اندلعت اشتباكات، عصر الاثنين، بين أهالي حارة الحفرة بمدينة رداع محافظة البيضاء، ومليشيا الحوثي، إثر محاولة الأخيرة اقتحام المنطقة بعد أسبوع على تفجيرها عدداً من المنازل على رؤوس ساكنيها وسقوط العشرات بين قتيل وجريح.

وأفادت مصادر محلية لوكالة خبر، بأن أهالي حارة "الحفرة" خاضوا مواجهات مسلحة ضد حملة عسكرية حوثية حاولت عصر الاثنين اقتحام عدد من منازل المواطنين في ذات الحارة.

وأوضحت المصادر ان عددا من الأهالي رفضوا السماح لعناصر الحملة الحوثية بمداهمة المنازل، إلا ان المليشيا اطلقت النيران من الاسلحة المتوسطة والخفيفة على المنازل مما دفع عددا من الأهالي للتصدي للهجوم باسلحتهم الشخصية.

وتسببت الاشتباكات بحالة من الهلع والفزع بين أوساط النساء والأطفال بالمنطقة.

يأتي ذلك في ظل رفض اهالي حارة الحفرة التنازل عن دماء أبنائهم وأسرهم، وسط محاولات حثيثة من قبل قيادات حوثية، وحملة ضغوط ترهيبية واغراءات مورست عليهم لاقناع أقارب ضحايا الجريمة النكراء ومشايخ ووجهاء المنطقة بالتنازل عن دمائهم والقبول بتعويضات مالية ومادية في ظل حالة من الغليان والاحتقان المجتمعي في مدينة رداع جراء الجريمة الوحشية التي ارتكبتها المليشيا وراح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح الثلاثاء الفائت.

وفي السياق، وجه شيخ قبلي بارز دعوة للمواطنين والقبائل في المناطق الخاضعة للانقلاب للانتفاضة ضد المليشيا الحوثية حال تفجر الوضع في رداع.

وقال الشيخ أحمد عبد ربه ابو صريمة -احد مشايخ البيضاء- "عندما تلد البلاد بطلاً يسعى الجميع لقتل قيمته النضالية من خلال جعله معلماً للتصوير أو صندوقاً للصدقات عبر التواصل الاجتماعي".

وتابع، "اقولها بملء فمي، اي بطل اليوم هو لا يحتاج الحكومة ولا يحتاج هدايا الناس وصدقاتهم، كل ما يحتاجه ان الجميع يحذون حذوه".

ولفت، إلى أن "رداع على صفيح ساخن وقد يتفجر الوضع في اقرب لحظة، ولسنا بحاجة دعم احد لم يدعمنا طيلة سنوات طويلة".

وأشار الى أن "ما تحتاجه رداع ان كل واحد ينتفض من مكانه اذا حصل شيء".

ويرجح مراقبون انفجار الوضع في مدينة رداع بين أبناء القبائل ومليشيا الحوثي في ظل محاولات الأخيرة فرض رغباتها عليهم، والالتفاف على حقوقهم بطرق وأساليب التوائية، وتضليل الرأي العام بقبول ضحايا جريمة تفجير المنازل بالتصالح مع المليشيا.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تقتحم منزل شيخ قبلي وتقتل زوجته و3 من أطفاله في الجوف

أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، السبت 24 مايو 2025م، على اقتحام منزل شيخ قبلي بمديرية برط المراشي في محافظة الجوف (شمال شرقي اليمن)، ضمن حملة عسكرية مسلحة، وقتلت زوجته وثلاثة من أطفاله بدم بارد في جريمة أثارت غضباً واسعاً في أوساط القبائل.

أفاد مصدر قبلي بأن الحملة الحوثية الغاشمة داهمت منزل الشيخ أحمد عامر المنصوري، أحد مشايخ قبيلة ذو محمد بشكل غير مبرر وغير قانوني في منطقة مذاب الشجن بمديرية برط المراشي ما أسفر عن مقتل زوجته وثلاثة من أطفاله.

وبحسب المصدر فإن الحملة المسلحة التي نفذتها المليشيا الحوثية، يقودها المشرف الميداني المدعو أبو درهم الحامس، مشرف ما يسمى بمحور برط الجديد.

وأثارت الجريمة موجة غضب وسخط عارمة في أوساط القبائل الذين اعتبروها "عيباً أسود" وانتهاكاً فاضحاً للأعراف القبلية ومساساً بالأعراض والأعراف والأسلاف، مما زاد من حالة الاحتقان والاحتشاد المتبادل بين الطرفين.

مقالات مشابهة

  • موجة هروب واسعة لأسماء بارزة في صفوف المليشيا
  • اشتباكات مع الاحتلال في نابلس وساعر يدافع عن عنف المستوطنين
  • البيضاء.. مخيم مجاني للعيون يجري 279 عملية بمستشفى رداع المركزي
  • عناصر حوثية تفجر منزل شيخ قبلي بمحافظة الجوف وتقتله مع زوجته وأطفاله بدم بارد
  • ???? ما هو الحلو الذى جلبته المليشيا إلى دارفور ؟
  • مليشيا الحوثي تقتحم منزل شيخ قبلي وتقتل زوجته و3 من أطفاله في الجوف
  • حفل ختامي لأنشطة الدورات الصيفية في مديريات رداع بمحافظة البيضاء
  • اشتباكات بالسكاكين ومئات المصابين تفسد احتفالات نابولي بلقب الدوري الإيطالي
  • اشتباكات طرابلس تدفع الدوري الليبي لكرة القدم نحو المجهول
  • حملة اختطافات حوثية تطال إعلاميين في الحديدة