وزير الصناعة والتجارة اليمني إذا استمر إغلاق موانئ البحر الأحمر سيحدث هذا الأمر الخطير!
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
أكد وزير الصناعة والتجارة اليمني محمد الأشول أنه إذا استمر إغلاق موانئ البحر الأحمر بسبب العمليات الحوثية ضد السفن الأجنبية فإن البلاد في مرحلة “المجاعة الكبرى”.
وأضاف الأشول في تصريحات للخدمة التليفزيونية لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) أن رغم الحرص على وجود مخزون استراتيجي يكفي لثلاثة شهور ولكن استمرار الأزمة يعرض هذا المخزون للنفاد.
وحذر الوزير قائلا “اليوم البلد مهددة بكارثة كبيرة، لا أريد أن أصرح بها أو ان أخوف، لكن إذا استنفد المخزون ستدخل البلاد في دوامة أخرى”.
وأضاف “نحن عملنا منذ فترة طويلة لمراقبة السوق والأسعار، ونحرص خاصة على المواد الأساسية، ونحرص على أن يكون لدينا مخزون استراتيجي من ثلاثة شهور إلى خمسة شهور، بدأت الحملة في البحر الأحمر، وكان عندنا مخزون قرابة ثلاثة أشهر، اليوم يستنفد المخزون”.
وأشار الأشول إلى أن استهداف السفن في البحر الأحمر أثر بشكل كبير على جميع موانئ المنطقة.
وقال “نحن نعرف أنه قرابة 12 في المائة من خطوط التجارة العالمية تمر عبر البحر الأحمر وباب المندب، اليوم توقف هذا كله، وهذا له تأثير كبير اليوم، وأيضا له انعكاساته في المستقبل، وأوكد أنه ليس على اليمن فقط وإنما على العديد من البلدان في المنطقة التي تدور على خط السير في البحر الأحمر”.
وأكد وزير الصناعة والتجارة اليمني أن رد; فعل المجتمع الدولي على الضربات التي نفذتها جماعة الحوثي في البحر الأحمر لم يكن كافيا.
ووجه رسالة للمجتمع الدولي فائلا “رسالتي للمجتمع الدولي أولا وللإقليم والقيادة السياسية، رسالتي اليوم أريد أن أقول إن المواطن أو المستهلك يتحمل أعباء كبيرة، وما يحدث اليوم من تعاطي حول الضربات التي تتم في البحر الأحمر تعاط سلبي، والمجتمع الدولي اليوم يتعاطى سلبيا”.
وأكد أيضا على ضرورة دعم الحكومة اليمنية، وقال “نحن تحدثنا بها من اليوم الأول أنه ما لم يتم دعم الحكومة الشرعية، وتعطى الصلاحية المطلقة سوف تستمر الجماعة الحوثية بتهورها، اليوم في البحر الأحمر وغدا سوف تتجاوز لخطوط كبيرة”.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
جوائز السوق وعرض جوازة ولا جنازة.. ماذا حدث في مهرجان البحر الأحمر اليوم؟
شهد اليوم من فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي العديد من الأحداث التي تنوعت بين المحاضرات والحوارات المفتوحة والعروض الأولى، وسط حضور كبير من عشاق السينما وصناعها، رغم الأجواء الماطرة التي غطت مدينة جدة.
استضاف المهرجان واحدا من أهم عروضه الفكرية لهذا العام، حيث قدم المخرج والكاتب الأمريكي الشهير دارين أرنوفسكي محاضرة موسعة تناولت مسيرته الطويلة في صناعة السينما، وأبرز محطاته الفنية، إضافة إلى رؤيته الإبداعية في صناعة الأفلام.
وشهدت المحاضرة حضورا كبيرا من صناع الأفلام الشباب في السعودية، الذين طرحوا أسئلة متنوعة شملت آليات تطوير السيناريو، والتعامل مع الممثلين، والبحث البصري والدرامي في العمل السينمائي. كما تطرقت الأسئلة إلى مستقبل الذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام، وهو موضوع أثار اهتمام أرنوفسكي الذي أكد أن التقنية يمكن أن تكون جزءا داعما للعمل الإبداعي إذا أحسن استخدامها.
أما على الجانب الفني، فقد أقيم العرض العالمي الأول لفيلم جوازة ولا جنازة، وسط حضور لافت لأبطال العمل وصناع الفيلم، الذين تفاعل معهم الجمهور على السجادة الحمراء. وحظي العرض باهتمام إعلامي كبير، لكون الفيلم من الأعمال الكوميدية المنتظرة في الموسم السينمائي الجديد.
وفي سياق الفعاليات الحوارية، نظم المهرجان ندوة خاصة للممثل العالمي أنتوني كوبكز، الذي التقى الجمهور للحديث عن أبرز أدواره وتجربته الطويلة في عالم التمثيل. وشارك كوبكز الحضور بعدد من النصائح التي اكتسبها خلال سنوات عمله، إضافة إلى رؤيته للتغيرات المتسارعة في صناعة السينما العالمية. وشكلت الندوة منصة مهمة للمواهب الشابة للتفاعل مع واحد من أبرز الوجوه في هوليوود.
وأخيرا أعلن سوق البحر الأحمر عن الفائزين بجوائز سوق المشاريع خلال حفل توزيع جوائز السوق الليلة، حيث تمّ تسليط الضوء على المشاريع المتميّزة من بين مجموعة مختارة تضمّ 40 فيلمًا طويلًا ومسلسلًا. وتحصل مشاريع سوق البحر الأحمر من خلال هذه الجوائز على الدعم المالي الضروري في مختلف مراحل المشاريع، بما في ذلك التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج، بالإضافة إلى دعم خاصّ للمشاريع ضمن "اللودج" و"معمل المسلسلات".
وقد دعم صندوق البحر الأحمر 10 جوائز منحتها لجنة التحكيم، جائزتين للأعمال قيد التنفيذ وست جوائز لمشاريع قيد التطوير وجائزتين لمشاريع المسلسلات، بالإضافة إلى جوائز نقدية وعينية قدّمها شركاء الجوائز الدوليون في مجال صناعة الأفلام.