أمن الدار البيضاء يحقق في جريمة وهمية، ونشر خبر زائف يمس بالإحساس بالأمن لدى المواطنين
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، نهاية الأسبوع المنصرم، وذلك لتحديد جميع المتورطين في اختلاق جريمة وهمية، ونشر خبر زائف يمس بالإحساس بالأمن لدى المواطنين بواسطة الأنظمة المعلوماتية، وإهانة هيئة منظمة عبر الإدلاء ببيانات زائفة.
وكانت مصالح الأمن بمدينة الدار البيضاء قد تفاعلت بجدية كبيرة مع اتصال هاتفي توصلت به محطة إذاعية خاصة، يتحدث عن ملابسات سرقة مزعومة وعن تقاعس مفترض من جانب مصالح الأمن، حيث تعاملت معه على أنه تبليغ عن جريمة حقيقية، وفتحت بشأنه بحثا قضائيا بغرض توقيف المشتبه فيهم وتحديد المسؤوليات القانونية اللازمة.
وقد أوضحت الأبحاث المنجزة، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أن الشخص المتصل انتحل هوية مغلوطة، واختلق واقعة سرقة وهمية بمشاركة شخص ثان، ولم يراجع أي مصلحة أمنية، وأنه تحصل على الهاتف بغرض تحقيق منافع شخصية والرفع من مشاهدات الإذاعة المذكورة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
مؤسسة هند رجب تلاحق قضائيا ضابطا إسرائيليا بهولندا
قدّمت مؤسسة هند رجب "إتش آر إف" (HRF) -رسميا- شكوى قانونية لدى النيابة العامة الهولندية بتهمة المشاركة بالإبادة الجماعية في غزة، ضد لافي لازاروفيتش، الرائد في سلاح الجو الإسرائيلي، والموجود حاليا في البلاد ضمن جولة "سايبر آرك العالمية" التي تُنظّمها شركة الأمن السيبراني الإسرائيلية سايبر آرك.
وقالت المؤسسة إنه في حين يظهر لازاروفيتش علنا في هولندا كمدير تنفيذي في مجال التكنولوجيا، فهو أيضا ضابط في الخدمة الفعلية بسلاح الجو الإسرائيلي، الفرع العسكري الذي لعب دورا محوريا ومدمرا في الإبادة الجماعية الأخيرة التي ارتُكبت ضد السكان الفلسطينيين في غزة.
وأضافت -في منشور على إنستغرام- أن هذا الإجراء يُعدّ جزءا من الإستراتيجية القانونية الأوسع لمؤسسة حقوق الإنسان لمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب، وذلك بالتعاون مع فرق قانونية من ولايات قضائية متعددة، وبموجب مبدأ الولاية القضائية العالمية المنصوص عليه في القانونين الهولندي والدولي.
وأوضحت "هند رجب" أن لازاروفيتش ظهر بزيه العسكري في فيديو ترويجي لشركة سيابر آرك تم تصويره خلال ذروة القصف الإسرائيلي على غزة، وقالت إنه تم تصوير الفيديو من مقر القيادة العسكرية للجيش الإسرائيلي في تل أبيب (هكيريا) وهو مركز قيادة رئيسي لعمليات الحرب الجوية الإسرائيلية.
إعلانوأكدت أن وجوده بالزي العسكري في مثل هذا الموقع -خلال فترة من القصف المنهجي والواسع النطاق- يورطه بشكل مباشر في أنشطة سلاح الجو الإسرائيلي ويستدعي تحقيقا جادا.
وقالت "هند رجب" إنه وفقًا لتقارير صادرة عن منظمة هيومن رايتس ووتش، ومنظمة العفو الدولية، والأمم المتحدة، ومصادر موثوقة أخرى، فإن سلاح الجو الإسرائيلي كان مسؤولًا بشكل مباشر عن القصف الجماعي للمناطق السكنية، مما أدى إلى مقتل عائلات بأكملها داخل منازلهم، كما استهداف المستشفيات والمدارس ومخيمات اللاجئين ومنشآت تابعة للأمم المتحدة.
وشارك سلاح الجو الإسرائيلي كذلك بهجمات منهجية على العاملين في المجال الإنساني، والقوافل الطبية، والنازحين. وساهم في تدمير البنية التحتية المدنية الحيوية، مما أدى إلى انهيار النظام الصحي في غزة وتشريد جماعي للسكان.
وأكدت مؤسسة هند رجب أن هذه الأفعال تُعتبر على نطاق واسع انتهاكات للقانون الإنساني الدولي، مشيرة إلى أن العديد من الخبراء القانونيين وهيئات الأمم المتحدة قد أثاروا مخاوف بشأن احتمال ارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وأعمال إبادة جماعية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 182 ألف شهيد وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.