الرافدين يصدر توضيحاً حول آلية التقديم على قروض المشاريع الصغيرة
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن الرافدين يصدر توضيحاً حول آلية التقديم على قروض المشاريع الصغيرة، اعلن مصرف الرافدين ان التقديم على قروض المشاريع الصغيرة البالغة 25 مليون دينار يكون عن طريق فروع المصرف المنتشرة في بغداد والمحافظات . واوضح .،بحسب ما نشر المركز الخبري الوطني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الرافدين يصدر توضيحاً حول آلية التقديم على قروض المشاريع الصغيرة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
اعلن مصرف الرافدين ان التقديم على قروض المشاريع الصغيرة البالغة 25 مليون دينار يكون عن طريق فروع المصرف المنتشرة في بغداد والمحافظات . واوضح المكتب الاعلامي للمصرف في بيان ان قروض المشاريع الصغيرة تشمل اصحاب المهن والمحال التجارية والحرفيين وصغار التجار والمتقاعدين واصحاب المهن الاخرى مشيرا الى ان نسبة الفائدة ٦ بالمئة بالقسط المتناقص ومدة تسديد القرض ٦ سنوات ومن ضمنها ٣ اشهر فترة امهال
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الرافدين يصدر توضيحاً حول آلية التقديم على قروض المشاريع الصغيرة وتم نقلها من المركز الخبري الوطني نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: دينار ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ضعف الامة يكمن في غياب مشاريعها القطريةوالقومية في ظل تنامي المشاريع القطرية و الدولية حولها
صراحة نيوز -بقلم / حاتم الكسواني
في ظل إنكشاف المشاريع والنوايا القطرية ومشاريع ونوايا التحالفات الدولية بعد اللعب على المكشوف ، وفي طل ظهور ملامح واضحة لمحور النازية الجديدة المتمثل بتحالف قوى الشر الإمبريالية ممثلة بأمريكا والمانيا وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل ودول وقوى أوروبية صغيرة تدور في فلكها والتي أضاء عليها موقفها من الإعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على جمهورية إيران الإسلامية حيث عادت كل هذه الدول عن الاعيبها وتصريحاتها المخادعة الداعية لوقف الإبادة في غزة وضرورة إيجاد حل دبلوماسي لثني إيران عن محاولة ممارسة حقها في تطوير برنامجها السلمي النووي.
وفي ظل إستحضار تلك الدول أساليب التجربة النازية القديمة في القتل والتدمير والحرق والسحل البشري وإستحضارها لكل نظريات جوبلز وزير دعاية النازية الألمانية التي استخدمها في محاولة الحزب النازي الألماني السيطرة على العالم كنظرية الجوقة التي تضع الخصم والعالم في حالة ارباك وعدم يقين من نواياهم من خلال مجموعة متضاربة من التصريحات اليومية الغامضة التي تحتمل أكثر من معنى أو تفسير كما يفعل ترامب ونتنياهو وفريقيهما الحاكمين مرورا بنظرية التأطير التي لا تترك أي مجال للخصم للاختيار إلا بين خيارين ( على حماس الإختيار بين الإستسلام أو الموت – ليس أمام إيران إلا الإستسلام وفق الطريقة الليبية أو مواجهة الدمار الشامل ) وإنتهاء بنظرية حرف الإنتباه كتلك الأحداث التي تبتدعها إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية لحرف الإنتباه عن عملية الإبادة الشاملة التي تقترفانها ضد الأهل في غزة .
وبكل الأحوال فقد بتنا الآن نعرف نوايا إسرائيل التي تتمثل بالقضاء الجسدي على الشعب الفلسطيني وإلغاء هويته وتراثه وتاريخه ووجوده الإنساني والسيطرة على كامل ترابه الوطني .
ونعرف تماما بأن وجود إسرائيل كدولة نووية وحيدة في منطقة الشرق العربي والإسلامي و كأقوى دولة عسكريا فيها هي مشروع أمريكي أوروبي يضمن لهما السيطرة الكاملة على دولها وخيراتها ويضمن لهما إستمرار تبعيتها .
ونعلم بأن كلا من روسيا والصين تملك مشروعها الخاص بإسقاط النظام العالمي الجديد الذي نصب الولايات المتحدة كقوة عظمى وحيدة في العالم . والوقوف في وجه نظريات المؤامرة، التي تتحدث عن جهود سرية من قبل النخب الاجتماعية لإعادة تشكيل العالم وفرض نظام عالمي بمعايير خاصة كمعيار المليار الذهبي .
ونعلم بان روسيا والصين تعملان لإستحداث نظام عالمي جديد يشمل قوى متعددة تتنافس على النفوذ، وليس قوة عظمى واحدة وهو ما اطلقتا عليه ” النظام العالمي متعدد الاقطاب ”
اما إيران فكان مشروعها هو السيطرة على دول الجوار وتشكيل محور مقاومة من الدول والتنظيمات التي تمثل الطوائف الشيعية في المنطقة والتنظيمات الفلسطينية المقاومة لإسرائيل والإحتماء بها لكسب الوقت لحين تمكنها من التحول إلى دولة نووية . كل هذه الدول والامم تملك قوة مشروعها الذي تسعى لتحقيقه إلا مجموع دولنا العربية التي لا تملك اي مشروع وطني أو قومي الأمر الذي جعلها كأوراق الخريف التي تتلاعب بها الرياح فأصبحت لا تملك امر نفسها بل أنها إعتمدت على الغير من قوى الإستعمار والإمبريالية لمساعدتها إقتصاديا بعد مص دمها على الطريقة الدراكولية أو لجات للتبعية والإنصياع مزينا بحجة الدخول بمحور ” كذا ” مع الدول المحورية التي تحكم العالم ، أو انها إكتفت بتلقي الأوامر والدفع بالتي هي أحسن شراء للسلامة والحماية ” وياسيدي أمرك .. امرك ياسيدي ” ….. وغيرها من المقولات .. وعقد الاتفاقيات.. والتطبيع مع العدو الصهيوني .. ومهادنته .. وعدم العمل ضد مخططاته ومصالحه … وهو ما شكل أسباب ضعفها وعدم التفكير ولو للحظة واحدة برسم أو تشكيل مشروع وطني واضح المعالم يحدد قيمها واهدافها وأطر تطورها .