نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية التجارة وكلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس " إحتفالية بمناسبة عيد الأم " للأمهات وأطفالهم المترددين علي مركز رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة التابع لكلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس، وذلك بالحديقة الملحقة بالمركز.

أقيمت الاحتفالية تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة شمس ، الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، الدكتور خالد قدرى عميد كلية التجارة، الدكتورة  هويدا الجبالى عميد كلية الدراسات العليا للطفولة.

شارك بالإحتفالية طلاب كلية التجارة بتقديم أنشطة ترفيهية للأطفال وتوزيع العديد من  الألعاب المتنوعة و البالونات و الهدايا الآخرى ، بالإضافة إلى تقديم بعض الأنشطة الإثرائية التي تناسب الإعاقات المختلفة.

وعلى هامش الإحتفالية كُرمت الأمهات المثاليات ، وقد تم اختيار يوم عيد الأم تحديدا لتكريم هذه الفئة من أمهات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لأنهم عانوا و تكبدوا الكثير من أجل رعاية أبنائهم و بذلوا جهود مضنية في الاهتمام برعاية ابنائهم و الالتزام بالعلاج و الجلسات الدورية للتأهيل المحددة لأطفالهم ايمانا منهم بأهمية ذلك في التحسن المستمر مما يؤهلهم للاعتماد على أنفسهم و من ثم للدمج المجتمعي.

جاءت الإحتفالية من إشراف وتنظيم  أ.د راندا كمال وكيل كلية الدراسات العليا للطفولة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، أ.د محمد مرسي وكيل كلية التجارة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، بالتعاون مع أ.د أحمد الكحكي مدير مركز رعاية الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ،أ.د حنان حسين مدير وحدة دعم الطلاب ذوي القدرات الخاصه الخاصة بكلية التجارة.
بالاشتراك مع وحدة دعم الطلاب ذوي القدرات الخاصة بكلية التجارة و مجموعة من الطلاب المتطوعين.

و بحضور كل من أ.د فريد محرم وكيل كلية التجارة لشئون التعليم والطلاب ود. علي عبد البر بقسم إدارة الأعمال بكلية التجارة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: کلیة الدراسات العلیا للطفولة خدمة المجتمع وتنمیة البیئة ذوی الاحتیاجات بکلیة التجارة کلیة التجارة

إقرأ أيضاً:

"داعش" في منطقة الساحل.. صحراويون يحتلون مناصب عليا بالتنظيم

أفاد تقرير لصحيفة "لا فانغوارديا" الإسبانية نقلا عن مصادر استخباراتية إسبانية أن عناصر متطرفة من أصول صحراوية، باتت تشغل مناصب عليا داخل فرع تنظيم "داعش" في منطقة الساحل بإفريقيا.

وقالت المصادر الاستخباراتية إن وصول هذه العناصر ذات الأصول الصحراوية إلى مناصب عليا داخل فرع تنظيم "داعش"، يعود لتنامي النشاط الإرهابي المتطرف في المثلث الأمني الحرج الذي يضم كلا من مالي وبوركينا فاسو والنيجر.

ونقلت الصحيفة عن المصادر قولها إن هذه المنطقة تسير بخطى متسارعة نحو التحول إلى ملاذ آمن للتنظيمات الإرهابية، مثل "داعش" و"القاعدة".

ووفق المصادر فإنه وعلى الرغم من تركيز هذه التنظيمات في المنطقة على الأجندات المحلية حاليا، إلا أن هناك مخاطر من أنها قد توجه أنشطتها قريبا نحو أهداف ومصالح غربية، من بينها أوروبا.

وبالنسبة لأوروبا فإن تهديد "داعش" يبرز بشكل رئيسي من خلال ما يعرف بفرع "ولاية غرب إفريقيا"، والذي يضم بين صفوفه قادة من أصول صحراوية يتمتعون بقدرات دعائية ولغوية قد تسهم في تحفيز هجمات فردية على الأراضي الأوروبية.

وتزامنا مع عيد الأضحى، رُصد تصاعد ملحوظ في النشاط المتطرف في جنوب مالي وشمال بوركينا فاسو، حيث هاجمت الجماعات المسلحة معسكرات استراتيجية.

وتُجمع التقارير الأمنية على أن هذه الجماعات تمتلك القدرة على السيطرة على عواصم الدول الثلاث – باماكو، واغادوغو ونيامي – في حال تمكّنت من فرض سيطرتها على المناطق الريفية أولا.

ويخشى خبراء الأمن القومي في مدريد من أن يؤدي انهيار هذه المناطق إلى سيناريوهات مشابهة لما جرى في كابول، في ظل عجز الأنظمة العسكرية القائمة هناك عن احتواء الخطر.

أوروبا تركّز على الشرق.. وتغفل عن الجنوب

منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، تركّز اهتمام دول الاتحاد الأوروبي – ومنها إسبانيا – على التهديد الروسي في الجبهة الشرقية، ما أدى إلى تراجع الاهتمام بالجبهة الجنوبية رغم التهديد المتزايد.

وقد استغل قادة التنظيمات المتطرفة هذا الانشغال لتوجيه رسائل طمأنة زائفة إلى الغرب مفادها: "هذه حربنا، ومن يتدخل يصبح هدفا مشروعا".

وقد سحبت الدول الأوروبية معظم قواتها من منطقة الساحل، ومن بينها آخر الوحدات الإسبانية، وهو ما تعتبره بعض القيادات في وزارة الدفاع الإسبانية خطأ استراتيجيا.

أزمة داخل التنظيمات المتطرفة

رغم التصعيد، تمر التنظيمات المتطرفة في الساحل بأزمات داخلية، أبرزها:

• أزمة قيادة تمنع تجنيد أعداد كبيرة من المقاتلين.
• تراجع فاعلية الآلة الإعلامية، خاصة بعد سقوط ما كان يطلق عليه "دولة الخلافة" في سوريا.
• فقدان القدرة على إرسال مقاتلين إلى أوروبا، ما اضطرهم للبحث عن وسائل بديلة، مثل التسلل عبر شبكات تهريب المهاجرين.

وبحسب مصادر استخباراتية، فإن "عددا قليلا فقط" من المقاتلين المتشددين تمكّن من دخول أوروبا عبر طرق الهجرة، إلا أن تغير التوجهات التكتيكية للجماعات المتطرفة قد يجعل من مسارات الهجرة "بوابة سهلة" لاختراق الحدود الأوروبية.

مقالات مشابهة

  • وزير الري: توفير الاحتياجات المائية فور طلبها من المنتفعين خلال إجازة العيد
  • رعاية صحية تنبض بالكفاءة .. (200) ألف خدمة صحية لضيوف الرحمن في موسم حج 1446هـ بلا تفشيات 
  • الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء ترفع التهنئة للقيادة الرشيدة بمناسبة نجاح موسم حج هذا العام 1446
  • “كبار العلماء” ترفع التهنئة للقيادة الرشيدة بمناسبة النجاح المميز لموسم حج عام 1446هـ
  • لتهنئتهم بعيد الأضحى. الداخلية توفد مأموريات لدور رعاية المسنين «فيديو»
  • محافظ الدرعية يهنئ القيادة بمناسبة نجاح موسم الحج
  • "داعش" في منطقة الساحل.. صحراويون يحتلون مناصب عليا بالتنظيم
  • رئيس ديوان المظالم يهنئ القيادة بنجاح موسم الحج ويؤكد تكامل الجهود في خدمة ضيوف الرحمن
  • لإعداد طفل صحيح نفسيا وصحيا.. تعرف على خدمات روضة الأطفال بجامعة دمنهور
  • وزارة التنمية الإدارية تطلق مشروع  “التمكين التدريبي” لتعزيز القدرات وتنمية الموارد البشرية