التحقيق يكشف تفاصيل عن عمل أحد المعتقلين في قضية هجوم "كروكوس"
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
جاء في حثيثيات قرار محكمة منطقة موسكوفسكي بمدينة تفير، أن أمينتشون إسلاموف، المعتقل على ذمة قضية هجوم كروكوس الإرهابي، عمل في العام الماضي كسائق لباص ركاب في تفير.
ويشار إلى أن محكمة منطقة باسماني في موسكو، في أعقاب إصدارها قرار اعتقال مرتكبي الهجوم الإرهابي الأربعة، قررت مساء الاثنين اعتقال ثلاثة متهمين آخرين في هجوم "كروكوس" الإرهابي حتى 22 مايو 2024، وهم إسرويل إسلاموف وابنيه أمينشون وديلوفار إسلاموف.
وقال مصدر مطلع لمراسل نوفوستي، إن المتهم ديلوفار كان يمتلك السيارة من طراز رينو، التي فر فيها الإرهابيون من مسرح الجريمة، لكنه باعها في فبراير. وبقيت وثائق تأمين السيارة باسمه ولم يتم إصدار وثائق تأمين جديدة. وعاش ديلوفار في مقاطعة تفير.
وذكرت لجنة التحقيق، أن أحد منفذي هجوم "كروكوس" الإرهابي، فريدون شمس الدين، الذي تم اعتقاله في وقت سابق، قام بضم ديلوفار إلى الجماعة الإجرامية قبل 11 مارس 2024.
وتم على الموقع الإلكتروني لمحكمة منطقة موسكوفسكي في تفير، نشر قرار صدر في سبتمبر من العام الماضي في قضية مخالفة إدارية ضد أمينتشون إسلاموف الذي عمل كسائق في مؤسسة للنقل العام.
ووفقا للوثيقة حصل المذكور على جواز السفر روسي في سبتمبر 2018.
وبحسب القرار كان المذكور يقود حافة لنقل الركاب بسرعة تزيد عن السرعة المسموح بها، وفي لحظة ما عند محاولته التوقف تسبب بوقوع بعض الركاب في صالون الباص، وهو ما نجم عنه إصابة إحدى الراكبات برضوض لكنها رغم ذلك لم تصر على معاقبة السائق، وهو ما أخذته المحكمة بالاعتبار عند النظر في القضية.
وكذلك أخذت المحكمة في تفير في اعتبارها أن السائق يعيل ثلاثة أطفال صغار ومصابا بمرض مزمن، وعاقبته فقط بعرامة مالية قدرها 10 آلاف روبل (أكثر بقليل من 100 دولار).
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث تفير جرائم موسكو هجوم كروكوس الإرهابي
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة حول قضية ضابط الاستخبارات الإيراني.. عمل مع CIA قبل مصرعه الغامض
كشفت مجلة "ذي أتلانتيك" الأمريكية تفاصيل جديدة حول قضية ضابط الاستخبارات الإيراني محمد حسين تاجيك، الذي يُعتقد أنه عمل كجاسوس مزدوج لصالح وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA قبل أن تنتهي حياته عام 2016 في حادث ما زالت ملابساته غير واضحة.
بداية القصة.. سقوط طائرة أمريكية فوق إيران
تعود القضية إلى ديسمبر 2011، عندما سقطت طائرة شبحية أمريكية من طراز RQ-170 Sentinel داخل الأراضي الإيرانية، وبينما ظلت أسباب سقوطها موضع جدل، ظهرت لاحقا مجموعة قرصنة إيرانية تُدعى "باراستو" لتعلن مسؤوليتها عن اختراق الأنظمة الأمريكية الخاصة بالطائرة.
في أبريل 2016، تواصل أحد أفراد المجموعة مع الصحفي الأمريكي المختص بالأمن القومي شين هاريس. كان يوقّع رسائله بالحرف P، قبل أن يكشف لاحقًا أنه محمد حسين تاجيك.
ضابط رفيع في الاستخبارات… وعميل للـCIA
بحسب ما أبلغ به تاجيك الصحفي، فقد عمل لسنوات ضمن وحدة النخبة للحرب الإلكترونية في وزارة الاستخبارات الإيرانية، وشارك في عمليات اختراق واسعة لجهات إيرانية ودولية. كما ادّعى ارتباطه السابق بالـCIA ورغبته في استعادة اتصاله بها بعد شعوره بأنه "تعرّض للخذلان" من قبل قيادته.
وكشف عن معلومات متعلقة بعمليات إلكترونية ضد دول عدة، إضافة إلى تفاصيل عن نشاطات لحزب الله اللبناني، وعن دوره في جمع معلومات سبقت اغتيال القائد العسكري للحزب عماد مغنية عام 2008.
نهاية غامضة
وفقًا للتحقيق، كان تاجيك يستعد لمغادرة إيران عبر تركيا مستخدما وثائق مزورة، بهدف الكشف عن معلومات حساسة تتعلق بعمله داخل الوزارة، إلا أن خطته انكشفت بعد أن لاحظ أحد أفراد أسرته ترتيبات سفره.
وفي 5 يوليو 2016، زار والده منزله برفقة مسؤول في وزارة الاستخبارات، وفي الليلة نفسها، عثر على تاجيك جثة داخل المنزل، لم يخضع للتشريح، ودُفن بسرعة، في رواية ترجح مقتله على يد عناصر من الوزارة في إطار عملية داخلية.
انقطاع التواصل
كان من المقرر أن يتواصل تاجيك مع الصحفي في اليوم ذاته، إلا أن الاتصال انقطع نهائيا بعد الحادث، لتظل روايته وتفاصيل موته محاطة بالغموض.