شارك، اليوم، الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة في الاجتماع الأول للجنة التسيير المشتركة للإطار الإستراتيجي للشراكة بين جمهورية مصر العربية و الأمم المتحدة من أجل التنمية المستدامة 2023-2027، والذي يأتي بعد التوقيع عليه رسميًا وإطلاقه خلال شهر مايو الماضي.

شيخ الأزهر: العلو مكانة عظيمة لا يصل إليها بشر سوريا.

. مراسيم عاجلة من بشار الأسد بحق عدد من القضاة


جاء الاجتماع بحضور إيلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الدكتور حسن شحاته وزير العمل، وعبر الفيديو كونفرانس الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعى، بالإضافة إلي رؤساء المجالس القومية للمرأة وحقوق الإنسان والأمومة والطفولة، ولفيف من السادة ممثلي الوزارات والجهات المعنية، والمنظمات الأممية في مصر.


تطرق الاجتماع الأول للجنة التسيير المشتركة إلي أبرز النتائج المحققة على مدار عام من جهود مشتركة بين الوكالات الأممية المختلفة، والوزارات والجهات الوطنية، في إطار مجموعات النتائج للمحاور الخمسة خلال المراحل التنفيذية للإطار الاستراتيجي للشراكة الجديد، وهي تعزيز رأس المال البشري، والتنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة، والصمود في مواجهة التغيرات المناخية وكفاءة إدارة الموارد الطبيعية، والحوكمة والشفافية والمشاركة الفعالة، والتمكين الشامل للنساء والفتيات.


ويأتي ذلك في إطار العلاقات الوثيقة بين جمهورية مصر العربية والأمم المتحدة على مختلف المستويات والأصعدة، والجهود المشتركة من أجل تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030، وتعزيز الأولويات والاستراتيجيات الوطنية في إطار رؤية التنمية للدولة، وضمان المواءمة بين الأهداف العالمية والوطنية، في ضوء التغيرات المستمرة لمشهد التنمية عالميًا والتحديات التي تواجه تلك الجهود.


وفي كلمته وجه الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الشكر إلي السادة الوزراء، والسيدة إلينا بانوفا المنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة بمصر، معربًا عن تقديره الدور الفعال في قضايا المجتمع، فضلًا عن دعم  الجهود التطوعية للشباب.


وتحدث وزير الشباب والرياضة عن الإستراتيجية الوطنية للشباب والنشء، بالتعاون مع الأمم المتحدة، مشيرًا  أن رؤية الوزارة تعمل علي بناء جيل من الشباب منتمي للوطن وتحقيق الريادة في القطاعين الشبابي والرياضي، من خلال رعاية النشء والشباب وتأهيلهم وتنميتهم روحيًا وخلقيًا وثقافيًا وعلميًا وبدنيًا ونفسيًا واجتماعيًا ورياضيًا وتمكينهم من المشاركة في الحياة العامة واكتشاف ورعاية الموهوبين.


وأوضح صبحي محاور الإستراتيجية الوطنية للشباب والنشء والإستراتيجية الوطنية للرياضة تأتي ضمن برنامج عمل الحكومة ومنها، الشباب والصحة واللياقة البدنية وممارسة الرياضة، تعزيز ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية لجميع المصريين، الارتقاء بالمنافسة والإبداع وتحقيق الريادة الرياضية، الشباب والمهارات الحياتية والمشاركة في الإقتصاد وريادة الأعمال، تحسين حوكمة قطاع الرياضة وتعزيز مساهمتها في الإقتصاد الوطني، حوكمة قطاع الشباب والرقمنة والاحصائيات الشبابية، الشباب والمواطنة والمشاركة السياسية والعمل التطوعي وتنمية المجتمع.


ونوه وزير الشباب والرياضة إلي أن الدولة المصرية تتعاون مع مؤسسات المجتمع الدولي من أجل توفير مساحة لتعبير الشباب عن آرائهم ووجهات النظر والتجارب الخاصة، مؤكدًا أن الشباب والرياضة تتعاون مع الأمم المتحدة في مصر بشكل وثيق من أجل تحقيق المزيد من مشاركة الشباب وتمكينهم، مع ضمان اطلاع الشباب بشكل جيد على أجندة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهدافها السبعة عشر للتنمية المستدامة، وتشير إلى أن نجاح هذا الجهد العالمي لن يتحقق دون المشاركة المجدية للشباب، وإكساب الشباب المصري الرؤية الدولية المتعلقة بالتنمية والبناء وخاصة في ظل مساعي المجتمع الدولي لفتح آفاق التعاون بين مختلف شباب العالم لكسب الخبرات الدولية في مواجهة الأزمات.


وقال الوزير: " أن دعم الشباب وتمكينهم وبناء قدراتهم في الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي يمثل أهمية خاصة كونهم عِماد التنمية المستدامة ومحرك التغيير الإيجابي في المجتمع، حيث يشكل الشباب الشريحة العمرية الأكبر من سكان مصر، وهم أصحاب الطموح والطاقة الكبيرة التي يمكن أن تستخدم بشكل فعَّال لبناء مستقبل مزدهر ومستدام".


وأشار الدكتور أشرف صبحي إلى أن الوزارة تولي أهمية بالغة لمشاركة الشباب على الصعيدين المحلي والدولي في العمل المناخي حيث نرى أن مشاركة الشباب المحلية تعزز الوعي بقضايا التغير المناخي في المجتمعات المحلية، وتشجع على اتخاذ إجراءات وقائية لمواجهة التحديات المناخية. وبالنسبة للمشاركة الدولية، تعتبر الوزارة أن تبادل الخبرات والمعرفة بين الشباب عبر الحدود يمكن أن يؤدي إلى حلول أكثر فعالية وابتكارًا لمشكلات التغير المناخي على مستوى عالمي ونقل خبرات.


وتعد لجنة التسيير المشتركة، هي هيكل وآلية الحوكمة التي يعمل من خلالها الإطار الاستراتيجي للشراكة بين جمهورية مصر العربية والأمم المتحدة، وتترأس وزيرة التعاون الدولي، والمنسق المقيم للأمم المتحدة، وتضم لجنة التسيير 5 مجموعات نتائج تبعًا لمحاور الإطار الاستراتيجي، تضم كل مجموعة رئاسة مشتركة وعضوية من الجهات الوطنية والوزارات المعنية وكذلك الوكالات والبرامج الأممية، وهو ما يضمن التنسيق المشترك لتنفيذ مستهدفات الإطار الاستراتيجي للشراكة، والرصد الفعال لخطط العمل، وتحديد النتائج المرجوة، وتذليل التحديات باستمرار.


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشباب والرياضة وزیر الشباب والریاضة التنمیة المستدامة الأمم المتحدة من أجل

إقرأ أيضاً:

برلمانية: دعم البحث العلمي والابتكار أساس لتحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد المعرفة في مصر

أكدت النائبة نجلاء العسيلي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، على أهمية دعم البحث العلمي والابتكار باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لتحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد المعرفة في مصر.

وقالت العسيلي، في تصريح خاص لـ "صدي البلد: "إن الفعاليات العلمية العالمية التي تستضيفها مصر في الفترة الأخيرة، مثل الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات (IAP) والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO2025)، تعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرات مصر على تحويل البحث العلمي إلى فرص اقتصادية حقيقية تدعم الصناعة وتفتح آفاقاً للاستثمار".

التعليم العالي: إعلان أول خريطة ابتكارية للمشروعات البحثية في مصرالتعليم العالى: لدينا 9 تحالفات تضم شركاء الابتكار بإجمالى 74 عضوا

وأضافت أن مصر أصبحت اليوم منصة جذب للعلماء والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، مشيرة إلى أن نتائج البحث العلمي لم تعد تقتصر على الدراسات النظرية، بل يمكن تحويلها إلى مشاريع تطبيقية وخدمات مبتكرة تساهم في تطوير قطاعات اقتصادية متنوعة، مثل الصناعات التكنولوجية والطاقة المتجددة والصناعات الطبية والهندسية.

وأوضحت عضو البرلمان أن دعم البرلمان لمبادرات التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية والقطاع الصناعي يهدف إلى تعزيز التكامل بين البحث العلمي وريادة الأعمال، وتحفيز الشباب على الابتكار، موضحة أن مبادرة "تحالف وتنمية" التي أطلقتها الدولة تأتي في هذا الإطار لتسريع نقل التكنولوجيا من المختبر إلى السوق، وخلق فرص عمل جديدة وزيادة الإنتاجية.

وأكدت العسيلي أن استثمار الدولة في البحث العلمي والابتكار ليس مجرد خيار، بل استراتيجية وطنية لضمان قدرة مصر على المنافسة عالمياً في القطاعات المتقدمة، مضيفة أن تعزيز ثقافة الابتكار لدى الشباب والباحثين ضرورة حتمية لبناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل وتحقيق رؤية مصر 2030 في التعليم والاقتصاد والتنمية المستدامة.

واختتمت النائبة تصريحها بالقول: "ندعو جميع المؤسسات الأكاديمية والباحثين ورواد الأعمال للاستفادة من هذه المنصات العالمية للتواصل والتعاون، وعرض ابتكاراتهم، والاستفادة من الفرص الاستثمارية، لأن العلم والابتكار هما لغة المستقبل التي تصنع التنمية وتدعم استقلال مصر الاقتصادي والتكنولوجي".

شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات (IAP) والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO2025) بالعاصمة الإدارية الجديدة.

ويُعد هذا الحدث الأول من نوعه في العالم العربي، ويجمع نخبة من الأكاديميين والخبراء وصناع القرار من أكثر من 140 أكاديمية حول العالم، بهدف تعزيز التعاون العلمي والابتكار وتحويل نتائج البحث العلمي إلى منتجات وخدمات قابلة للتطبيق والاستثمار.

وتأتي الفعاليات في إطار استراتيجية مصر 2030 للتعليم العالي والبحث العلمي، وتأكيدًا على دور البحث العلمي والابتكار في تحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد المعرفة. ويضم المعرض الدولي للبحوث منصة للتواصل المباشر بين الباحثين والمستثمرين والصناعة، فيما تركز الجمعية العامة للأكاديميات على تطوير السياسات العلمية وتعزيز التواصل بين المؤسسات الأكاديمية وصناع القرار.

كما تتيح مبادرة "تحالف وتنمية" التي أطلقتها الدولة تأسيس شراكات بين الجامعات والمراكز البحثية والشركات الصناعية لتحويل الأفكار البحثية إلى حلول عملية ومشروعات قابلة للنمو، بما يعزز الاقتصاد الوطني ويرسخ مكانة مصر كمركز عالمي للتعاون العلمي والابتكار.

طباعة شارك الابتكار أساس التنمية المستدامة وبناء اقتصاد المعرفة في مصر

مقالات مشابهة

  • برلماني: دعم البحث العلمي والابتكار ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر
  • الإمارات وأيرلندا تعقدان الاجتماع الأول للجنة الاقتصادية المشتركة
  • برلمانية: دعم البحث العلمي والابتكار أساس لتحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد المعرفة في مصر
  • وزارة الصحة والأمم المتحدة يعلنان اعتماد سياسة وطنية جديدة
  • “معاً” ضمن أفضل الترشيحات بـ “تحدي الفيلم القصير لأهداف التنمية المستدامة” بنيجيريا
  • المهندسين المصرية تستضيف أعمال مؤتمر الاتحاد العربي للتنمية المستدامة
  • محافظ أسيوط يهنئ وزير الشباب لاختياره رئيسًا للجنة الدولية للتربية البدنية بـ"اليونسكو"
  • سلطنة عُمان تستضيف اجتماعات الدورة الـ 24 للجنة العُمانية القطرية المشتركة
  • معرض فوتوغرافي يسلط الضوء على 70 عامًا من شراكة الأردن والأمم المتحدة
  • بدر: تمكين المرأة ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة ودعم الازدهار