سودانايل:
2025-07-29@22:28:43 GMT

غلطة شخصيتين دمرت السياسة السودانية

تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT

بقلم: م. جعفر منصور حمد المجذوب
يرجع الكثيرين دمار السودان إلى العسكر وفى الحقيقة ثالوث العسكر والاحزاب الطائفية والاحزاب المؤدلجة سبب دمار السودان ولكن للاحزاب النصيب الاكبر ، فكل الانقلابات التى حدثت فى السودان كان وراءها الاحزاب وفساد الجيش كان وراءه الاحزاب، النزعة التسلطية من جرى وراء السلطة والنفوذ وبالتالى المال تمتلك كل الأحزاب وكل أحوالنا بدون استثناء تكوينها ليس ديمقراطيا وكما يقول المثل فاقد الشئ لا يعطيه، أحوالنا تعمل من أجل قادتها اولا ثم منسوبيها والوطن آخر اهتماماتها.


أحزابنا رغم العقود الطويلة منذ انشائها لا تمتلك رؤية وطنية أو تنموية اقتصادية واجتماعية لتطوير البلد او حتى تطوير بنيتها وهى دائما فى حالة انقسامات سببها المصالح الشخصية وليس الاختلاف فى برامج لأنه فى الاساس كما ذكرنا لا تمتلك رؤية أو برامج وإنما شعارات جوفاء.
ورغم هذه المقدمة عن الاحزاب وفساد الديمقراطية ولكن اريد التوقف عند شخصيتين فى تاربخنا السياسي اظن انهم ليس من سياسي المرتزقة ، بل يمكن اعتبارهم من الشخصيات الوطنية. شخصيتين ارتكبا خطأ فادحا أودى بالديمقراطية إلى الفناء ...
الشخصية الاولى: السيد اسماعيل الأزهرى عندما تحالف مع الشعب الديمقراطى ووأد حزب التجار والمثقفين ولم يصبر عليه، حزب كان من الممكن أن يقود البلد إلى الديمقراطية والتقدم وخاصة انه كان يضم الطبقة المثقفة والمتعلمة ويمكن أن نسميه حزب الوسط. ارتمى فى احضان الطائفية واضعف الطبقة المستنيرة التى كان يتكون منها الحزب.
الشخصية الثانية: د.حمدوك عندما تحالف مع قحت ومع العسكر والجنجويد خوفا وجهلا، وكان من الممكن لتجمع المهنيين ولجان المقاومة أن تستمر فى الثورة حتى تحقيق نتائجها، وقد كتبت وقتها عن ذلك واعترض الكثيرين بحجة يكفى تظاهرات وعدم استقرار وآن الاوان للاستقرار وعدم تعطيل أعمال الناس والتنمية، للاسف ليس حمدوك فقط وإنما الكثيرين لم يقرأو الواقع آنذاك ولم يستشرفوا المستقبل ...

[email protected]  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

صفقات بالملايين وديون بالمليارات.. البذخ يهدد الأندية التركية بـانتحار مالي مؤجل

إسطنبول– في ظل أزمة اقتصادية خانقة، وتضخم مالي يثقل كاهل الدولة، تعود ديون الأندية التركية لكرة القدم إلى الواجهة مجددًا، خاصة بعد سلسلة من الصفقات الباذخة التي عقدتها الأندية الكبرى قبيل انطلاق الموسم الجديد، في مشهد يصفه المراقبون بأنه "انتحار مالي مؤجل".

وفي مارس/آذار الماضي، كشفت تقارير تركية عن ارتفاع غير مسبوق في حجم ديون الأندية، لكن الإنفاق الكبير الذي تواصل مؤخرًا -رغم تلك المؤشرات- يثير القلق من أزمة مالية حتمية تهدد استقرار كرة القدم التركية.

صفقات بالملايين.. ورواتب خيالية

أنهى بطل الدوري التركي غلطة سراي مؤخرًا صفقة شراء عقد النيجيري فيكتور أوسيمين من نابولي مقابل نحو 88 مليون دولار، بعد موسم واحد على سبيل الإعارة.

غلطة سراي ضم أوسيمين من نابولي مقابل 88 مليون دولار (الأناضول)

كما ضم الفريق الألماني ليروي سانيه في صفقة انتقال حر، لكنه منحه راتبًا ضخمًا يبلغ 10.5 ملايين دولار سنويًا، إضافة إلى مكافأة ولاء تتجاوز 3.5 ملايين دولار، بحسب تقارير محلية.

وضم بيشكتاش المهاجم الإنجليزي تامي أبراهام من روما على سبيل الإعارة، في حين استعار فنربخشة المهاجم الكولومبي الشاب جون دوران من النصر السعودي، وسط ترقب لجلب أسماء أخرى رغم الضغوط المالية.

فنربخشة استعار جون دوران من النصر السعودي (دوري روشن السعودي)من دوري "التقاعد" إلى استقطاب النجوم الشباب

المثير في التوجه التركي الجديد أن الأندية باتت تُفضّل التوقيع مع نجوم شباب بأرقام ضخمة، بعدما كان الدوري التركي يُعرف سابقًا كمحطة نهائية لنجوم كبار في نهاية مسيرتهم، مثل شنايدر، دروغبا، وبودولسكي.

أضاف هذا التحول في السياسة أعباء المديونية وجعل الاستدامة المالية أكثر تعقيدًا، خاصة مع ارتفاع التضخم إلى 35%، وانهيار سعر صرف الليرة الذي تجاوز 40 ليرة مقابل الدولار الواحد.

1.3 مليار دولار.. ديون 4 أندية فقط

أشار تقرير لوكالة "الأناضول" إلى أن ديون أندية غلطة سراي، بيشكتاش، فنربخشة، وطرابزون سبور بلغت مجتمعة نحو 1.3 مليار دولار، جاءت كالتالي:

إعلان غلطة سراي: 345.3 مليون دولار فنربخشة: 300 مليون دولار بيشكتاش: 245.8 مليون دولار طرابزون سبور: 216.8 مليون دولار

كما أن هذه الأندية اقترضت 235 مليون دولار إضافية من اتحاد المصارف التركية، مما يزيد من تعقيد الأزمة، سيما أن 3 منها سجلت خسائر صافية في سوق الانتقالات تجاوزت 306 ملايين دولار، باستثناء فنربخشة الذي نجح في الحفاظ على توازن نسبي في المبيعات.

الأندية التركية لم تُحقق أي إنجاز بالبطولات الأوروبية منذ 2002 (الفرنسية)عائدات محدودة لا تواكب المصروفات

تحاول الأندية التركية تعويض جزء من هذه المصروفات من خلال عائدات النقل التلفزيوني والرعاية، إلا أن الواقع يقول عكس ذلك.
فعلى سبيل المثال، حصل غلطة سراي، بطل الدوري وممثل تركيا في دوري أبطال أوروبا، على 17.1 مليون دولار فقط من عائدات البث، في وقت حصل فيه بايرن ميونخ بطل ألمانيا على 97 مليون دولار من البث المحلي وحده، مما يكشف حجم الفجوة الكبير في الإيرادات بين الدوري التركي والدوريات الخمسة الكبرى.

أمل محفوف بالمخاطر

تُراهن الأندية التركية على أن جلب النجوم سيسهم في رفع شعبية البطولة وزيادة المتابعة التلفزيونية والرعاة، وهو رهان قد يُثمر على المدى البعيد، لكنه إذا فشل، فإنه قد يُفجّر الأزمة بالكامل ويُسقط المنظومة في دوامة لا خروج منها، لا سيما مع تواضع نتائج الأندية التركية قاريًا، والتي لم تُحقق أي إنجاز يُذكر منذ عام 2002، حين فاز غلطة سراي بكأس الاتحاد الأوروبي وكأس السوبر الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • حريق جزئي بمركز كونترول “الشهادة السودانية”.. و”التربية” توضح
  • الشباب يغلق باب التفاوض مع ليمينا ويبحث عن بديل
  • عناوين الصحف السودانية اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو لا تمتلك خطة لليوم التالي في غزة
  • صفقات بالملايين وديون بالمليارات.. البذخ يهدد الأندية التركية بـانتحار مالي مؤجل
  • رئيس الجالية السودانية بمصر: نشكر أرض الكنانة على استضافتنا وتسهيل إجراءات عودتنا
  • "روبوتات" في الصين تذهل الكثيرين بقدراتها على أداء مهام متنوعة يؤديها البشر  في يومياتهم
  • العراق..تمتلك خطة لمد شبكة أنابيب متشعبة لتصدير النفط والغاز
  • انتخابات فاشلة مزورة لتدوير نفس الوجوه التي دمرت البلاد والعباد
  • سباليتي: كرة القدم دمرت حياتي ولا أستطيع النوم!