جريمة فتاة الشروق: اعترافات السائق وتفاصيل مثيرة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
في إطار التحقيقات المستمرة في قضية حبيبة الشماع، المعروفة إعلامياً بـ"فتاة الشروق"، كشفت التحقيقات الجديدة تفاصيل مثيرة عن الواقعة، حيث أدلى السائق المتهم، محمود هاشم، بإفصاحات تفصيلية أثناء التحقيقات.
اقرأ ايضاًوأفاد "محمود هاشم" بأن المجني عليها كانت تستقل سيارته في الوقت الذي وقعت فيه الحادثة، مشيراً إلى أنها قامت بالقفز من السيارة أثناء سيرها بسرعة 100 كلم/ساعة على طريق السويس، بعدما قام بغلق نوافذ السيارة ونثر مادة عطرية داخلها، ولاذ بالفرار عقب ذلك.
وأقر المتهم بتعاطيه جوهر الحشيش المخدر، حيث تناول جرعة منه قبل وقوع الحادثة وأخرى بعد حدوثها، وفقا لوسائل الإعلام المحلية.
وأمرت النيابة العامة بإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات المختصة، لمحاكمته بتهم الشروع في خطف حبيبة الشماع بطريق الإكراه، وحيازته للحشيش المخدر بغير الأحوال المصرح بها قانونا، وقيادته للمركبة وهو تحت تأثير ذلك المخدر.
اقرأ ايضاًوفي تطورات أخرى، كشفت التحقيقات أن المتهم قد أُغلق حسابه في شركة "أوبر" بسبب كثرة الشكاوى المقدمة ضده من قبل مستخدمي التطبيق، لكنه نجح في إعادة استخدام التطبيق بفتح حساب جديد باستخدام رقم قومي مختلف.
وأثبت تقرير الطب الشرعي تعاطي المتهم لجوهر الحشيش المخدر، فيما دخلت حبيبة الشماع في غيبوبة استمرت 21 يوما، قبل وفاتها بعدما قامت بالقفز من السيارة.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
مفاجآت .. التحريات تكشف كواليس مثيرة لـ قفز زوجة الطالبية من البلكونة
أحال المحامي العام الأول لنيابة جنوب الجيزة الكلية الزوج المتهم بحبس زوجته داخل غرفة الخزين وتعذيبها صعقا بالكهرباء إلى محكمة الجنايات واستمعت النيابة إلى أقوال مجري التحريات في الواقعة.
شهادة مجري التحريات في الواقعة
شهد أنه بإجراء تحرياته السرية توصل أن المتهم احتجز المجني عليها داخل شقته والتعدي عليها ضرباً فلم تجد مفراً غير شرفة المنزل ما أدى الي اختلال توازنها وسقوطها ارضاً.
وأضاف بوصول تحرياته الي تعاطي المتهم للمواد المخدرة.
شهادة المجني عليها في الواقعة
شهدت بأنها على أثر خلاف نشب بينها وبين زوجها المتهم احتجزها بالوحدة السكنية خاصته وأغلق الباب وتعدي عليها ضرباً فلم تجد مفراً غير النافذة فسقطت من علو وحدثت اصابتها وعزت قصده من افعاله احتجازها وتعذيبها بدنياً.
نص أمر الإحالة
جاء بأمر الإحالة أنه بدائرة قسم شرطة الطالبية محافظة الجيزة احتجز المتهم زوجته المجني عليها بدون امر احد الحكام المختصين بذلك بأن غلق عليها الأبواب بالوحدة السكنية خاصته ولم يترك لها مخرجاً وتزامن مع ذلك تعذيبه لها بدنياً بان تعدي عليها ضرباً بسلاح أبيض فضاق عليها الخناق ولم تجد لها مفراً غير نافذة المنزل فسقطت من علو فحدثت إصابتها المثبتة بالتقارير الطبية.
كما أحرز المتهم بقصد التعاطي جوهراً مخدراً ( الحشيش - الميثامفيتامين - الامفيتامين ) في غير الأحوال المصرح بها قانونا وأحرز سلاحاً ابيضاً " عصا - سلك كهربائي بدون مسوغ من الضرورة المهنية أو الحرفية
تقر المادة (289) من قانون العقوبات بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات لكل من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفلاً. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام أو السجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه.
بينما تنص المادة (290) من قانون العقوبات على أن "كل من خطف بالتحيل أو الإكراه شخصاً، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن 10 سنوات.. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة.. أما إذا كان المخطوف طفلاً أو أنثى، فتكون العقوبة السجن المؤبد.. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوف أو هتك عرضه".
وتنص المادة ٢٣٦ من قانون العقوبات على أن كل من جرح أو ضرب أحدا عمدا أو إعطاء مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلا ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع، وأما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن، وهذه العقوبة تنطبق أيضا على الجرائم التي تنتهك بحق الأطفال.
كما نصت المادة ٢٤٠ أيضًا من قانون العقوبات لجريمة الجرح أو الضرب المفضي إلى عاهة مستديمة، على عقوبة السجن من ثلاث سنوات إلى خمس سنوات، وتشدد العقوبة في حالة ما إذا كانت الجريمة مقترنة بسبق الإصرار أو الترصد، فتكون السجن المشدد من ثلاث سنين إلى عشر سنين.