الحلقة 15 من مسلسل بابا جه.. أكرم حسني يواجه مفاجأة عاطفية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
شهد المشاهدون لحظات مؤثرة مليئة بالمشاعر العميقة، في الحلقة 15 من مسلسل بابا جه، بين هشام «أكرم حسني» وابنته جودي.
وفي مشهد يعكس المشكلات التي يواجهها الآباء في العصر الحديث، دخل هشام إلى الكافيه ليجد أن ابنته هي من طلبته، في لفتة تظهر الحنين والرغبة في الوقت الذي يقضيه الأب مع أبنائه.
مسلسل بابا جه الحلقة 15تأثر هشام بشدة عندما قدّمت له جودي حصالتها، متسائلة إذا ما كان المال بداخلها كافيًا لقضاء وقت معها، بينما تبرز هذه اللحظة العاطفية الصراع الداخلي لهشام، الذي يكافح ليجد التوازن بين عمله وحياته الأسرية، وفي رد فعل مؤثر، أكد لها أن كل ما يفعله هو من أجلها وأن وجوده في حياتها هو الأهم.
تتابع الحلقة بقائمة الأمنيات التي أعدتها جودي، والتي تضمنت رغبتها في تناول الإفطار مع والدها، فيما يستجيب هشام لرغبات ابنته بكل حب، حيث يأخذها في جولة من الفسح والخروجات، يقدم لها الهدايا، ويزوران الملاهي معًا، ينتهي اليوم بإنهاء القائمة وجلسة رسم مشتركة، في صورة تعكس الروابط الأسرية القوية واللحظات الثمينة التي يقضيها الآباء مع أبنائهم.
مسلسل بابا جه الحلقة 15هذه الحلقة من بابا جه لا تقدم فقط ترفيهًا دراميًا، بل تقدم أيضًا رسالة قوية حول أهمية الوقت الذي يقضيه الآباء مع أبنائهم، وكيف يمكن للحظات البسيطة أن تحمل معاني عميقة وتأثيرًا دائمًا في حياة الأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بابا جه دراما رمضان مسلسل بابا جه الحلقة 15
إقرأ أيضاً:
نبوءة مخيفة تهز آسيا وأوروبا.. هل نحن على أعتاب كارثة صحية عالمية؟
أثارت الوسيطة الروحية اليابانية ريو تاتسوكي، الملقبة بـ”بابا فانغا اليابان”، موجة من الهلع في آسيا وأوروبا بعد تجدد الاهتمام بنبوءاتها التي وصفت بأنها “صادمة ودقيقة على نحو يثير الذعر”، خاصة بعدما حذّرت في كتابها من عودة فيروس مميت عام 2030، يفوق في دمارِه ما شهده العالم خلال جائحة كوفيد-19.
وتاتسوكي، وهي فنانة مانغا، نشرت عام 1999 كتابًا بعنوان “المستقبل الذي رأيته” (The Future I Saw)، ادعت فيه امتلاك رؤى مستقبلية تُنذر بكوارث كبرى، وتحققت بالفعل بعض توقعاتها، أبرزها وفاة فريدي ميركوري، الأميرة ديانا، زلزال كوبي 2011، وحتى جائحة كورونا التي توقعت ظهورها عام 2020.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، ما أثار الذعر مؤخرًا هو نبوءتها بشأن عودة هذا الفيروس في عام 2030 بشكل “أشد فتكًا”، وكتبت في كتابها: “فيروس غير معروف سيأتي في عام 2020، سيختفي بعد أن يبلغ ذروته في أبريل، وسيظهر مجددًا بعد 10 سنوات”.
ومع تزايد حالات كوفيد في الهند، أعادت وسائل الإعلام تداول هذه النبوءة، خاصة بعد أن أبلغت ولايات هندية كبرى مثل كيرالا وماهاراشترا عن ارتفاع حاد في الإصابات، وفقًا لصحيفة Economic Times، وقد أصدرت السلطات الصحية تحذيرات للمستشفيات وحثّت المواطنين على البقاء في حالة تأهب، رغم دعواتها لعدم الذعر.
في موازاة ذلك، أحدثت تاتسوكي اضطرابًا في قطاع السياحة الياباني، بعدما توقعت كارثة كبرى منتصف عام 2025، مما دفع آلاف السياح إلى إلغاء أو تأجيل رحلاتهم إلى اليابان.
وأكد سي إن يوان، المدير العام لشركة WWPKG السياحية في هونغ كونغ، أن الحجوزات إلى اليابان انخفضت إلى النصف خلال عطلة عيد الفصح، مع توقع تراجع إضافي خلال الشهرين المقبلين.
وأضاف إلى الذعر تحذير رسمي من السفارة الصينية في طوكيو في أبريل، دعت فيه مواطنيها إلى توخي الحذر عند السفر أو شراء العقارات أو الدراسة في اليابان، وهو ما فاقم المخاوف في أسواق سياحية أخرى مثل تايلاند وفيتنام، التي عجّت منصاتها الاجتماعية بتحذيرات “بابا فانغا اليابان”.
في مواجهة هذا الذعر، ردّ المسؤولون اليابانيون بنفي رسمي لأي خطر قائم، إذ قال حاكم محافظة مياغي، يوشيهيرو موراي، في مؤتمر صحفي: “لا يوجد سبب للقلق لأن اليابانيين لا يفرّون إلى الخارج… هذه مجرد شائعات غير علمية. آمل أن يتجاهل الناس هذه الشائعات ويزوروا البلاد كالمعتاد”.
وعلى الرغم من أنها كانت شبه مجهولة عندما نُشر كتابها الأول، باتت تاتسوكي اليوم تُقارَن بالبلغارية الشهيرة بابا فانغا، التي تنبأت بأحداث كبرى منها هجمات 11 سبتمبر ووفاة الأميرة ديانا وجائحة كورونا، وظل صدى نبوءاتها يمتد حتى اليوم.
ووفق “ديلي ميل” (Daily Mail)، ادّعت تاتسوكي أن رؤاها تأتي على فترات زمنية منتظمة، غالبًا قابلة للقسمة على 5، مشيرة إلى أن بعض النبوءات ظهرت لها من خلال أحلام واضحة ومروّعة، أبرزها حلم بـ”أرض متشققة” أدى إلى توقع زلزال كوبي الذي أودى بحياة أكثر من 5,000 شخص.
وبينما يقترب العالم من عام 2025 و2030، تبقى الأنظار معلّقة على ما إذا كانت نبوءات “بابا فانغا اليابان” ستتحقق مجددًا، في وقت يسود فيه ترقّب عالمي مشوب بالقلق.