جنايات طنطا تقضي بالإعدام شنقًا لقاتل زوجته الصيدلانية وابنتيه
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أسدلت محكمة جنايات طنطا، اليوم الإثنين، الستار على قضية مقتل الصيدلانية منى السروجي وابنتيها زينه وجميلة خنقًا على يد زوجها، والمعروفة إعلامياً بـ «صيدلانية طنطا»، حيث قضت بالإعدام شنقًا على المتهم بعد إجماع الآراء وورود الرأي الشرعي من المفتي.
وكانت هيئة المحكمة برئاسة المستشار جورج راشد سعد متري، وعضوية المستشارين شريف محمد صفوت محمد سلام، ومحمود مصطفى علي السعيد، قد نظرت على مدار 5 جلسات ماضية محاكمة المتهم بقتل زوجته الصيدلانية وابنتيه بعد أن تم تأجيلها لعدة جلسات حتى ورد تقرير مستشفى الصحة النفسية بخصوص المتهم والذي اثبت سلامة قواه العقلية ومسئوليته عن أفعاله وتصرفاته.
وكانت جهات التحقيق قد أحالت المتهم احمد عاطف صيدلي إلى المحاكمة الجنائية بجنايات طنطا لأنه في يوم 20 مارس من العام الماضي قام بقتل زوجته المجني عليها مني محمد عبد الحميد السروجي صيدلانية، عمدا مع سبق الاصرار المصمم علي ذلك بأن بيت النية وعقد العزم علي الخلاص منها إثر مروره بضائقة مالية مستحكمة فتدبر أمره في هدوء ورويه لتنفيذ ما انتواه وانتظر حتي أتيحت له فرصة الانفراد بها وعدم تواجد من يذود عنها وما أن ظفر بها حتى أجهز عليها طابقا بيداه عنقها كاتم أنفاسها وما أن قاومته للذود عن نفسها حتي كال إليها عدة ضربات بيده استقرت بوجهها فخارت قواها وتمكن من أطباق أنفاسها ولم ينأ عنها حتي أيقن مفارقتها الحياة، محدثا إصابتها الواردة بتقرير الصفة التشريحية.
كما قام المتهم بقتل ابنتيه المجني عليهن زينة ١٦ عام وجميلة ٨ سنوات عمدا مع سبق الإصرار المصمم بأن بيت النية وعقد العزم على إزهاق روحهن خنقا ثم قام بفتح غاز البوتجاز عليهن، على النحو المبين بالتحقيقات محاولًا إخفاء معالم جريمته، لكن تم اكتشاف أمره والقبض عليه واعترف بارتكاب الواقعة لمروره بضائقة مالية كبيرة، وأحيل للمحاكمة في أغسطس الماضي لبدء أولى جلسات محاكمته بتهمة القتل العمد وتم حجز القضية للحكم بعد إحالة اوراقه للمفتي وأصدرت المحكمة اليوم قرارها المتقدم بالإعدام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قاتل زوجته جنايات طنطا محاكمة قاتل صيدلانية طنطا صيدلانية طنطا
إقرأ أيضاً:
المؤبد للمتهم بقتل صديقه في الشرقية
قضت الدائرة الثانية الاستئنافية بمحكمة جنايات الزقازيق بمعاقبة المتهم بقتل (ابن عم زوجته) وصديقه بالشرقية بسبب خلافات مالية بالسجن المؤبد.
صدر الحكم برئاسة المستشار سامي عبد الحليم غنيم، وعضوية المستشارين وليد محمد مهدي، وحازم بشير أحمد وأحمد عبد الفتاح، وسكرتارية حاتم إمام.
تعود أحداث القضية ليوم 12 سبتمبر 2024 عندما أحالت النيابة العامة المتهم حسن.م.م.ع، 36 سنة، تاجر، للمحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق لإتهامه بقتل المجني عليه محمد جمال توفيق درويش.
وأسند أمر الإحالة قيام المتهم بقتل المجني عليه عمداً مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على ذلك وأعد لذلك سلاحاً أبيض (مطواة قرن غزال)، وما أن ظفر به حتى إنهال عليه طعناً بالسلاح الأبيض حوزته، محدثاً إصابته التي أودت بحياته لخلافات مالية فيما بينهما.
وكشفت التحقيقات بأنه على إثر خلاف مالي فيما بين المتهم والمتوفى إلى رحمة مولاه، قام الأول باصطحاب المجني عليه إلى إحدى الأراضي الزراعية، وحال معاتبة بعضهما البعض نشبت بينهما مشادة كلامية على أثرها استل المتهم سلاحاً أبيض (مطواة) كان قد أعده سلفاً، وقام بطعن المتوفى إلى رحمة مولاه فأحدث إصابته التي أودت بحياته قاصداً من ذلك إزهاق روحه.