يواصل الفريق الإنساني الإماراتي في مدينة أم جرس التشادية، توزيع أكثر من 6000 سلة رمضانية على اللاجئين السودانيين والمجتمع المحلي في المدينة والقرى المحيطة بها.

وضمن حملته الرمضانية في المنطقة، قام الفريق؛ الذي يضم هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان للأعمال الإنسانية، بتوزيع السلال الرمضانية والتي تتضمن المواد الغذائية الأساسية مقدمة من مؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان للأعمال الإنسانية، على عدد من الأسر لتوفير احتياجاتها خلال شهر رمضان المبارك.

ويتابع الفريق الإنساني وبالتنسيق مع الهلال الأحمر التشادي، عمليات حصر وتوزيع المير الرمضاني على مخيمات النازحين السودانيين في معسكر أوري كاسوني للاجئين السودانيين في منطقة كرياري والبلدات التابعة لمدينة أم جرس، فضلاً عن تلبية النداءات الإنسانية ومد يد العون إلى المحتاجين والفئات الأكثر حاجة خاصة في شهر رمضان الذي تتجلى فيها روح التعاون والتعاضد والتكافل الاجتماعي.

من جانبه، أعرب محمد موسي مسؤول الإدارة الحكومية عن اللاجئين السودانيين في منطقة كرياري، عن شكره وتقديره لدولة الإمارات وامتنانه للجهود المتواصلة من قبل فريق الإغاثة الإنساني الإماراتي في جميع أنحاء المعسكر، وذلك من خلال المبادرات الرمضانية ومنها توزيع الإمدادات والسلال الرمضانية في إطار جهود الإمارات الإنسانية والإغاثية المتواصلة لصالح الأشقاء السودانيين للتخفيف من معاناة الأسر اللاجئة والوقوف إلى جانبهم.

يذكر أن الفريق الإنساني الإماراتي كان قد وزع 7500 حقيبة مدرسية على الطلاب اللاجئين السودانيين والمقدمة من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، كما قام بتوزيع خمسة أطنان من التمور الرمضانية على سكان معسكر اوري كاسوني، وقدم 50 وحدة إنارة تعمل بالطاقة الشمسية لإنارة طرقات المعسكر ومدارسه الخمس.وام

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود: اللاجئون السودانيون يواجهون ظروفا قاسية في تشاد

قالت منظمة أطباء بلا حدود إن اللاجئين السودانيين الفارين من الهجمات المتصاعدة في دارفور نحو شرق تشاد يواجهون "ظروفا قاسية"، ويعانون من صعوبة في الوصول إلى الخدمات الأساسية.

وأفادت المنظمة أنه منذ نهاية أبريل/نيسان الماضي وصل ما يقدر بـ40 ألف لاجئ سوداني لـ"مخيم تين للعبور" غالبيتهم قدموا من الفاشر والمخيمات المحيطة بها للنازحين.

ويمثل مخيم تين نقطة عبور لمخيمات اللاجئين القريبة في شرق تشاد، بالقرب من الحدود مع السودان، حيث تعمل منظمة أطباء بلا حدود على توسيع المساعدات للاجئين السودانيين الجدد.

وأكدت المنظمة أن بعض اللاجئين السودانيين الجدد بينهم أشخاص يعانون من سوء التغذية ويعيشون ضائقة نفسية عميقة بسبب العنف المروع في شمال دارفور وعلى الطرق المؤدية إلى تشاد.

وسجلت المنظمة أن الغالبية العظمى من اللاجئين هم من النساء والأطفال القادمين من الفاشر ومخيم زمزم للنازحين داخليا، إذ تحملوا بالفعل المجاعة بعدما فرضت قوات الدعم السريع حصارا على هذه المناطق، وسادت ظروف المجاعة لأشهر في مخيم زمزم وفقًا للجنة مراجعة المجاعة.

ويستضيف مخيم تين للعبور في الوقت الراهن أزيد من 18 ألف شخص، العديد منهم ينامون على الأرض مباشرةً في حرارة تبلغ 40 درجة من دون مأوى مع وصول محدود جدا إلى الماء والطعام.

إعلان

وأجرت أطباء بلا حدود أكثر من 900 استشارة أسبوعيا في المركز الصحي بمخيم العبور، إذ يصل معدل سوء التغذية العالمي بين الأطفال تحت سن الخامسة إلى 29% منهم 9% يعانون من سوء تغذية شديد.

وأكدت المنظمة أنها تُحضر لتوزيع إضافي للطعام العلاجي والأدوات الأساسية، إذ توزع 60 لترا من الماء يوميا لكن هذا نصف ما هو مطلوب حاليا فقط.

مقالات مشابهة

  • شركة أمريكية تلغي عقدها مع غزة الإنسانية وسط إطلاق نار بمواقع توزيع المساعدات
  • الأمم المتحدة: كارثة إنسانية وشيكة في شرق تشاد مع تزايد أعداد اللاجئين السودانيين
  • منظمة دولية لـعربي21: آلية توزيع مساعدات غزة لا تراعي المعايير الإنسانية (فيديو)
  • الأمم المتحدة: أربعة ملايين شخص فروا من السودان منذ بدء الحرب  
  • تدمير مخيمات اللاجئين السودانيين في مدينة «سبها» الليبية
  • “الأونروا” في غزة: آلية توزيع المساعدات الإنسانية لا تلبي الاحتياجات وإمداداتنا جاهزة
  • أطباء بلا حدود: اللاجئون السودانيون يواجهون ظروفا قاسية في تشاد
  • الأونروا في غزة: آلية توزيع المساعدات الإنسانية لا تلبي الاحتياجات وإمداداتنا جاهزة
  • إكمال المرحلة الثالثة من توزيع المساعدات الإنسانية للاسر بالفاشر
  • رغم التحديات .. آلاف السودانيين يشدون الرحال إلى بيت الله الحرام