مجلس أمناء جامعة مصر للمعلوماتية يعتمد تقديم 20 منحة كاملة لأوائل الثانوية العامة والشهادات الأجنبية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أعلنت جامعة مصر للمعلوماتية، تقديم 20 منحة كاملة لأوائل الثانوية العامة والشهادات الأجنبية للعام الأكاديمي المقبل 2024/2025، للدراسة في كلياتها الـ 4 (علوم الحاسب والمعلومات، الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم)، إذ تقدم الجامعة 16 برنامجًا أكاديميًا يتضمن علوم المستقبل بهدف توطين صناعة التكنولوجيا ومستحدثاتها في مصر.
جاء ذلك خلال مناقشة مجلس الأمناء لأهم إنجازات الجامعة في عام 2023/2024 ودورها في دعم صناعة المستقبل والثورة الصناعية الرابعة وريادة الأعمال، ومساهمتها في منظومة التحول الرقمي التي تشهدها الجمهورية الجديدة، وذلك من خلال البرامج الدراسية والبحوث التي تقدمها الجامعة لطلابها والمواكبة لمتطلبات سوق العمل الحالية والمستقبلية.
من جانبها أكدت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، أن مجلس أمناء الجامعة، اعتمد المنح الدراسية الكاملة لأوائل الثانوية العامة والشهادات الأجنبية على مستوى الجمهورية لعام 25- 24، وذلك امتدادًا لمبادرة السيد رئيس الجمهورية لأوائل الثانوية العامة، على أن تكون هذه المنح ممتدة طوال فترة دراستهم مشروطة بحفاظهم على التفوق، تتضمن كامل المصروفات الدراسية لجامعة مصر للمعلوماتية والانتقالات من القاهرة والجيزة.
وأضافت الدكتورة ريم بهجت: "كما وافق أيضًا مجلس الأمناء خلال الاجتماع الأخير الذي ترأسه المهندس رأفت هندي نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشئون البنية التحتية ونائب رئيس مجلس الأمناء، على عدد من المنح الجزئية والمتدرجة للمتفوقين علميا ورياضيا ولذوي الهمم، وذلك بهدف توطين علوم التكنولوجيا وصناعتها في مصر وسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات علوم البيانات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وهندسة البيانات، وصناعة الإلكترونيات وعلوم الاتصالات، وتحليل الأعمال والتسويق الإلكتروني، وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية".
يذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويقع مقرها بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هي علوم الحاسب والمعلومات، الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم، وتقدم 16 برنامجا تعليميا متخصصا لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات والميكاترونكس، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.
.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة مصر المعلوماتية لأوائل الثانویة العامة جامعة مصر للمعلوماتیة تکنولوجیا المعلومات سوق العمل
إقرأ أيضاً:
الحوار الوطني: إخوان تل أبيب متحالفون مع الاحتلال ويبيعون أرواح ودماء أشقائهم
صرح ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، بأن مجلس أمناء الحوار قد عقد جلسة تشاور إلكترونية مساء الخميس، حول واقعة التظاهر الفجة المدانة أمام السفارة المصرية بتل أبيب، وانتهى بالإجماع إلى البيان التالي نصه:
تابع مجلس أمناء الحوار الوطني باهتمام كبير وبإدانة كاملة ما جرى اليوم أمام مقر السفارة المصرية في تل أبيب، من تجمع بدعوة مما يسمى الحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني. ولا يجد مجلس الأمناء من ألفاظ لائقة لوصف ما جرى: تظاهرة ضد مصر أمام سفارتها ترفرف فيها أعلام دولة الاحتلال، في العاصمة السياسية لهذه الدولة، بحجة واهية هي "تقاعس مصر عن فك حصار غزة"، بينما تبعد كل المقرات الرسمية لدولة الاحتلال التي قتلت وجرحت نحو مائتي ألف مواطن فلسطيني في غزة ودمرت 90% منها، خطوات قليلة عن مكان التظاهرة، ولم يقترب منها أحد من هؤلاء المتظاهرين.
إن هذا الموقف الذي لا ينم سوى عن تواطؤ مع دولة الاحتلال وجيشها في حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني، المفترض أن المتظاهرين أمام سفارة مصر هم جزء منه، إنما يدل بجلاء تام على حقيقة موقف الجماعة الأم لهذه الحركة التي دعت للتظاهرة، أي جماعة الإخوان، من دولة الكيان الغاصب، وأولويتها الحقيقية بمناهضة نظام الحكم المصري، وليس مقاومة الاحتلال ودولته وجيشه والدفاع عن شعب غزة الأبيّ المنكوب. ويؤكد منح سلطات هذه الدولة تلك الحركة التصريح بالتظاهرة، تطابق الهدف بينهما في تشويه المواقف المصرية الحاسمة مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والسعي المشترك الخائب لهز استقرار الدولة المصرية.
إن مجلس أمناء الحوار الوطني يدين بشدة هذا التحرك الذي لا يمكن وصفه سوى بما هو فيه بالفعل: "خدمة المحتل وبيع أرواح ودماء الأشقاء واللهاث وراء المصالح الخاصة الضيقة وليس تحرير الوطن". ويؤكد المجلس في النهاية على ثقته التامة في الغالبية الساحقة من أبناء الشعب الفلسطيني بداخل الخط الأخضر، وحرصهم الدائم على وضوح رؤيتهم وتماسك مواقفهم ضد كل ممارسات دولة الاحتلال الغاشمة، وإدانتهم الكاملة لمثل هذا التحرك الذي لا يستهدف سوى مصالح خاصة ضيقة لجماعة إرهابية وحركة تتبعها ولا تملك سوى تنفيذ قرارتها بكل السمع والطاعة.