أيام رمضان لا تعوض ولا تنسى، فمهما تعاقبت عليها الأعوام تبقى ذكريات مضيئة في حياتنا تستحضرها المواقف التي تجعلنا مبتسمين لدى تذكرها، «أنا بحب رمضان أوي فبحس إنه هو كمان بيحبني فبشتغل أكتر في رمضان» هكذا عبرت الفنانة عفاف شعيب عن علاقتها بالشهر الفضيل خلال لقاء تليفزيوني مع الإعلامية سوزان حسن، قبل أن تحكي بعض ذكرياتها في شهر رمضان.

عفاف شعيب تصر على الصيام رغم حر الصحراء

عفاف شعيب التي علقت بأذهان الجمهور في صورة الأم الحنون والمربية الفاضلة ذات الملامح الجميلة المطعمة بلون من الصرامة، كانت تتمسك بصيامها رغم صعوبة ظروف العمل، فتروي أنها خلال تصوير مسلسل «أبو عبيدة بن الجراح» في نهار رمضان شديد الحرارة كاد أن يغشى عليها بسبب الملابس التاريخية الثقيلة التي تفرضها أحداث المسلسل الديني، وزاد الأمر صعوبة تصوير بعض المشاهد في الصحراء ورغم ذلك لم تعمل بنصيحة مخرج العمل الذي أشفق عليها فنصحها بالإفطار «رفضت لأن اليوم في رمضان لا يعوض فلازم أصومه وهي دي المتعة في حد ذاتها إنك تتحمل مشقة العبادة».

حادثة في اليونان

لم تستغرق وقتاً طويلاً ليتعود الجمهور ظهورها على شاشات التلفزيون، حتى قيل عنها «وجه جديد يغزو الفضائيات»، وتروي عفاف شعيب عبر برنامج ذكريات رمضان، حكاية موقف غريب حدث معها في العاصمة اليونانية أثينا بعد انتهائها مبكراً من تصوير مشاهدها في أحد الأعمال الفنية، ما دعاها إلى التجول في شوارع المدينة الأوروبية العريقة بصحبة بعض زملائها: «كنت سايقة العربية وكل اللي معايا بقوا يحسدوني إني حافظة الطريق من موقع التصوير إلى الفندق لحد ما عديت طريق بدون انتباه للافتة كنت المفروض اتوقف عندها فصدمت عربية رجل يوناني وفضل يزعق وحصلت مشكلة».

ثاني ممثلة في العالم تدخل سجون أثينا بعد صوفيا لورين

في عام 1982 أمضت الممثلة الإيطالية صوفيا لورين سبعة عشرة يوماً في سجن النساء بأثينا بسبب تهربها من الضرائب، وبعدها بأعوامٍ عدة دخلت عفاف شعيب قفص المحاكمة بسبب عدم انتباهها للافتة «قف» المنتصبة على قارعة الطريق: «بقيت تاني يوم من الحادثة ألاقي الناس في الشارع بتحييني وفوجئت وأنا نازلة اشتري حاجات إنهم حاطين صورتي في كشك صغير وكاتبين باليوناني إني تاني ممثلة تُحاكم في أثينا بعد صوفيا لورين وطول ما أنا في المحكمة كان الحضور بيعرض عليا أشرب حاجة وأنا أقولهم رمضان وهم مش فاهمين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان صوفیا لورین عفاف شعیب

إقرأ أيضاً:

المواجهات مع ترامب ودموع قمة اليورو.. أنجيلا ميركل تروي مذكراتها من أثينا

وجّهت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل انتقادات لاذعة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، ووصفت سلوكه بأنه "استعراضي يهدف لجذب الانتباه"، مستذكرة مواقف محرجة خلال فترة ولايتها، أبرزها رفضه مصافحتها في المكتب البيضاوي عام 2017. اعلان

وخلال مشاركتها في فعالية بالعاصمة اليونانية أثينا مساء الأربعاء، نظمتها صحيفة كاثيميريني، لترويج الترجمة اليونانية لمذكراتها "الحرية"، قالت ميركل إن ترامب "كان يسعى دائمًا لجذب الأنظار، حتى في تفاصيل بروتوكولية بسيطة"، مضيفة: "ارتكبت خطأً حين طلبت منه المصافحة، لكنه تجاهلني أمام الكاميرات. وحين خرجنا من الغرفة، صافحني بعيدًا عن عدسات الإعلام".

 وتطرقت ميركل إلى سياسات ترامب الاقتصادية، معتبرة أن نهجه القائم على فرض الرسوم الجمركية "يهدف لتشتيت الانتباه، لكنه في النهاية مطالب بتقديم نتائج ملموسة للناخب الأميركي".

ودعت الأوروبيين إلى "الوحدة وعدم الانصياع لسياسات الترهيب التجارية"، مشيرة إلى ضرورة الرد على أي رسوم أميركية برسوم مماثلة، مع تأكيدها أن "الولايات المتحدة لا تستطيع البقاء بمعزل عن الآخرين".

Relatedأنغيلا ميركل تكشف أسرار 16 عامًا من القيادة في مذكراتها الأولىميركل "قائدة العالم الحر" تستعد لوداع السياسة بعد 16 عاما من الحكم اليونيسكو تمنح أنغيلا ميركل جائزة السلام لترحيبها بالمهاجرين"تهديد للديمقراطية"

 أبدت ميركل قلقها من توجهات الإدارة الأميركية الحالية، مستشهدة بتصريحات نائب الرئيس جيه دي فانس، الذي قال إن الدعم الأميركي مشروط بتبني "مفهوم خاص للحرية"، لا يعترف بالضوابط والقواعد. وعلقت: "هذا تطور مقلق ويمثل تهديدًا فعليًا للديمقراطية".

 وفي مذكراتها، رسمت ميركل صورة للرئيس ترامب كـ"رجل أعمال ينظر إلى العلاقات الدولية بمنطق العقارات، حيث يرى أن كل فرصة إما أن يحصل عليها هو، أو تُمنح للآخرين"، واعتبرت أن هذا المنظور جعله يرى العالم ساحة منافسة خاسرة – فائزة، لا مجال فيها للتعاون المشترك.

كواليس استفتاء اليونان... ودموع في القمة

 زيارة ميركل إلى أثينا تزامنت مع الذكرى العاشرة لاستفتاء خطة الإنقاذ المالي لليونان عام 2015. وروت أنها تلقت مكالمة مفاجئة من رئيس الوزراء اليوناني آنذاك، أليكسيس تسيبراس، أبلغها خلالها بعزمه إجراء استفتاء على شروط خطة الإنقاذ التي اقترحها الدائنون الدوليون، ما وضع منطقة اليورو على حافة الانفجار.

 وقالت: "كانت أكثر مكالمة صادمة في حياتي السياسية. بقيت لحظات عاجزة عن الكلام، خصوصًا عندما علمت أن تسيبراس سيدعو للتصويت بـ(لا)". لكنها أشادت لاحقًا بصراحته، مؤكدة أنه لم يحاول تضليلها، وأن العلاقة بينهما "تحسنت بمرور الوقت".

 ويُذكر أن تلك المرحلة شهدت تصاعدًا حادًا في الغضب الشعبي داخل الشارع اليوناني، إذ كان يُنظر إلى ألمانيا — وتحديدًا إلى ميركل — على أنها القوة المحرّكة وراء الإجراءات التقشفية القاسية التي فُرضت على البلاد. وشهدت المدن اليونانية آنذاك احتجاجات عنيفة، أُحرقت خلالها الأعلام الألمانية، وشُوّهت واجهات بعض البنوك لتبدو وكأنها بنوك ألمانية. كما نشرت صحيفة "الديمقراطية" ذات التوجه اليميني صورة لميركل بزي نازي على صفحتها الأولى، في تعبير صارخ عن مشاعر السخط الشعبي تجاه ما اعتُبر "هيمنة ألمانية" على القرار الاقتصادي لليونان.

 كما تحدثت ميركل عن خلافات في الرؤية مع الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما حول كيفية التعامل مع أزمة ديون اليونان، قائلة إنه لم يكن يستوعب الفوارق بين آليات عمل الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي مقارنة بنظيره الأميركي.

 واختتمت باعتراف شخصي نادر: "في لحظة من شدة الضغط، انفجرت بالبكاء خلال القمة. نعم، امرأة تبكي وسط الزعماء"، لكنها أكدت أنها لم تتخيل يومًا أوروبا من دون اليونان: "لا يمكنني تصور الاتحاد الأوروبي دون اليونان كعضو فاعل وأساسي".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • أمير صلاح الدين يتصدر التريند بسبب مرضه.. ما القصة؟
  • بينهم 10 أطفال.. 47 جريحًا في تصادم بين حافلتين قرب أثينا
  • أكثر من 31 ألف شاحنة أردنية دخلت سوريا منذ 16 كانون الأول الماضي
  • المواجهات مع ترامب ودموع قمة اليورو.. أنجيلا ميركل تروي مذكراتها من أثينا
  • تعلن محكمة زبيد الابتدائية أن على المدخل صالح شعيب الحضور إلى المحكمة
  • حريق يندلع قرب العاصمة اليونانية أثينا.. وإخلاء ثلاث قرى
  • هل استعارت لورين سانشيز فستان زفاف بريانكا شوبرا؟ تشابه التصميم يثير ضجّة على مواقع التواصل
  • بيومي فؤاد: "دخلت فنون جميلة.. واشتغلت كومبارس متكلم"
  • تعلن محكمة زبيد الابتدائية ان على المدخل / صالح شعيب الحضور إلى المحكمة
  • نائب محافظ الجيزة تبحث دعم مبادرات محو الأمية لذوي الهمم