قرر عبد الحليم علام نقيب المحامين، بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لرحيل النقيب رجائي عطية، إطلاق اسمه على مكتبة نقابة المحامين الرئيسية ، مع تطوير وتجديد المكتبة وتخصيص قسم لمؤلفات وابداعات الراحل الكبير القانونية ، والفكرية ، والأدبية.
 

على جانب آخر، أصدر عبدالحليم علام نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، اليوم أول بيان له بعد فوزه بمنصب نقيب المحامين في الانتخابات الأخيرة التي جرت يوم السبت الماضي، وتضمن البيان عددًا من الرسائل المهمة للجمعية العمومية، وجاء نص البيان كالآتي:
بيان من نقيب المحامين، ورئيس اتحاد المحامين العرب
الزميلات والزملاء والأبناء الأعزاء أعضاء الجمعية العمومية لنقابة المحامين:

في هذه اللحظة الفارقة في تاريخ نقابة المحامين، أثمن بكل الحب و التقدير و الإعزاز والفخر، ثقة أعضاء الجمعية العمومية لنقابة المحامين وتكليفها لي – مجددًا - بمنصب نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، وهي الأمانة العظيمة التي أشفق منها ، وأسأل الله أن أكون أهلًا لها.

وبهذه المناسبة أدعو بكل الحب والصدق والإخلاص كافة الزميلات والزملاء أعضاء الجمعية العمومية، بكافة أطيافهم، المعارضين منهم قبل المؤيدين إلى طي صفحة أي خلاف أو اختلاف، والتفاف الجميع حول نقابتنا ، والعمل من أجلها ، ونبذ أوجه الفرقة ،  و ليتذكر الجميع أن الهدف النبيل من هذه الانتخابات لم يكن سوى المحاماة والمحامين  ؛ فلا ينبغي أن تكون  الانتخابات أبدًا طريقًا لبث الفرقة والفتنة بيننا .

ومن هذا المنطلق ؛ فإنني أمد يدي إلى الجميع ممن حازوا ثقة المحامين للعمل يدًا واحدة ، وعلى طريق واحد بلا انحياز أو ولاء لغير نقابة المحامين ،  فسوف يجيئ من يجيئ ويرحل من يرحل ، أما نقابة المحامين فستظل باقية.

وأعاهد جميع الزميلات والزملاء أعضاء الجمعية العمومية ، على تنفيذ كل ما وعدت به في برنامجي الانتخابي ، من استكمال صياغة وهيكلة ورقمنة النظام المالي والإداري لنقابة المحامين ، من خلال لوائح إدارية ومالية جديدة ، والشروع على الفور في إعداد مشروع قانون جديد للمحاماة لطرحه للحوار مع الجمعية العمومية تمهيدًا لإقراره وتقديمه إلى مجلس النواب.

كما سأستمر فيما بدأته من نظم لمراجعة أموال نقابة المحامين والحفاظ عليها ، و السعي إلى تنمية مواردها ،  واسترداد ما ضاع  منها ، وما تم التفريط والتهاون فيه من أصولها وممتلكاتها ، واستعادة دور الجمعية العمومية المسلوب في المشاركة والإدارة والرقابة على هذه الأموال  ، والاستمرار في سياسة اللامركزية الإدارية واستعادة النقابات الفرعية لسلطاتها وصلاحياتها التي منحها القانون إياها .

كما سأعمل مع المجلس المنتخب على إعادة النظر في منظومة الرعاية الصحية والاجتماعية ، مع وضع أهمية قصوى وأولوية لمن هم أولى بالرعاية داخل نقابة المحامين وأخصهم المرضى و اليتامى والأرامل الذين يتعين أن تكون أموالهم وصندوق رعايتهم الصحية والاجتماعية بمنأى عن كل عبث  وفساد .

كما سنواصل العمل على علاقة متوازنة مع السلطات التي يتعامل معها المحامي ومؤسسات الدولة واستعادة التوازن في العلاقة بين نقابة المحامين والمؤسسات والسلطات التي نتعامل معها من قضاء وداخلية ومؤسسات ضريبية وغيرها لتقوم على الاحترام المتبادل وسيادة القانون بين المحامين وهذه السلطات ، وسنعمل على إعادة دور نقابة المحامين في تنمية القانون في مصر والسعي إلى المشاركة بالرأي في التشريعات التي تمس العدالة .

ولن نغفل أبدًا حق شباب المحامين في تنميتهم المادية والثقافية والقانونية والمهنية ورعايتهم من مهد ولوجهم إلى نقابة المحامين حتى تثبت أقدامهم راسخة في رسالة المحاماة  .

ومن بين أولوياتنا بلا شك استقلال الإدارات القانونية ماليًا وفنيًا ، وطلب إعادة النظر في كل القوانين واللوائح التي تعوق هذا الاستقلال وتقيده وتحد منه .

كما سنسعى في مشروع قانون المحاماة الذي سنطرحه إلى تعديل النظام الانتخابي للنقابة العامة والفرعيات لتوفير تمثيل نسبي عادل ، و آلية تصويت ميسرة  وإشراف قضائي محايد على كافة مراحل العملية الانتخابية ، وإعادة قصر حق النقيب في الترشح ليكون لدورتين فقط كما كانت ، وما يضمن التوسع في مشاركة المرأة والشباب ، والفئات الأقل تمثيلًا في العمل النقابي ،  لضمان تمثيل عادل لهم في مجلس النقابة العامة ومجالس النقابات الفرعية  .

وسوف يكون من بين أولوياتنا تفعيل دور اتحاد المحامين العرب ، وإعادته الى مكانته الطبيعية والعمل على التعاون البناء معه لصالح المحاماة والقانون والقضايا الوطنية والعربية المشتركة .

وسنسعى جاهدين إلى  وضع آلية حقيقية وفاعلة وعادلة لتنقية جداول المحامين لا يطالها تزوير ولا تسمح بالتسرب إلى الجداول بالفساد والرشاوى ، ولا تفتئت على القانون ، حتى لا يقيد في جداول المحامين إلا المشتغلون فعليًا بالمحاماة  .

وختامًا ، وبعد أن فرغنا من الاستحقاق الانتخابي ،  أدعو الجميع إلى توحيد كافة الجهود لتحقيق هذه الطموحات و الآمال ، وأن تسري- كما تسري دومًا - بيننا روح الحب والمودة والزمالة والإخاء والتضامن ، و أن نهنئ الفائز ،  ونمد يد العون والمساعدة له بكل الحب حتى ممن كانوا يتنافسون معه قبل قليل ، ليكونوا عونًا له ويكون عونًا لهم ولكل مؤيديهم  بلا تفرقة بين ناخب ومرشح ومؤيد ومعارض ، و أن نسعى جميعًا من اليوم أن تعود نقابة المحامين كما كانت قلعة من قلاع الحرية والديمقراطية والعدالة وسيادة القانون في وطننا الحبيب الغالي جمهورية مصر العربية و وطننا العربي الكبير .

حفظ الله الوطن ، وحفظ نقابة المحامين، ولتبقى دائمًا .... وحدة المحامين ونقابتهم فوق كل دعاة الفرقة والفتنة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نقيب المحامين أعضاء الجمعیة العمومیة نقابة المحامین اتحاد المحامین نقیب المحامین المحامین فی

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك يطلق الدورة الثانية من مسابقة “تراثنا في كلمات”

 

أطلق معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، أمس، الدورة الثانية من مسابقة “تراثنا في كلمات”، وهي مسابقة في الكتابة الإبداعية ينظمها صندوق الوطن بالتعاون مع أندية الهوية الوطنية في جامعات ومدارس الدولة.

وتهدف المسابقة إلى تعميق الاعتزاز بالهوية الوطنية، وجعلها مجالا مهما للإبداع والابتكار والمبادرة واكتشاف المتميزين من أبناء وبنات الإمارات في فروع المعرفة المختلفة، ولا سيما في الأدب والقصة والشعر، وإدارة الأعمال، التي تبرز مواهب وقدرات شباب هذا الوطن، وتبلور شعار صندوق الوطن وهو “هوية وطنية قوية ومستدامة، دعائمها التمكين والإنتاجية والمسؤولية”.

وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أن حجم المشاركات في الدورة الأولى من المسابقة والنجاحات التي حققتها، أثبتت أنها بدأت لتستمر وتزداد زخما ونضوجا، مشيرا إلى أنها تعد واحدة من الإنجازات والمشاريع الناجحة التي اضطلعت بها أندية الهوية الوطنية في المدارس والكليات والجامعات، والتي بذلت جهودا كبيرة للوصول بالمسابقة إلى المدارس والكليات والجامعات كافة، التي تعمل مع صندوق الوطن، وأسهمت بجدية في إنجاح أندية الهوية الوطنية فيها، معربا عن اعتزازه بما يظهره طلبة وطالبات هذه المدارس والجامعات من كفاءةٍ ومبادرة .

وأضاف أن مسابقة “تراثنا في كلمات” ستركز في دورتها الثانية على أعضاء أندية الهوية الوطنية في المدارس والجامعات الإماراتية، وستفتح الباب أمام طلاب المدارس والجامعات كافة للمشاركة فيها، باعتبارها منصة متميزة لتعزيز روح الإبداع والابتكار لدى شباب الوطن، واكتشاف المواهب الإماراتية المتميزة التي تجسد التزام أبناء وبنات الإمارات بالحفاظ على التراث الوطني، وتطويره بروح عصرية تتماشى مع التطلعات المستقبلية للوطن.

وأوضح معاليه أن تمكين الشباب وتأهيلهم واستثمار طاقاتهم لصالح مستقبلهم ومستقبل وطنهم الغالي هو أحد أهم أولويات العمل في صندوق الوطن، كما إنها بمثابة ركن أساسي ضمن رؤية الإمارات التنموية الشاملة، مؤكدا أن الشباب يقع دائما في قلب أولويات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، باعتبارهم القوة والطاقة والطموح والثروة الحقيقية للوطن، وركيزة أساسية للتنمية.

واختتم معاليه بالقول، إن المسابقة تأتي في إطار رؤية صندوق الوطن لترسيخ هوية وطنية قوية ومستدامة، تستند إلى دعائم التمكين، والإنتاجية، والمسؤولية، وتعكس التزام الجيل الشاب بقيم وتقاليد المجتمع الإماراتي، وإسهامهم في إثراء المشهد الثقافي الوطني، مشيرا إلى أن المسابقة تسعى إلى تحفيز الأجيال الشابة لاستلهام القيم الوطنية والتراثية وتحويلها إلى أعمال إبداعية تسهم في تعزيز الولاء والانتماء للوطن، ومؤكدا أن المسابقة تمثل تجسيدا حيا لدعوة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يؤكد أهمية أن يرى العالم اعتزازنا بهويتنا الأصيلة، وأن تكون القيم الراسخة في مجتمعنا عنوانا مستمرا لنا، وأن تصل هذه الرسالة إلى الأجيال القادمة من أبناء وبنات الإمارات.

من جهة أخرى أكد صندوق الوطن أن مسابقة “تراثنا في كلمات” التي تم تخصيصها للطلبة فقط، تتمحور حول كون مسؤولية الحفاظ على الهوية الوطنية والثقافة الإماراتية مسؤولية كل فرد يعيش على أرض الإمارات، وتعد دليلا على المواطنة الصالحة والانتماء والولاء لهذا الوطن.

وأوضح أن المسابقة تتضمن أن يقوم الطلبة بكتابة قصة يرتبط موضوعها بالهوية الإماراتية أو بأي جانب من جوانيها ضمن عدة موضوعات محددة تضم، التراث المادي الذي يشمل المباني والأماكن التاريخية والآثار والمتاحف، والتراث المعنوي ويشمل التصرفات والممارسات، والتصورات وأشكال التعبير والمعارف والمهارات كالمهرجانات التقليدية والملاحم والعادات وأساليب المعيشة والحرف، وتاريخ الإمارات وقيام الاتحاد، إضافة إلى القيم الإماراتية “السنع الإماراتي” وقيم التسامح والتعاطف والتفاهم العالمي، والانتماء والمشاركة النشطة في الحياة المدنية على خطى الوالد المؤسس ونهجه، والتطوع وروح الإيثار وخدمة المجتمع المتجذرة عميقا في إرث الشيخ زايد، وكذلك مستقبل الدولة و”التطلعات المستقبلية”.

وتتضمن شروط المسابقة، وفقا للصندوق، أن تكون المشاركة مستندة إلى فكرة “التراث والثقافة الإماراتية”، وأن يكون العمل أصيلاً، أي من تأليف الطالب وإبداعه، وأن تكون القصة مكتوبة باللغة العربية الفصيحة مع تضمينها بعض المفردات والتراكيب باللهجة الإماراتية، أو حوارات بـ”الرمسة الإماراتية”، وأن تتم مراعاة خصائص الفن الأدبي فيها، وأن تتضمن رسومات تدعم أفكار القصة، وألا تكون القصة قد شاركت في مسابقة أخرى خلال الفترة نفسها، وأن لا يكون قد سبق للمتسابق الفوز بهذا العمل، وأن يلتزم الطالب بعدد الكلمات المحددة في كتابة القصة وفقا لكل فئة عمرية.

ولفت الصندوق إلى أن تفاصيل المسابقة والمشاركة فيها موضحة على موقعه الإلكتروني.وام


مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك يطلق الدورة الثانية من مسابقة “تراثنا في كلمات”
  • نقابة المحامين تهنئ الأعضاء المعيّنين بمجلس الشيوخ وتوجه الشكر لرئيس الجمهورية
  • نقابة المحامين تهنئ الزملاء المعيّنين بمجلس الشيوخ وتوجه الشكر لرئيس الجمهورية
  • زيارة تكريمية من نقيب المحامين إلى دير المخلص في جون الشوف
  • إضافة لنا.. نقيب المحامين بكفر الشيخ يهنئ «الأجرود» بعضوية مجلس الشيوخ
  • وزير الشباب والرياضة يتابع الاستعدادات الخاصة بإجراء الجمعية العمومية للنادي الأهلي
  • انعقاد الجمعية العمومية العادية لنادي فيكتوريا الرياضي
  • إنعقاد الجمعية العمومية والاجتماع الخاص لنادى باكوس الرياضي
  • الجمعية العمومية لـ«LIFCO»: معالجة التحديات وتعزيز الصناعات التحويلية بالشراكة مع «الوطنية للنفط»
  • الحسن يهنئ المحامين في يومهم