رسميا.. حماس ترفض عرض الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
حمدان: الرد الأخير لا يلبي الحد الأدنى
قال القيادي في حماس، أسامة حمدان، إن مطالب الاحتلال الإسرائيلي حول صفقة التبادل غير مقبولة.
اقرأ أيضاً : تقرير: واشنطن وتل أبيب تعارضان الإفراج عن مروان البرغوثي
وأضاف حمدان في تصريحات له، الثلاثاء، أن الرد الأخير لا يلبي الحد الأدنى، مشيرا إلى أن الحركة أبلغت الوسطاء بأنها مرفوضة.
وأشار إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لا يريد إنهاء الحرب ويسعى للمماطلة وعرقلة المفاوضات.
وأكد حماد أنه لن تكون هناك إدارة للاحتلال لقطاع غزة بعد الحرب والقرار سيكون فلسطينيا.
العدوان في يومه الـ172فيما تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة لليوم الثاني والسبعين بعد المئة على التوالي، حيث بلغ حصيلة العدوان 32,333 شهيدا، فضلا عن إصابة 74,694 شخصا منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
قتلى من صفوف الاحتلالوأعلن جيش الاحتلال أن حصيلة قتلاه المعلنة بلغت 596 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و252 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
فيما أصيب 3,130 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصفت حالة 490 منهم بالخطرة، و 831 إصابة متوسطة، و1,809 إصابة طفيفة.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة حماس الاحتلال الإسرائيلي هدنة
إقرأ أيضاً:
مهاجما خطة ماكرون للاعتراف بدولة فلسطين.. روبيو: خدمة لدعاية حماس وصفعة لضحايا 7 أكتوبر
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في تغريدة على منصة X، رفضًا قاطعًا لخطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي تهدف إلى الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2025.
وصف روبيو القرار بأنه «قرار متهور» وأنه «يخدم فقط دعاية حركة حماس ويُعطّل جهود السلام»، مؤكدًا أنه «صفعة في وجه ضحايا هجمات 7 أكتوبر»
وتأتي تصريحاته بالتوازي مع تصعيد الرد الإسرائيلي على إعلان باريس: حيث اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فرنسا بمكافأة «الإرهاب»، محذرًا من أن إقامة دولة فلسطينية في ظل الظروف الراهنة ستكون «منصة لإبادة إسرائيل» وليس شريكًا للسلام، وفقا لرويترز
روبيو يلتقي الصفدي لبحث اتفاق ثلاثي مع دمشق وتعزيز التهدئة بسوريا وغزة
روبيو: إنهاء الحرب في أوكرانيا هدف أساسي للرئيس ترامب
أكد الرئيس ماكرون، في رسالة موجهة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن فرنسا ستقوم بإعلان الاعتراف بفلسطين خلال الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة. وأوضح أن الهدف من هذه الخطوة هو إحياء حل الدولتين وتحريك عملية السلام في الشرق الأوسط، مستندًا إلى الالتزام التاريخي لبلاده بتحقيق سلام عادل ومستدام في المنطقة
ويُعد هذا البرنامج خطوة ذات رمزية قوية، إذ تجعل فرنسا أول دولة كبيرة عضو في مجموعة السبع تعتمد هذه الخطوة، وسط أكثر من 140 دولة تعترف بدولة فلسطين رسميًا بالفعل
يتماشى موقف روبيو مع سياسة ثابتة من جانب أوساط أمريكية محافظة رفضت مرارًا الاعتراف الفلسطيني الأحادي الجانب، معتبرةً أنه يُجهض مفاوضات السلام ويمنح حماس شرعية غير مستحقة. وقد سبق لروبيو أن عبر عن معارضته المبدئية لحل الدولتين ورفضه تقريبًا جميع المبادرات الدولية التي لم تكن بتنسيق أمريكي مباشر
من جانبه، دعا ماكرون إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وتقديم مساعدات إنسانية عاجلة إلى غزة، والدعوة إلى إعادة إعمار القطاع ضمن رؤية سياسية تشمل الاعتراف المتبادل بالدولتين وإبعاد حزب حماس عن السلطة
يرى روبيو أن إعلان فرنسا سيعزز سردية حماس، ويُعرقل قدرة إسرائيل على ضمان أمنها، في حين تسعى باريس إلى إعادة الزخم إلى مسار التسوية السياسية.
يبقى هذا التباين الدبلوماسي مؤشرًا على مدى الانقسام الدولي بشأن أفضل السبل لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، خاصة في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة والمفاوضات المتعثرة.