الاقتصاد نيوز - متابعة

تعتزم "نيسان" توسيع تشكيلة سياراتها الكهربائية، وتطوير بطاريات أكثر قوة، وخفض تكاليف الإنتاج، مع تسريع العملية برمتها، فيما أطلق عليه رئيس شركة صناعة السيارات اليابانية مسار "القوس" لزيادة المبيعات بحلول عام 2030.

قال الرئيس التنفيذي للشركة، ماكوتو أوشيدا، للصحفيين يوم الإثنين، وهو يحدد الخطوط العريضة لخطة عمل مترامية الأطراف ولكنها طموحة، "إن صناعة السيارات مضطرة الآن إلى إعادة تشكيل معاييرها حتى نتمكن من القول إن التغيير المستمر هو الوضع الطبيعي الجديد".

وأضاف أوشيدا قائلا "يجب أن تتغير نيسان. لا يمكن أن ننجح إذا واصلنا السير على نفس الطريق".

وأشار إلى أن تكاليف الطرازات الكهربائية ستنخفض بحيث ستكون مماثلة تقريبا لطرازات السيارات التي تعمل بالوقود بحلول العام المالي 2030، بينما ستنمو المبيعات العالمية بمقدار مليون سيارة خلال تلك الفترة.

العام الماضي، باعت شركة "نيسان موتور" ما يقرب من 3.4 مليون وحدة حول العالم، بزيادة حوالي 5% عن العام السابق.

تخطط الشركة لإطلاق 30 طرازا جديدا على مدى السنوات الثلاث المقبلة، 16 منها من السيارات الكهربائية.

كما تخطط "نيسان" لإطلاق 34 طرازا من السيارات الكهربائية اعتبارا من السنة المالية 2024 حتى السنة المالية 2030، بحيث تمثل السيارات الكهربائية 40% من معروضها العالمي بحلول السنة المالية 2026، و60% بحلول نهاية العقد.

ولخفض التكاليف، تقول "نيسان" إنها ستبدأ العمل مع الموردين من مرحلة التطوير، وتحديث أساليب الإنتاج لدمج الروبوتات والذكاء الاصطناعي، وسيكون لديها طرازات تتقاسم المكونات، ليس فقط المنصات ولكن أيضا الأجزاء.

كما وعدت الشركة بالابتكار في المركبات ذاتية القيادة لجعل القيادة أكثر أمانا.

تستفيد "نيسان"، التي يقع مقرها في مدينة يوكوهاما الساحلية إلى جنوب غرب طوكيو، من شراكاتها في جميع أنحاء العالم، بما فيها شراكتها مع شركة "ميتسوبيشي موتورز" اليابانية الأصغر حجما، ومع "دونغفنغ نيسان" في الصين، وفي التحالف الذي أقامته مع شركة صناعة السيارات الفرنسية "رينو".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

الجزائر تُحيي الذكرى الـ 65 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960

تحيي الجزائر اليوم الخميس الذكرى الـ65 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960م.

هذه المناسبة الوطنية العظيمة، التي تعتبر واحدة من أكثر اللحظات تأثيرًا في مسار كفاح شعبنا العظيم. حين خرج الجزائريون في 11 ديسمبر 1960 ليجهروا بموقفهم الشجاع، ويرفعوا صوت الحق في وجه الظلم، مؤكدين أن الوطن أكبر من كل محاولات الطمس والهيمنة.

كما أنّ مظاهرات 11 ديسمبر تعدّ علامة فارقة في مسار الثورة التحريرية، إذ خرج الجزائريون في مظاهرات سلمية عارمة ليعبّروا بصوت موحّد عن رفضهم لمخططات الاستعمار ومحاولاته طمس الهوية الوطنية. رافعين راية الكفاح من أجل الحرية والاستقلال، ما جعل العالم أجمع يقف على عدالة القضية الجزائرية داخل أروقة الأمم المتحدة.

وإحياءً لهذه الذكرى المجيدة، هو تأكيد على أن الإحتفاء بهذه الذكرى هو تجديد للعهد مع الشهداء والمجاهدين. والتزام راسخ بمواصلة مشروع بناء الجزائر المنتصرة التي تليق بتاريخها العريق وطموحات أبنائها.

للإشارة، فقد حلّ وزير المجاهدين وذوي الحقوق، عبد المالك تاشريفت، ليلة أمس بولاية تيميمون للإشراف على فعاليات الاحتفالات المخلّدة للذكرى الـ65 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960، وذلك يوم الخميس 11 ديسمبر 2025.

وكان الوزير مرفوقا بكل من الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين، حمزة العوفي. والأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، خليفة سماتي.

مقالات مشابهة

  • أخبار السيارات| هوندا تعيد إحياء سيارة شهيرة.. أصحاب المركبات الكهربائية يعودون إلى البنزين
  • صدمة .. أصحاب السيارات الكهربائية يعودون إلى البنزين مرة أخرى.. ما السبب؟
  • أسباب انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية عالميًا
  • سايمون شيمانسكي رئيس قسم النمو في شركة إكس تي بي العالمية: الذكاء الاصطناعي شريك ومساعد في الرحلة المالية وعملية الاستثمار
  • إنتل تختبر أدوات صناعة رقائق من شركة لديها وحدة في الصين تخضع لعقوبات أمريكية
  • تباطؤ النمو العالمي لمبيعات السيارات الكهربائية بسبب استقرارها بالصين وتغيرات بأمريكا
  • اشتكت من راتب لا يتجاوز ألف درهم.. شركة نسيج تطرد عاملة بطنجة
  • أوروبا تقترب من صفر الانبعاثات.. اتفاق تاريخي لخفض التلوث 90% بحلول 2040
  • أيمن عاشور: إطلاق أول مسابقة مصرية للسيارات الكهربائية العام المقبل
  • الجزائر تُحيي الذكرى الـ 65 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960