بوابة الفجر:
2025-12-13@08:48:51 GMT

جيجز خارج قائمة أساطير البريميرليج

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

أعلنت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز عن قائمة جديدة من اللاعبين المرشحين لدخول قاعة المشاهير، وهي القاعة التي تكرم أساطير المسابقة على مر التاريخ.

جيجز خارج قائمة أساطير البريميرليج

تهدف هذه القاعة إلى تخليد ذكريات أفضل لاعبي البريميرليج على الإطلاق، الذين ساهموا في رفع قيمة البطولة على مدار السنوات الماضية.

بشرى سارة لأتحاد جدة قبل استئناف دوري روشن صباح الكورة.. كهربا يبرئ نفسه أمام الأهلي ونجم برشلونة خارج السجن وخطوة أخيرة تفصل الزمالك عن ضم الهداف

وأعلنت الرابطة عن قائمة جديدة تتضمن عددًا من اللاعبين المرشحين لتخليد ذكراهم في قاعة المشاهير، بما في ذلك 9 لاعبين إنجليزًا، من بينهم سول كامبيل، روبي فاولر، مايكل كاريك، أندرو كول، جيرمين ديفو، ليس فيرديناند، جاري نيفيل، مايكل أوين، وجون تيري.

كما تشمل القائمة الإسبانيين سيسك فابريجاس وديفيد سيلفا، بالإضافة إلى البلجيكي إيدين هازارد، والإيفواري يايا توريه، والهولندي إدوين فان دير سار، والصربي نيمانيا فيديتش.

ولم يتم اختيار اسم الويلزي ريان جيجز في القائمة التي تضم 15 لاعبًا، وهو لاعب مانشستر يونايتد الذي يُعتبر أكثر صانعي الأهداف في تاريخ البريميرليج وفاز باللقب 13 مرة.

قد يكون سبب تجاهل جيجز يعود إلى المشاكل التي واجهها خارج الملعب، حيث وُجهت إليه اتهامات بالاعتداء الذي ألحق إصابات جسدية بصديقته السابقة كيت جريفيل، بالإضافة إلى اتهامات بالاعتداء على شقيقتها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اتحاد جدة الدوري الانجليزي افضل لاعب الانجليزي

إقرأ أيضاً:

الإدارة التي تقيس كل شيء.. ولا تُدرك شيئًا

 

خالد بن حمد الرواحي

حين يصبح القياس هدفًا لا وسيلة أمام لوحةٍ إلكترونية مزدحمة بالأرقام والألوان، يقف مديرٌ يراقب مؤشرات خضراء ونسب إنجاز مرتفعة وتقارير أسبوعية محكمة. كل شيء يبدو متقنًا على الشاشة، فتعلو ابتسامة اطمئنان على وجهه. لكن حين يغادر مكتبه إلى الميدان، يكتشف صورةً أخرى: معاملات متأخرة، موظفين مرهقين، ومراجعين ينتظرون أكثر مما ينبغي. هناك فجوة صامتة بين ما تعرضه المؤشرات وما يعيشه الواقع؛ فجوة تختبئ خلف الأرقام وتُخفي الحقيقة بدلًا من أن تكشفها.

لم تكن المشكلة في الأرقام، بل في الطريقة التي صارت تُستخدم بها. فالمؤشرات التي صُمِّمت لتكون بوصلةً للتطوير تحوّلت تدريجيًا إلى غايةٍ في ذاتها. صار همُّ بعض المؤسسات أن ترفع النسب وتُحسّن الرسوم البيانية، لا أن تُصلح المسار أو تُشخِّص الخلل. وهكذا، تزداد الأشرطة الخضراء بينما تتراكم الشكاوى، وتُكتب تقارير النجاح في الوقت الذي يشعر فيه الناس أن شيئًا لم يتغيّر.

وفي أحد الاجتماعات، عُرض تقريرٌ يوضح أن المؤسسة عقدت خلال شهرٍ واحد 42 اجتماعًا مقارنةً بـ18 في الشهر الذي سبقه، فصفّق الحاضرون. لكن السؤال الذي لم يُطرح كان: ماذا تغيّر بعد كل تلك الاجتماعات؟ فزيادة اللقاءات لا تعني زيادة الفهم، وكثرة المؤشرات لا تعني تحسّن الأداء. ما يُقاس غالبًا ليس النتائج، بل النشاط؛ لا الأثر، بل الجهد المبذول.

السبب في هذا الانفصال بين الصورة الرقمية والواقع العملي أننا نقيس ما هو سهل لا ما هو مهم. فعدد الاجتماعات أسهل من قياس جودة القرار، وعدد المعاملات أسهل من فهم تجربة المستفيد. ولأن الأسهل يتغلب على الأهم، تمتلئ التقارير بالأرقام التي يمكن جمعها بسرعة، لكنها لا تشرح شيئًا عمّا يجري حقًا. إنها أرقام بلا روح؛ تصف النشاط بحماس، لكنها تصمت حين يُسأل عن المعنى والغاية.

ومع مرور الوقت، تنشأ حالة من الرضا الزائف، فيظن المسؤول أن الإنجاز متحقق لأن المؤشرات خضراء، بينما يشعر الموظف والمستفيد أن الواقع لا يتحرك. وهنا تكمن أخطر مشكلة: فالفجوة بين الشعور بالنجاح وتحقيقه فعليًا قد تبتلع أعوامًا من الجهد دون نتيجة، لأننا اكتفينا بقراءة الأرقام دون قراءة الحياة داخلها.

الحل لا يحتاج إلى ثورة في الأنظمة، بل إلى مراجعة في الفهم. فالمؤشرات ليست خصمًا، بل أداة حين تُستخدم بحكمة. المطلوب العودة إلى السؤال الجوهري: ماذا نريد أن نفهم؟ هل نبحث عن زيادة الأرقام أم عن تحسين الواقع؟ حين يكون الهدف واضحًا، يصبح القياس تابعًا له لا متقدمًا عليه.

ولعل الخطوة الأولى تبدأ بتقليل الأرقام لا زيادتها. فبدل عشرات المؤشرات التي تشتت الانتباه، يكفي اختيار خمسة مؤشرات تمسّ جوهر الأداء، مثل رضا المستفيد، ووقت إنجاز الخدمة، وجودة القرار، ومستوى التعاون بين فرق العمل. ومع الوقت، يتحوّل القياس من سباقٍ لملء الجداول إلى ممارسةٍ للتعلّم والتحسين، تُحرّر المؤسسة من عبء الشكل وتعيدها إلى روح العمل.

وفي سياق التحول الرقمي الذي تتبناه «رؤية عُمان 2040»، لا تكفي الشاشات الذكية ما لم تُترجم بياناتها إلى قرارات تُحسّن تجربة المواطن وترفع كفاءة الجهاز الإداري. فالرؤية لا تدعو إلى مزيدٍ من المؤشرات بقدر ما تدعو إلى حوكمةٍ أفضل للبيانات وربطها بما يعيشه الناس، حتى يصبح كل رقم خطوةً ملموسة على طريق التغيير، لا مجرد قيمة تُضاف إلى ملف العرض.

في نهاية المطاف، لا تُقاس المؤسسات بعدد الشرائح في العروض، ولا بكثرة المؤشرات التي تتلوّن بالأخضر، بل بما يتغيّر في حياة الناس. فالأرقام قد تمنح شعورًا بالنجاح، لكنها لا تصنع النجاح ذاته إلا إذا رافقها فهمٌ لما وراءها. وحين نضع الواقع قبل الرسم البياني، ونبحث عن الأثر قبل النسبة، يصبح القياس أداةً للتطوير لا غايةً للتزيين. وعندها فقط، تصبح المؤشرات شاهدةً على التقدم لا ستارًا يخفي هشاشة الإنجاز.

 

مقالات مشابهة

  • عاجل| ترامب: الضربات البرية التي تستهدف تهريب المخدرات ستبدأ قريبا
  • فرض رسم جمركي على الطرود الصغيرة من خارج الاتحاد الأوروبي
  • رقم كبير.. النجف تكشف كمية الأمطار التي تم تصريفها من شوارع المحافظة
  • أحد أساطير ليفربول.. علاء مبارك يعلق على أزمة محمد صلاح
  • المنتخب الوطني يحافظ على مركزه السادس عالميًا في تصنيف الفيفا لكرة القدم داخل القاعة
  • كنز النفايات .. خارج حسابات الحكومة
  • مسلسل "الست" وأفلام سير المشاهير
  • ارتفاع وتيرة العمليات النوعية التي تنفذها أوكرانيا ضد روسيا
  • أزمة صلاح في ليفربول| أساطير النادي يهاجمون النجم المصري والجماهير تهتف لسلوت.. فهل انتهت القصة؟
  • الإدارة التي تقيس كل شيء.. ولا تُدرك شيئًا