو العثور على الشخص الأنسب للوظيفة لوظيفة مدير المهرجان. في انتشال، لم أرَ فقط المؤهلات المطلوبة ولكن أيضًا الشغف والتفاني اللازمين لقيادة المهرجان إلى النجاح. أنا فخور بأن أقول إن قراري كان صحيحًا، وفترة إدارة انتشال للمهرجان عززت هذه الثقة».

عمرو منسي يتولى قيادة مهرجان الجونة

على الصعيد الإداري، سيواصل عمرو منسي المدير التنفيذي قيادة فريق مهرجان الجونة السينمائي، بينما ستستمر ماريان خوري في دورها كمديرة فنية، وسيتولى أندرو محسن، منصب رئيس البرمجة، ما يضمن انتقالًا سلسًا واستمرارًا لنجاح المهرجان في دورته السابعة، المزمع انعقادها في الفترة من 24 أكتوبر إلى 1 نوفمبر من العام الحالي.

وعن علاقة العمل المثمرة والمتناغمة التي جمعته مع انتشال، علّق عمرو منسي: «لقد صب انتشال قلبه وروحه في مهرجان الجونة السينمائي لسنوات عديدة. كان لقيادته الحكيمة وتفانيه الدؤوب دور فعال في تحويل المهرجان من مشروع ناشئ إلى واحدٍ من أكثر الأحداث الثقافية شهرة وتأثيرًا في المنطقة».

وفي معرض حديثه عن فترة عمله كمدير لمهرجان الجونة السينمائي، أعرب انتشال التميمي عن الامتنان لفرصة المساهمة في رحلة المهرجان: «أنا ممتن للغاية للعمل كمدير لمهرجان الجونة السينمائي على مدى السنوات العديدة الماضية. أتقدم بعميق تقديري لمؤسسي المهرجان على رؤيتهم ودعمهم الذي لم يتوقف. بالإضافة إلى ذلك، أنا مُقدّر للغاية لكل واحد من زملائي على حبهم واحترامهم وتعاونهم، والذي كان له دور فعّال في تمكيني من أداء مهامي كمدير».

ومع دخول المهرجان هذا الفصل الجديد، فإنّه لا يزال مستمرًا في التزامه بالاحتفاء بفن السينما وتعزيز التبادل الثقافي على نطاق عالمي. يتطلع المهرجان إلى البناء على أساسه القوي والاستمرار في إلهام الجماهير في جميع أنحاء العالم.

عن مهرجان الجونة السينمائي

وتأسس مهرجان الجونة السينمائي في عام 2017، وهو أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويهدف المهرجان إلى عرض مجموعة واسعة من الأفلام لجمهور شغوف ومطلع، مع تعزيز التواصل بين الثقافات من خلال فن صناعة الأفلام هدفه هو ربط صانعي الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين، بروح التعاون والتبادل الثقافي.

ويلتزم المهرجان باكتشاف أصوات جديدة ويسعى جاهدًا ليكون حافزًا لتطوير السينما في العالم العربي، لا سيما من خلال منصة الجونة السينمائية، وهو القسم المتخصص في تنمية صناعة السينما، وأُنشئ لتمكين صانعي الأفلام المصريين والعرب ومساعدتهم في العثور على الدعم الفني والمالي.

وتقدم منصة الجونة السينمائية برنامج جسر الجونة السينمائي الذي يوفر فرصًا للمشاركة والتعلم ومنطلق الجونة السينمائي، وهو مختبر لتطوير المشاريع والإنتاج المشترك، بالإضافة إلى سوق الجونة السينمائية، وهو مساحة عرض مهمة للمؤسسات والشركات السينمائية المختلفة للتواصل، وعرض أحدث مشاريعها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي مهرجان الجونة انتشال التميمي مهرجان الجونة السینمائی مهرجان الجونة السینما انتشال التمیمی

إقرأ أيضاً:

«ليوا للرطب» يسدل الستار على إحدى أنجح دوراته

إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)

اختتمت، مساء أمس، فعاليات مهرجان ليوا للرطب في دورته الـ21، والتي تحظى برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وتنظيم من هيئة أبوظبي للتراث، وسط حضور جماهيري كبير ومشاركة واسعة من مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية.
شهدت فعاليات النسخة الـ21 من مهرجان ليوا للرطب إقبالاً جماهيرياً كبيراً منذ انطلاق الفعاليات في الـ 14 من الشهر الجاري، وتجاوز عدد الحضور، خلال 5 أيام فقط، أكثر من 50 ألف زائر من مختلف الدول، حرصوا على متابعة مختلف الفعاليات والأنشطة التي قدمها المهرجان للزوار على مدى 14 يوماً متتالية.
وبفضل جهود اللجنة المنظمة والتخطيط السليم، لم يعد مهرجان ليوا للرطب مجرد مهرجان أو مزاينة للرطب، بل أصبح عرساً تراثياً زراعياً متكاملاً يحتفي بالنخلة ومنتجاتها، ويساهم في تطوير القطاع الزراعي وإنتاج التمور داخل الدولة، كما أن الآثار التي انعكست على مزارع النخيل، ولمسها أصحاب المزارع، تعكس مدى النجاح الذي تحقق على مدى السنوات الماضية.
تنافست الشركات الزراعية المتخصصة والمهتمون بزراعة النخيل على عرض أحدث الابتكارات الزراعية، ليصبح ملتقى يجمع المزارعين والخبراء وروّاد الصناعات والشركات ومراكز البحوث حول هدف دعم القطاع الزراعي والإسهام في استدامته، إضافة إلى دوره في تفعيل الحركة الاقتصادية وتنشيطها في منطقة الظفرة، عبر برامجه التي تجذب آلاف الزوّار كل عام.
وتضمنت النسخة الحالية من مهرجان ليوا للرطب 24 مسابقة في المهرجان، هناك 12 مسابقة للرطب، تشمل فئات «الدباس، والخلاص، والفرض، والخنيزي، وبومعان، والشيشي، والزاملي، وأكبر عذج، ومسابقتا الظفرة وليوا لنخبة الرطب، ومسابقتا فرض وخلاص العين»، و7 مسابقات للفواكه لفئات «الليمون المنوع والمحلي، والمانجو المنوع والمحلي، والتين الأحمر والأصفر، وسلة فواكه الدار»، و3 مسابقات للمزرعة النموذجية لفئات «المحاضر الغربية، والمحاضر الشرقية، ومدن الظفرة»، ومسابقة أجمل مخرافة، ومسابقة إبداع من جذع النخلة.
كما تضمن أيضاً سوقاً شعبياً يبلغ عدد محلاته 50 محلاً للمنتجات التقليدية في إطار دعم المجتمع المحلي والأسر المنتجة في منطقة الظفرة، وركناً للحرف التراثية يضم 14 ورشةً حية للحرف تقدم من خلالها حاميات التراث معارفهن الحرفية والتراثية أمام الزوار، إضافة إلى 50 محلاً لبيع الرطب، و30 محلاً لفسائل النخيل والأدوات الزراعية، وعدد من الكافيهات، وركن للأطفال يسهم في تقريب الأطفال إلى تراثهم بطريقة تفاعلية، ويغرس فيهم روح التعاون والعمل الجماعي، إلى جانب عروض الفنون الشعبية والمسابقات التفاعلية اليومية وفقرات التوعية على المسرح، وغيرها من الأنشطة.


كرنفال شامل 

أجمع الزوار والمشاركون في ليوا للرطب على أن المهرجان نجح في أن يحفر له مكانة كبيرة في قلوب جميع من تابع فعالياته؛ بفضل ما يقدمه من أنشطة وبرامج متنوعة تلامس اهتمام الجميع كباراً وصغاراً، رجالاً وسيدات، من داخل الدولة وخارجها، ليكون بالفعل كرنفالاً تراثياً رائعاً يجمع عشاق الأصالة والعراقة حوله.

تنظيم محكم وفعاليات متنوعة
يؤكد محمد ممدوح، مدير شركة بتروجيت في الإمارات، أنها المرة الأولى التي يزور فيها مهرجان ليوا للرطب، وفوجئ بمستوى التنظيم المحكم والفعاليات المتنوعة التي يقدمها للزوار، والتي تنوعت بين التراثي والفعاليات التي تهتم بالأسرة والطفل، بجانب مسابقات الرطب المختلفة التي اشتملت على أنواع وأصناف عديدة تم عرضها أمام الجمهور خلال المهرجان. وأضاف ممدوح أنه قام بجولة في السوق الشعبي الذي يضمُّ محالَّ بيع الرطب، ومنتجات التمور، وما يرتبط بالنخيل، والمقاهي المتنقلة، والمصانع والمشاتل، بجانب أجنحة الجهات الراعية والداعمة والمشاركة. وتشمل فعالياته أنشطة يومية للمسرح تضمُّ مسابقات وجوائز يومية للحضور وعروضَ فرقِ الفنون الشعبية، والمحاضرات والندوات والأمسيات المتنوّعة.
ويشير محمد مبارك المرر، من أهالي الظفرة، إلى أن مهرجان ليوا للرطب أصبح علامة مميزة لدى المهتمين بزراعة النخيل وإنتاج الرطب، ويجمع إليه المهتمين بهذا القطاع من مختلف دول العالم، موضحاً أن مستوى المشاركات في المسابقات المختلفة التي تنظمها اللجنة المنظمة للمتسابقين اختلفت كثيراً، فأصبحت أكثر تميزاً وقوة بفضل الجهود المبذولة لتطوير الإنتاج وتحسينه.
ويعتبر شريف محمد زائر أن المهرجان قدم باقة متنوعة من الأنشطة والفعاليات المتميزة التي تعكس مدى نجاح المهرجان في الوصول إلى أكبر شريحة من أفراد المجتمع، مستشهداً بأن عدداً كبيراً من الزوار لمهرجان ليوا للرطب لم يكونوا من المزارعين أو المهتمين بالقطاع الزراعي، ومع ذلك حرصوا على التواجد يومياً في المهرجان للاستمتاع بما يقدمه من فعاليات متنوعة تلامس اهتمام الجميع ونجحت في ترسيخ الهوية الإماراتية من خلال الأنشطة التراثية المختلفة التي قدمها المهرجان للزوار.
ويوضح وليد الطريفي، مدير فرع بنك أبوظبي الأول في مدينة زايد، أن مهرجان ليوا للرطب يختلف من دورة إلى أخرى، ودائماً ما يحرص على تقديم فعاليات جديدة في كل دورة، وأنه حريص على متابعة فعالياته منذ سنوات، ويستمتع بما يقدمه من مسابقات متميزة تجمع خلالها أصحاب المزارع والمهتمين بزراعة النخيل في أجواء تنافسية قوية تتكلل بالفرحة والسعادة مع إعلان النتائج، والمبهر أن السعادة تغمر جميع المشاركين، سواء من فاز أو من لم يحالفه الحظ في الفوز، وهذه الأجواء لا تلمسها إلا في ليوا للرطب.

أخبار ذات صلة «أبوظبي للتراث» تكرم شركاء نجاح «ليوا للرطب» «بيئة أبوظبي»: 7900 سلحفاة بحرية في مياه الإمارة


المسابقات

توج معالي فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، الفائزين في مسابقة «ليوا لنخبة الرطب»، ضمن مسابقات مهرجان ليوا للرطب بدورته الـ21 التي أقيمت في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة، وسط حضور عدد من ممثلي الجهات المشاركة والمزارعين وعشاق المسابقات التراثية وزوار المهرجان.
وأسفرت النتائج في مسابقة ليوا لنخبة الرطب عن فوز صلهام حرموص سعيد صالح المزروعي بالمركز الأول، وجاءت في المركز الثاني نصيفة سعيد زوجة سيف ثامر خلفان سيف المرر، وحل في المركز الثالث سعيد سالم جابر سعيد المنصوري، ونال المركز الرابع نصيب أحمد حمد دمينه المنصوري، وفي المركز الخامس سريعة عامر جديد المنصوري.
وجاء في المركز السادس مصبح سالم سعيد سالم المرر، وذهب المركز السابع إلى سالم عبدالله محمد هاشل القايدي، ونالت المركز الثامن ميرة علي مرشد المرر، وفي المركز التاسع طلال عبدالله حمد الكنيبي المزروعي، وحل بالمركز العاشر عبدالله خلف هلال راشد المزروعي.
وشهدت مسابقة ليوا لنخبة الرطب منافسات قوية بين أصحاب مزارع النخيل في الدولة، إذ خصصت اللجنة المنظمة للمهرجان 15 جائزة بقيمة 540 ألف درهم، ويحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة مالية قيمتها 125 ألف درهم. 

مقالات مشابهة

  • مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط يكرم فردوس عبد الحميد
  • سحر البحر وجوهر السينما.. طالب بالفنون الجميلة مصمما لبوستر مهرجان الغردقة لسينما الشباب
  • عرض فيلم فلسطين 36 للمخرجة آن ماري بمهرجان تورونتو السينمائي الدولي
  • مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرّم فردوس عبد الحميد في دورته الـ41 تقديرًا لمسيرتها الفنية
  • وكيل إمارة منطقة الجوف يفتتح مهرجان "خيرات الجوف" الرابع
  • «ليوا للرطب» يسدل الستار على إحدى أنجح دوراته
  • مهرجان بورسعيد السينمائي ينظم مجموعة ورش تمثيل وماستر كلاس مجانية
  • اليوم.. انطلاق مهرجان خيرات الجوف الرابع بسكاكا
  • مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط يكرّم النجم أحمد رزق في دورته الـ41
  • مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرّم النجم أحمد رزق في دورته الـ41 تقديرًا لمسيرته الفنية