20 مايو أولى جلسات استئناف المتسبب فى وفاة الفنان أشرف عبد الغفور على حبسه
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال المحامي شعبان سعيد المدعى بالحق المدنى لورثة أسرة الفنان الراحل أشرف عبد الغفور، أن محكمة جنح مستأنف أكتوبر حددت 20 مايو المقبل لنظر أولى جلسات استئناف المتهم المتسبب في وفاة الفنان أشرف عبد الغفور وإصابة زوجته على حكم حبسه 3 سنوات.
وقضت محكمة جنح أكتوبر في وقت سابق بمعاقبة المتسبب في مصرع الفنان أشرف عبد الغفور وإصابة زوجته فى حادث سير بمدينة 6 أكتوبر، بالحبس 3 سنوات وكفالة 5 آلاف جنيه و40 ألف جنيها تعويض مدني مؤقت والمصاريف وألزمته أتعاب المحاماة.
وكانت قد استمعت المحكمة لمرافعة المدعي بالحق المدني عن أسرة الفنان الراحل أشرف عبد الغفور، وطالب شعبان سعيد المحامى هيئة المحكمة بإضافة تهمة جديدة للمتهم وهي الاتلاف غير العمد، لافتا إلى أن النيابة العامة وجهت له تهم القتل الخطأ وإصابة زوجة المجني عليه وكذلك مخالفة قانون المرور ولم تدرج تهمة الاتلاف غير العمد.
وطالب المدعي بالحق المدني لأسرة الفنان الراحل أشرف عبد الغفور بضم التقارير الفنية لمهندس المرور الخاصة بالواقعة حيث خلت أوراق القضية منها وطالب بتعويض مالي قدره أربعين ألف وواحد.
وأحالت جهات التحقيق المختصة بأكتوبر في وقت سابق المتهم فى واقعة مصرع الفنان أشرف عبد الغفور بحادث سير بأكتوبر للمحاكمة الجنائية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: أشرف عبد الغفور الفنان أشرف عبد الغفور اخبار الحوادث حادث سير النيابة العامة الفنان أشرف عبد الغفور
إقرأ أيضاً:
نجل الفنان الراحل علي الآنسي يكشف أسباب قلة المشيعين لوالده عند وفاته
كشف نجل الفنان الراحل علي الآنسي عن أسباب قلة المشيعين لوالده عند وفاته في ثمانينيات القرن الماضي.
ونقل الصحفي محمد السامعي في منشور له على صفحته بمنصة فيسبوك، عن نجل الفنان علي الآنسي قوله، إن عملية الدفن تمت بصورة سريعة عقب وفاته مباشرة، حيث أصر الإبن الأكبر للراحل الآنسي على دفنه بداعي "إكرام الميت دفنه".
وأشار إلى أن ما بين 8 إلى 12 شخصا شاركوا في مراسيم دفن الفنان الآنسي الذي يعد أحد أهم الأصوات الغنائية اليمنية، وتوفي في أبريل عام 1981 عن 48 عاما بعد أن عانى كثيرا من المرض.
ولفت إلى أن السلطات ودار الرئاسة آنذاك تواصلتا مع أسرة الآنسي لعمل مراسيم كبيرة لدفنه، إلا أن ذلك لم يتم، حيث كان قد تم الدفن بشكل سريع.
وأدى تصرف أسرته آنذاك، إلى حالة استياء في العديد من الأوساط، خصوصا الثقافية والفنية، التي كانت ترغب في إقامة مراسيم كبيرة لهذا الفنان الكبير في العاصمة صنعاء.
وأوضح أنه وبعد عملية الدفن استمرت مراسيم العزاء بوفاته قرابة أسبوعين، حيث كان يتدفق الكثيرون للمشاركة الكبيرة في العزاء برحيل الفنان الكبير.
وترك الفنان الآنسي إرثا غنائيا رائعا وجذابا للعديد من اليمنيين، وله الكثير من الأغنيات، ولعل أبرزها أغنية آنستنا يا عيد الشهيرة، التي نعتبرها من أشهر الأغاني اليمنية على الإطلاق، وغناها في ستينيات القرن الماضي.
وللراحل العديد من الأغاني العاطفية مثل نجوم الليل تسألني، ووقف وودع، وليلك الليل يا ليل، إضافة إلى أغنية ممشوق القوام، وكذلك بعض الأغاني الوطنية الشهيرة.
وإلى جانب إلى إتقانه الكبير في الغناء واللحن كان أيضا شاعرا غنائيا بديعا حيث كتب بعض القصائد الجميلة التي غناها بصوته العذب.