قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إن إثيوبيا تهدف إلى إقرار تشريع يسمح للأجانب بامتلاك العقارات في إطار خطط لفتح الاقتصاد وجذب المستثمرين.

وفي الوقت الحالي لا يستطيع الأجانب امتلاك منازل أو مبان تجارية في إثيوبيا، وهو ما يعتبر عائقًا أمام جذب الاستثمار الأجنبي إلى الدولة الواقعة في القرن الأفريقي.

وقال التلفزيون الحكومي الإثيوبي إن آبي أبلغ اجتماعا لكبار دافعي الضرائب في العاصمة أديس أبابا أن حكومته تضع اللمسات الأخيرة على قانون جديد يسمح للأجانب بتملك العقارات، رغم أنه لم يقدم جدولا زمنيا لتقديم التشريع إلى البرلمان، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.

ونوهت إلى أن الاقتصاد الإثيوبي كان مغلقا، لكننا الآن سنفتحه قليلا لذلك نريد منكم أن تكونوا مستعدين أيضا.

وفي السنوات الأخيرة، فتحت حكومة ابي أحمد أجزاء من الاقتصاد الخاضع لرقابة مشددة مثل الاتصالات والخدمات المصرفية أمام الاستثمار الأجنبي، كجزء من خطة لتعزيز تدفقات رأس المال الأجنبي لدفع النمو وخلق فرص عمل للبلد الذي يزيد عدد سكانه عن 100 مليون نسمة.  

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي جذب المستثمرين الاستثمار الأجنبي القرن الأفريقي

إقرأ أيضاً:

الصين تعتزم دفع إعانات نقدية لتشجيع الأزواج على الإنجاب

4 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: تعتزم الصين دفع إعانات نقدية للعائلات لتشجيع الأزواج على الإنجاب، وذلك بعد سنوات من تراجع تعداد السكان.

وذكرت مصادر مطلعة، طلبت عدم الكشف عن هويتها، لوكالة أنباء “بلومبرغ” أن الحكومة تعتزم دفع 3600 يوان (503 دولار) سنويا عن كل طفل يتم إنجابه بعد الأول من يناير هذا العام حتى يبلغ سن ثلاث سنوات، في إطار مبادرة يتم تنفيذها على مستوى الدولة.

وتخلت الصين عن سياسة “طفل واحد” قبل قرابة عشر سنوات، واستمر تعداد السكان في التراجع للعام الثالث على التوالي في 2024.

وبلغ عدد المواليد العام الماضي 9.54 مليون مولود بما يمثل نحو نصف العدد الذي تم تسجيله عام 2016 وبلغ 18.8 مليون مولود، وهو العام الذي أوقفت فيه بكين العمل بالسياسة التي تسمح لكل أسرة بإنجاب طفل واحد.

ويشكل تراجع معدل المواليد تحديا بالنسبة لثاني أكبر اقتصاد في العالم، حيث إن انكماش حجم القوى العاملة يمثل تهديدا لسوق العمل والانتاجية في البلاد.

وبحسب التوقعات السكانية لمنظمة الأمم المتحدة، قد يتراجع عدد السكان في الصين إلى 1.3 مليار نسمة بحلول 2050 ثم إلى 800 مليون نسمة بحلول عام 2100. وجدير بالذكر أنه في عام 2023 لم تعد الصين أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، حيث تراجعت إلى المركز الثاني بعد الهند.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • المغرب يمهّد لتقنين العملات الرقمية عبر مشروع قانون جديد
  • دول مجموعة البريكس تعتزم التنديد برسوم ترامب الجمركية
  • ما رسالة إثيوبيا من دعوة مصر والسودان لحفل افتتاح سد النهضة؟
  • قانون ترامب الكبير.. وعود بالإعفاءات وخطوات مثيرة للجدل في الاقتصاد الأمريكي
  • الصين تعتزم دفع إعانات نقدية لتشجيع الأزواج على الإنجاب
  • استعدادا لموسم فصل الصيف.. محافظ الإسكندرية يتفقد عدد من المشاريع ويوجه بإزالة أجزاء العقارات المتهالكة
  • إثيوبيا تعلن اكتمال بناء سد النهضة.. ورسالة لمصر والسودان
  • إثيوبيا تعلن اكتمال بناء سد النهضة وتستعد لتدشينه
  • إثيوبيا تبعث رسائل تطمينية للسودان ومصر.. ودعوة لتدشين سد النهضة
  • رئيس وزراء إثيوبيا يعلن إنجاز العمل في سد النهضة «دون تأثير سلبي على مصر والسودان»