بمساعدة مصر.. الإمارات تنفذ الإسقاط الجوي الـ 14 للمساعدات الإنسانية على غزة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع الإماراتية عن تنفيذ الإسقاط الجوي الـ 14 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة بواسطة أطقم مشتركة تابعة للقوات الجوية للإمارات العربية المتحدة ولجمهورية مصر العربية.
وجرت عمليات الإسقاط فوق المناطق المعزولة التى يتعذر الوصول إليها شمال قطاع غزة عبر طائرتين حملتا 31 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية، وبذلك يصل إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ انطلاق عملية "طيور الخير" إلى 541 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية.
وتأتي عملية "طيور الخير" ضمن إطار "عملية الفارس الشهم / 3" لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدفاع الإماراتية الشعب الفلسطيني الشقيق
إقرأ أيضاً:
"المنظمات الأهلية" لـ"صفا": الإنزال الجوي للمساعدات لن يوقف المجاعة بغزة
غزة - خاص صفا
أكدت "شبكة المنظمات الأهلية"، يوم الأحد، أن لجوء الاحتلال الإسرائيلي لطريقة الإنزال الجوي للمساعدات لن يحل أزمة المجاعة في قطاع غزة، موضحة أن الطريق البري هو الوسيلة الأنجع والأقل ضررًا وتكلفة.
وقال رئيس الشبكة أمجد الشوا، لوكالة "صفا": "الإنزال الجوي للمساعدات مع تقديرنا لكل الدول التي تقوم به، لن يحل الأزمة بل أسفر عنه إصابات بين المواطنين وأضرار".
وشدد الشوا، على ضرورة تكثيف الضغوط الدولية على الاحتلال لفتح جميع المعابر، وإدخال المساعدات وضمان تدفقها بكميات كبيرة إلى غزة.
وأوضح أن "أهالي قطاع غزة باتوا في مساحة محصورة وهناك اكتظاظ سكاني كبير، مما يزيد الخشية من أن يؤدي إنزال المساعدات جويًا إلى وقوع ضحايا، بالإضافة إلى أن كميات المساعدات عبرها تكون قليلة".
ولفت الشوا، إلى أن ضغوطًا دولية تمارس على الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول تضليل المجتمع الدولي ويظهر أنه يسمح بعمليات إنزال للمساعدات؛ في وقت أنه يدخل كميات قليلة عبر المعابر".
ونوه إلى أن اتفاقية جنيف الرابعة تؤكد أن الاحتلال مسؤول عن إدخال المساعدات وضمان تدفقها وتأمين وصولها.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن مساء يوم السبت، أنه قرر استئناف الإنزال الجوي للمساعدات على قطاع غزة، في وقت أعلنت دول عربية بينها الإمارات والأردن بالبدء في ذلك.
يأتي ذلك في ظل حالة مجاعة غير مسبوقة يعيشها قطاع غزة، جراء إغلاق قوات الاحتلال للمعابر منذ مطلع مارس/آذار الماضي.