أيتام جدة ينجزون 1000 ساعة تطوعا
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
البلاد ــ مكة المكرمة
قدم 25 متطوعاً من أبناء ومستفيدي جمعية رعاية الأيتام بجدة أكثر من 1000 ساعة تطوعية ضمن مبادرة “سواعد” التطوعية التي تنفذها الجمعية خلال شهر رمضان المبارك 1445هـ ضمن حملة سند يتيم.
وأوضح المدير التنفيذي لجمعية رعاية الأيتام محمد بن عبدالرحيم ناقرو، أن المبادرة هي إحدى مبادرات وحدة العمل التطوعي بالجمعية التي تهدف إلى غرس وتعزيز قيم العمل التطوعي لدى الشباب وتعميق أثرهم الإيجابي في المجتمع من خلال برامج نوعية وفعاليات اجتماعية وممارسات تطوعية، شملت مبادرة طيّب مسجدك، ودوري سواعد الرياضي، ومبادرة مثلُ أجرِه، ودورتي إدارة الحملات التطوعية وابتكار وتصميم المبادرات التطوعية.
وأشاد “ناقرو” بهمم الأبناء المشاركين، وما قدموه من صور ناصعة تعكس قيم المسؤولية لديهم، وأثر هذه المشاركة في تنمية مهاراتهم في التواصل وخدمة الآخرين، مبينا أن جميع هذه المبادرات أتيحت كفرص تطوعية، ووثقت ساعاتها لدى المنصة الوطنية للعمل التطوعي.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
"جمعية سيهات" تكرّم 14 رائدًا بالعمل التطوعي في القطيف
في وقفة وفاء استثنائية تزامناً مع اليوم السعودي والعالمي للتطوع 2025، كرمت جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية أربعة عشر رائداً من رواد العمل التطوعي يمثلون كافة مدن وقرى محافظة القطيف، تحت شعار «خلود العطاء»، بهدف ترسيخ ثقافة التقدير وإبراز النماذج الملهمة التي نذرت وقتها لخدمة المجتمع والوطن.
وجاءت هذه الأمسية لتؤكد رسالة «سعادة» الاستراتيجية في أن استدامة العمل الخيري ترتكز أساساً على تثمين جهود الباذلين، حيث تحولت الاحتفالية من نطاق محلي ضيق في العام الماضي إلى مظلة شاملة تغطي المحافظة بأكملها، في خطوة تمهيدية لتوسيع الدائرة مستقبلاً لتشمل المنطقة الشرقية.
أخبار متعلقة متطوعو الدمام يشاركون في تشجير حديقة السلسبيل احتفاءً بيوم التطوععاجل | التعليم تُعلن تجاوز المدة التطوعية حاجز 27 مليون ساعة في اليوم العالمي للتطوعالثالث والأخير بـ2025.. "اليوم" ترصد القمر العملاق في سماء جدةوأكد المشرف العام على الفعالية عبدالرؤوف الرميح، خلال كلمته، أن هذا التجمع يحمل جوهراً إنسانياً عميقاً يتجاوز مراسم التكريم التقليدية، واصفاً المكرمين بأنهم شخصيات حولت الخدمة العامة إلى منهج حياة، وتركوا بصمات لا تُمحى في ذاكرة العمل الاجتماعي بالمنطقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "جمعية سيهات" تكرّم 14 رائدًا بالعمل التطوعي في القطيف - اليوم "جمعية سيهات" تكرّم 14 رائدًا بالعمل التطوعي في القطيف - اليوم "جمعية سيهات" تكرّم 14 رائدًا بالعمل التطوعي في القطيف - اليوم "جمعية سيهات" تكرّم 14 رائدًا بالعمل التطوعي في القطيف - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وشدد الرميح على أن العطاء ليس مجرد فعل عابر ينتهي بانتهاء الحدث، بل هو روح تتجلى في المواقف وقيمة أصيلة تتوارثها الأجيال، مشيراً إلى أنه الركيزة الأساسية التي تضمن تماسك المجتمع وترتقي بوعيه الحضاري نحو آفاق أرحب من التكاتف.قائمة المكرمينوشهدت منصة التكريم استعراضاً لأسماء قيادية مثلت النسيج الاجتماعي المتنوع للقطيف، حيث كُرم عبد الرزاق جعفر الدبيس ممثلاً لجمعية سيهات، وعبد الرسول عبد الله القصاب من جمعية القطيف الخيرية، والسيد هاشم علوي الشرفا من جمعية الصفا، ومحمد حسن آل سليمان من جمعية الجارودية.
وامتدت قائمة المكرمين لتشمل براك محمد الهاجري من جمعية أم الساهك، وسالم بن حمد المطوع من جمعية جزيرة دارين، وحسين علي العبد الغني من جمعية تاروت، وأحمد دعبل الموسى من جمعية الجش، وفاضل حسن آل يحي من جمعية التنمية بالتوبي، مجسدين بذلك وحدة الهدف والمصير في العمل الخيري.
واكتمل عقد الرواد المكرمين بعبد العزيز آل درويش من جمعية الملاحة، ورضي النغموش من جمعية حلة محيش، وياسين آل محمد من جمعية الأوجام، وشرف السعيدي من جمعية مضر بالقديح، وعبد الله الضامن من جمعية سنابس الخيرية، ليرسموا معاً لوحة متكاملة للعطاء في المحافظة.
واختتمت الفعالية بتأكيد القائمين عليها أن «خلود العطاء» ستواصل مسيرتها لتكسر كافة الحدود الجغرافية، مرسخةً مبدأ أن العطاء لغة إنسانية عالمية لا تعترف بالحواجز، وأن تقدير الرواد هو الوقود الحقيقي لاستمرار مسيرة التنمية الاجتماعية.