أكبر بنك في إثيوبيا يعلن استعادة نحو 80% من أموال فقدها جراء خلل فني
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال أكبر بنك في إثيوبيا إنه استعاد ما يقرب من 80% من الأموال التي فقدها خلال ما يقول إنه خلل في نظامه سمح للعملاء بسحب أموال أكثر مما كان في حساباتهم.
وقال آبي سانو رئيس "بنك إثيوبيا التجاري" للصحفيين يوم الثلاثاء، إن حوالي 14 مليون دولار سحبت أو تم تحويلها رقميا خلال العطل.
إقرأ المزيد. أكبر بنك إثيوبي يسعى إلى استرداد الملايين
وذكر آبي سانو أن قيمة التحويلات تراوحت بين 9 سنتات إلى 5350 دولارا.
وكان المبلغ الذي أعلن عن خسارته في البداية 40 مليون دولار.
وأعاد نحو 15 ألف شخص طوعا الأموال التي "أخذت بشكل غير قانوني،" وفق ما قاله البنك في بيان.
وصرح آبي سانو بأن "إجمالي المبلغ المتبقي ليس كبيرا بالنسبة للبنك، لكن إن لم يسترد هذا المال بالكامل، فهذا يبعث برسالة خاطئة".
وأكد أنه إذا لم يرد الأفراد الأموال للبنك طوعا فسيتم رفع الأمر إلى الهيئة القانونية من خلال القيام بالمهام اللازمة وفقا للتوجيهات التي حددها البنك سابقا.
وأشار البنك إلى أن 567 شخصا لم يردوا بعد الأموال التي لا تخصهم، والثلاثاء نشر أسماءهم وبيانات حساباتهم على الانترنت في محاولة على ما يبدو لفضحهم والضغط عليهم لإعادة الأموال.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا الدولار الأمريكي السلطة القضائية تكنولوجيا شرطة مصارف
إقرأ أيضاً:
أحمد سعد: مررت بأوقات بدون أموال وطُردت صغيرًا.. وقررت الحفاظ على حلمي
كشف النجم أحمد سعد عن العديد من الأسرار والتصريحات الخاصة خلال لقائه عبر منصة BBC عربي، وذلك على هامش حفله الغنائي الأول في لندن خلال الأيام الماضية، مؤكدًا أن مشواره الفني لم يكن سهلاً وأنه واجه خلال طفولته مواقف شكلت وعيه ومشواره لاحقًا.
وقال أحمد سعد إنه اتخذ قرارًا حاسمًا منذ فترة بألا يقدم إلا الأغاني التي تسعد الجمهور وتضيف طاقة إيجابية لهم، موضحًا أنه كان يفكر في بداياته بشكل مختلف وأنه كان يميل إلى تقديم الأغاني الطربية الصعبة فقط، معتبرًا أن هذا التفكير تغير عندما تصالح مع نفسه وأدرك أن الهدف ليس إبهار الجمهور بقدر إسعادهم.
وأضاف أن هذا التحول كان نقطة فارقة في مشواره، حيث بدأ التركيز على تقديم أعمال قريبة من الجمهور وبسيطة في مضمونها لكن تحمل “ثيم” واضح ومميز، مشيرًا إلى أن ألبومه الأخير «بيستهبل» مثال على هذا التوجه، بما يحتويه من أغنيات حققت انتشارًا واسعًا مثل «بطة ومكسرات» وغيرها.
وأشار سعد إلى أنه يشعر بأعلى درجات السعادة حين يبدأ بغناء جملة "اليوم الحلو ده" فيجد تفاعل الجمهور وسعادتهم، مؤكدًا أن تلك اللحظة تعني له الكثير.
كما استعاد ذكريات صعبة من بداياته قائلاً إنه لم يكن يمتلك المال في عدة مواقف، وكان يتعرض للطرد من الأوبرا وهو في سن العاشرة أثناء ذهابه للتعليم أو في المهرجانات، وكان لا يوجد داعم أو شخص يقف بجانبه، مؤكداً أن الظروف كانت تدفعه للتراجع لكنه تمسّك بحلمه، وقال في تصريح لافت: "لما تكون مخلص لحلمك، الدنيا كلها هتخدم عليك".
وخلال اللقاء جاء سؤال طريف من مقدمة الحوار حول سبب نطق بعض البريطانيين لكلمة "British" بطريقة "Bri’ish"، ليجيبها سعد مازحًا بأن بأنها منطقته، لترد عليه بطريقتها الفكاهية قائلة إن السبب أنهم «شربوا كل الـ”Tea”»، وسط ضحكات "سعد" الذي تفاعل معها بروح مرحة.
اللقاء كشف جانبًا صريحًا وإنسانيًا من شخصية أحمد سعد بالإضافة إلى الشخصية المرحة، بين الإصرار على النجاح والتمسك بالحلم، وبين تقديم فن بسيط ومبهج يترك أثرًا حقيقيًا لدى الجمهور.