جنوب السودان.. إعادة فتح المدارس بعد إغلاقها أسبوعين بسبب موجة الحر الشديدة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قالت حكومة جنوب السودان يوم الثلاثاء إن المدارس ستفتح أبوابها الأسبوع المقبل بعد إغلاقها لمدة أسبوعين بسبب موجة الحر الشديدة في جميع أنحاء البلاد.
وقالت وزارتا الصحة والتعليم إنه من المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة بشكل مطرد مع بدء موسم الأمطار في الأيام المقبلة.
وشهد جنوب السودان في السنوات الأخيرة تأثيرات سلبية لتغير المناخ، حيث تم الإبلاغ عن الحرارة الشديدة والفيضانات والجفاف خلال مواسم مختلفة.
وخلال موجة الحر الأسبوع الماضي، سجلت البلاد درجات حرارة وصلت إلى 45 درجة مئوية (113 فهرنهايت).
وقد تم حث المعلمين على تقليل أنشطة الملعب إلى الصباح الباكر أو في الداخل، وتهوية الفصول الدراسية، وتوفير المياه أثناء وقت المدرسة ومراقبة الأطفال بحثا عن علامات الإرهاق الحراري وضربة الشمس.
وخصت وزيرة الصحة يولاندا أول دينق، ولايات شمال بحر الغزال وواراب والوحدة وأعالي النيل باعتبارها المناطق الأكثر تضررا.
جدير بالذكر أن مؤسسات التعليم العالي ظلت مفتوحة، كما استمرت الدراسة في بعض المدارس بالمناطق الريفية على الرغم من تحذير وزارة التعليم.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا الاحتباس الحراري التعليم التغيرات المناخية المناخ
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من طقس خطير قادم في السودان
متابعات تاق برس – توقعت هيئة الأرصاد الجوية في السودان، ارتفاع طفيف في درجات الحرارة العظمى في معظم أنحاء البلاد، وارتفاع في درجات الحرارة الصغرى شمالاً، فضلا عن انخفاض طفيف في الصغرى بأواسط، جنوب وغرب البلاد.
وأكدت أن الأمطار المتوقعة خفيفة في جنوب ولاية القضارف، جنوب ولاية النيل الأبيض، ولاية سنار، ولايتي جنوب وغرب كردفان، ولاية النيل الأزرق ولاية شرق دارفور وشرق ولاية جنوب دارفور.
وأطلق الراصد الجوي السوداني المنذر أحمد الحاج نداءً عاجلاً إلى سكان ولايتي القضارف والجزء الشرقي من ولاية الجزيرة، وتحديدًا شرق مدينة ود مدني، يحذر فيه من اقتراب عاصفة جدارية شديدة وغير مسبوقة، يُتوقع أن تضرب المنطقة خلال الساعات القليلة القادمة.
وأكد المنذر الحاج أن العاصفة المرتقبة ستكون مصحوبة بأمطار غزيرة للغاية، مشيرًا إلى أن كمية المياه المتوقع هطولها قد تفوق المعدلات الطبيعية المعتادة في مثل هذا الوقت من العام، وهو ما يستدعي الانتباه والتحسب لأي سيناريوهات طارئة قد تنتج عنها
وصف الراصد الجوي العاصفة الجدارية المرتقبة بأنها “من بين الأعنف التي قد تضرب السودان منذ عدة عقود”، موضحًا أن قوة الرياح المصاحبة لها، وشدة الهطول المتوقع، تجعلها حالة نادرة الحدوث وتستحق أقصى درجات الاستعداد، خاصة في المناطق الريفية التي تعاني من ضعف البنية التحتية
ودعا الحاج سكان غرب ولاية القضارف وشرق مدينة مدني إلى رفع درجات التأهب القصوى، وأخذ التحذيرات بجدية تامة، مطالبًا السلطات المحلية والجهات المعنية باتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، من فتح مصارف المياه وتنظيف المجاري، إلى تحذير السكان المقيمين في المناطق المنخفضة والبيوت الهشة
خطر مباشر على المساكن الهشة والطرق غير المعبدة
ونبّه الحاج إلى أن العاصفة الجدارية قد تتسبب في أضرار مباشرة للمساكن المبنية بمواد ضعيفة، كما قد تؤدي إلى قطع بعض الطرق الريفية، نتيجة الانجرافات أو تراكم المياه، ما سيزيد من صعوبة عمليات الإغاثة أو التنقل في المناطق المتأثرة.
وشدد المنذر أحمد الحاج على أن “سلامة المواطنين تأتي أولًا”، محذرًا من الاستهانة بالمؤشرات الجوية الراهنة، ومؤكدًا أن تحرك السكان استباقيًا لحماية أنفسهم وأسرهم يمكن أن يكون حاسمًا في تقليل الخسائر البشرية والمادية.
يُذكر أن الراصد الجوي كان قد حذّر في وقت سابق من موسم خريفي استثنائي في السودان هذا العام، مشيرًا إلى مؤشرات مناخية تدل على احتمالية نشاط غير معتاد في التيارات المدارية، الأمر الذي يعزز من فرص تشكل عواصف جدارية شديدة وغير تقليدية
الأرصاد الجوية في السودانالطقس في السودانالمنذر احمد الحاج