إيران تعلق على قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية، "قرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار في غزة، خطوة إيجابية لكنها غير كافية، عقب 6 أشهر من عجز وفشل هذه المؤسسة في اتخاذ قرارات رادعة للاحتلال".
طفرة جديدة للدولار في إيران.. إلزام القطاعات الاقتصادية بتوصيات خامنئي أعضاء بالكونجرس يشيدون بريادة العاهل المغربي لصالح السلم والاستقرار الإقليميينوقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اليوم الثلاثاء، إن "الخطوة الأكثر أهمية ستتمثل في تنفيذ القرار على نحو شامل ووقف العدوان على غزة والضفة الغربية بشكل مستدام، وإنهاء الحصار وإعادة فتح المعابر لإدخال المساعدات وكذلك تمويل عملية إعادة إعمار غزة"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية - "إرنا".
وأضاف كنعاني، أن رد فعل الكيان الصهيوني على هذا القرار يظهر غضبه الواضح عقب هزيمته التي هي غير قابلة للترميم ميدانيًا وسياسيًا ودوليًا".
وكانت وسائل إعلام إيرانية، قد أعلنت صباح اليوم الثلاثاء، بأن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يتوجه إلى العاصمة الإيرانية طهران للقاء مسؤولين إيرانيين.
ففي تغريدة على حسابها على منصة إكس، قالت قناة "برس تي.في" الإيرانية الناطقة بالإنجليزية إن "إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) سيتوجه إلى طهران اليوم الثلاثاء للقاء مسؤولين إيرانيين".
وتأتي هذه الزيارة بعد يوم من تبني مجلس الأمن الدولي قرارا يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار بين إسرائيل والجماعة الفلسطينية.
وتدعم إيران حركة حماس في الحرب المستمرة منذ نحو 6 أشهر في غزة وأدت لمقتل أكثر من 32 ألف فلسطيني.
وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسمياً على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 32 ألف قتيل، ونحو 75 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الإيرانية مجلس الأمن الدولي الخارجية الإيرانية إيران غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي يكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بعملية اغتيال القيادي في كتائب القسام رائد سعد بعد 20 دقيقة من التنفيذ، وخاطرت بإثارة غضب الأميركيين بشأن التداعيات المحتملة على وقف إطلاق النار في غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها إنه لا توجد أي علاقة بين عملية الاغتيال وما حدث، السبت، من خرق لوقف إطلاق النار منسوب لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) حسب المزاعم الإسرائيلية. وذكرت الصحيفة أن المؤسسة الأمنية شهدت خلافات بشأن تنفيذ عملية الاغتيال.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك، في بيان مشترك، السبت، استهداف رائد سعد بغارة في قطاع غزة، ووصفاه بأنه قائد ركن التصنيع في حماس وأحد مهندسي هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وزعما أنهما نجحا في تصفيته.
وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس بيانا قالا فيه إنهما أوعزا باغتيال سعد ردا على تفجير عبوة ناسفة بقوة للجيش أسفرت عن إصابة جنديين في مناطق سيطرة الجيش جنوبي قطاع غزة.
وأضاف بيان نتنياهو وكاتس أن سعد كان يعمل على إعادة تنظيم حماس والتخطيط لهجمات.
حماس تنددمن جانبها، قالت حركة حماس، في بيان، إن مواصلة جيش الاحتلال جرائمه في قطاع غزة، وآخرها استهداف سيارة مدنية غربي مدينة غزة يمثل "إمعانا في خرق اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضافت أن هذه الجريمة تؤكد مجددا أن الاحتلال يسعى عمدا إلى تقويض الاتفاق. وحمّلت الحركة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.
كما طالبت حماس الوسطاء والدول الضامنة للاتفاق بتحمل مسؤولياتهم إزاء هذه الخروق والتحرك العاجل للجم حكومة الاحتلال الساعية إلى تقويض اتفاق وقف إطلاق النار، وفقا للبيان.
وبدأ تطبيق المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية التي خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد ودمرت معظم البنى التحتية المدنية في القطاع الفلسطيني.
إعلانلكن إسرائيل تواصل خرق الاتفاق بغاراتها المتكررة على القطاع وبتغيير النقاط المتفق عليها لخط الانسحاب الذي يعرف بالخط الأصفر، كما تواصل تقييد وصول المساعدات الإنسانية الحيوية إلى سكان غزة.