الحلقة 15 من مسلسل بابا جه.. أكرم حسني يواجه مفاجأة عاطفية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
شهد المشاهدون لحظات مؤثرة مليئة بالمشاعر العميقة، في الحلقة 15 من مسلسل بابا جه، بين هشام «أكرم حسني» وابنته جودي.
وفي مشهد يعكس المشكلات التي يواجهها الآباء في العصر الحديث، دخل هشام إلى الكافيه ليجد أن ابنته هي من طلبته، في لفتة تظهر الحنين والرغبة في الوقت الذي يقضيه الأب مع أبنائه.
مسلسل بابا جه الحلقة 15تأثر هشام بشدة عندما قدّمت له جودي حصالتها، متسائلة إذا ما كان المال بداخلها كافيًا لقضاء وقت معها، بينما تبرز هذه اللحظة العاطفية الصراع الداخلي لهشام، الذي يكافح ليجد التوازن بين عمله وحياته الأسرية، وفي رد فعل مؤثر، أكد لها أن كل ما يفعله هو من أجلها وأن وجوده في حياتها هو الأهم.
تتابع الحلقة بقائمة الأمنيات التي أعدتها جودي، والتي تضمنت رغبتها في تناول الإفطار مع والدها، فيما يستجيب هشام لرغبات ابنته بكل حب، حيث يأخذها في جولة من الفسح والخروجات، يقدم لها الهدايا، ويزوران الملاهي معًا، ينتهي اليوم بإنهاء القائمة وجلسة رسم مشتركة، في صورة تعكس الروابط الأسرية القوية واللحظات الثمينة التي يقضيها الآباء مع أبنائهم.
مسلسل بابا جه الحلقة 15هذه الحلقة من بابا جه لا تقدم فقط ترفيهًا دراميًا، بل تقدم أيضًا رسالة قوية حول أهمية الوقت الذي يقضيه الآباء مع أبنائهم، وكيف يمكن للحظات البسيطة أن تحمل معاني عميقة وتأثيرًا دائمًا في حياة الأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بابا جه دراما رمضان مسلسل بابا جه الحلقة 15
إقرأ أيضاً:
حلقة تدريبية في برنامج سكراتش للناشئة بنزوى
شهد مركز نزوى الثقافي على مدى يومين مشاركة 22 طالباً وطالبة من الناشئة من الفئة العمرية 8 –13 سنة من الجنسين في حلقة عمل تدريبية في مجال البرمجة بلغة سكراتش اختتم مساء أمس الخميس.
وهدفت الحلقة إلى تعزيز المهارات الرقمية لدى الطلبة، وتنمية التفكير المنطقي وحل المشكلات، من خلال بيئة تفاعلية تعتمد على التجربة والاكتشاف، حيث تم تقديم المحتوى بأسلوب مبسط يتلاءم مع القدرات العمرية للمشاركين وقدّمت الحلقة التدريبية المدربة رويده بنت محمد حميد الحراصية وتناولت عددًا من المحاور من بينها أساسيات البرمجة باستخدام منصة Scratch والمفاهيم الأساسية مثل الأوامر والحلقات والشروط والمتغيرات كذلك قدّمت المدرّبة مقدمة مبسطة في لغة Python والتدريب على إنشاء ألعاب تفاعلية، قصص مرئية، وبرامج ذكية وتطبيقات تساعد على التعبير الرقمي وتنمية الإبداع.
وتُعد منصة "سكراتش" إحدى الأدوات التعليمية البصرية الرائدة عالميًا، وتستخدم لتعليم البرمجة للأطفال بطريقة تعتمد على السحب والإفلات، مما يساهم في غرس المفاهيم التقنية لدى الناشئة بطريقة مرنة وآمنة بأسلوب بصري مبسّط يتيح للأطفال إنشاء القصص التفاعلية والألعاب والرسوم المتحركة، في بيئة آمنة ومحفزة على الابتكار.
وشهدت الحلقة تفاعلاً لافتاً من المشاركين الذين أبدوا اهتمامًا بتعلّم البرمجة وتطبيقاتها، في تجربة تهدف إلى ربط التعلم بالتقنية، وتحفيز القدرات المستقبلية لدى الجيل الجديد حيث وفّرت بيئة تفاعلية ممتعة، تَعرّف خلالها المشاركون على أساسيات البرمجة بلغة سكراتش من خلال تصميم مشاريع رقمية بسيطة تحمل لمساتهم الإبداعية، وتُساعدهم على التعبير عن أفكارهم بطريقة مرئية وذكية حيث اكتشف الطلبة أهمية البرمجة كأداة للتعلّم والتفكير، وفرصة لبناء مهارات تواكب متطلبات المستقبل الرقمي.