سواليف:
2025-05-30@22:07:41 GMT

تزايد الدعم الشعبي الأردني لغزة وتنوع خياراته

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

#سواليف

بصورةٍ غاضبة ومتسارعة، تصاعدت حدة #الحراك_الشعبي والجماهيري #الأردني الرافض للجرائم التي ترتكبها قوات #الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع #غزة، ليواصل الأردنيون فعالياتهم على اختلاف أنواعها وأشكالها.

فمن الدعوة والالتزام بمقاطعة البضائع الأميركية والإسرائيلية، إلى إفشال الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا محاولة تسلل مسلحين عبر الحدود الأردنية لتنفيذ عملية مسلحة في يافا، وصولا إلى تغيير الأردنيين للكثير من عاداتهم التي كانوا يمارسونها خلال شهر رمضان، بالعزوف عن شراء السلع الرمضانية والإفطارات الجماعية، نتيجة تداعيات العدوان الإسرائيلي على القطاع.

#حصار مقابل حصار

مقالات ذات صلة تحذير من النقابة العامة لإصحاب معاصر الزيتون 2024/03/27

وتمثلت آخر #الفعاليات_الغاضبة التي شهدتها المملكة خلال الايام الماضية ، التي نظمت بالقرب من مقر السفارة الإسرائيلية بمنطقة الرابية بالعاصمة عمّان، منعت خلالهما قوات الأمن الأردني آلاف المحتجين الغاضبين من الوصول لمقر السفارة، وجاءت الفعالية بدعوة من التجمع الشبابي الأردني لدعم المقاومة، تنديدا بالإبادة الجماعية التي يتعرّض لها سكان قطاع غزة، ورفضا للحصار المفروض على مجمع الشفاء الطبي.

وأفاد الناشط الحزبي والشبابي خالد أبو رمان في حديث للجزيرة نت أن “الفعاليات الأخيرة باتجاه السفارة الإسرائيلية تأتي في إطار محاصرتها، لحين إعلان الحكومة الأردنية عن موقفٍ واضح بقطع كامل لعلاقتها مع الاحتلال بصورة نهائية، في ظل الإمعان الإسرائيلي في الدم الفلسطيني، والحديث عن حالات اغتصاب لفلسطينيات في محيط مستشفى الشفاء الطبي”.

وقال أبو رمان إن “فرض الحصار الشعبي على السفارة الإسرائيلية في عمّان مستمر بصورةٍ يومية، طالما بقي الحصار مفروضا على مستشفى الشفاء في قطاع غزة، ولحين سماح الجيش الإسرائيلي بإدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى شمال القطاع دون شروط”.
غضب شعبي

وسيطر الجمود على الأسواق الأردنية خلال أيام شهر رمضان، حيث شهدت المطاعم والمقاهي ومحلات بيع الحلويات تراجعا ملموسا في الطلب، وبنسبة لا تقل عن 30%، بسبب الأوضاع السائدة في قطاع غزة، في الوقت الذي بدأت فيه حملة شعبية قادتها غرفة تجارة الأردن، لتقاسم وجبة الإفطار في رمضان مع قطاع غزة، الذين يواجهون خطر المجاعة، ويعانون من الجوع.

وبدأت العديد من المؤسسات الخيرية والنقابية بالتفاعل مع الحملة الشعبية، بتجهيز مئات الآلاف من وجبات الإفطار يوميا لسكان قطاع غزة، من تلك التي تحملها طائرات سلاح الجو الأردني، لتقوم بإنزالها على سكان قطاع غزة بصورةٍ منتظمة منذ بدء شهر رمضان.

من جهة أخرى، أعادت السلطات الإسرائيلية الحديث عن مشروعها القديم ببناء جدار على طول الحدود مع الأردن بطول 309 كيلومترات، يأتي هذا بعدما أفادت وسائل إعلام عبرية باعتقال مسلحين اثنين بعد اجتيازهما الحدود باتجاه الأراضي الفلسطينية قادمين من الأردن، وبحوزتهما أسلحة.

وقالت مصادر أمنية إسرائيلية، إن الشابين ضُبطا وهما يحملان سلاح “كلاشنكوف”، ومشطين للذخيرة، بالقرب من مستوطنة “بتسائيل”، القائمة على أراضي قرية فصايل بمنطقة الأغوار، لتأتي هذه المحاولة وسط دعوات شعبية متصاعدة ومتكررة في كافة الفعاليات والوقفات الاحتجاجية للمطالبة بفتح الحدود مع فلسطين.
إطلاق مبادرة شبابية في محافظة إربد الأردنية دعماً لغزة .. الجزيرة
مبادرة شبابية في محافظة إربد الأردنية داعمة لغزة (الجزيرة)
أسطول بحري

وفي إطار الدعم الشعبي الذي يقدمه الشعب الأردني لكسر الحصار عن قطاع غزة، أكد عضو اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة المهندس بادي الرفايعة أن الاستعدادات جارية، لإطلاق حملة دولية بحرية قريبا إلى قطاع غزة بمشاركة أردنية كبيرة.

وأوضح الرفايعة في حديثه للجزيرة نت أن “الأردن شريك رئيس في الحملة الدولية لكسر الحصار عن غزة، وهو يعمل مع شركائه في عدد من الدول العربية، وبالتنسيق مع منظمة (IHH) التركية، من أجل مشاركة أردنية واسعة في الأسطول البحري، على غرار المشاركة الأردنية في أسطول الحرية عام 2010”.

وأضاف أن “الاستعدادات تجري على قدم وساق للمشاركة في الأسطول، من خلال تشكيل فريق عمل من النشطاء النقابيين، الذين شاركوا في حملات كسر الحصار عن غزة سابقا للمساعدة ومتابعة ذلك”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الحراك الشعبي الأردني الاحتلال غزة الحصار عن قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: غزة دخلت مراحلَ حرجة نتيجة توسُّع وتعمُّق المجاعة

الجديد برس| حذرت حركة حماس بأن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة دخلت مراحلَ حرجة نتيجة توسُّع وتعمُّق المجاعة، والتهديد الخطير الذي تشكّله على حياة أكثر من مليونين وربع المليون مواطن نصفهم من الأطفال، وذلك بالتوازي مع مجازر وحشية مستمرة. وقالت حماس في بيان لها، الجمعة: إن ما نشهده من آليات لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع يُعَدُّ تلاعباً إجرامياً بالاحتياجات الإنسانية للمدنيين الأبرياء، عبر إدارة التجويع واستخدامه سلاحاً لمحاولة إخضاع إرادة شعبنا وفرض واقع سياسي وعسكري وأمني يخدم الاحتلال. وحذّرت من استمرار حالة التخاذل الدولي تجاه هذه المأساة الإنسانية التي تمعن حكومة مجرم الحرب نتنياهو في تعميقها، ودعت مجلس الأمن الدولي للاضطلاع بمسؤولياته وفرض وقف العدوان الفاشي، وكسر الحصار وإدخال المساعدات عبر الآليات الأممية المعتمدة. كما طالبت الدول العربية والإسلامية بالتحرك والضغط لوقف الإبادة في القطاع، وتسيير القوافل الإنسانية وإغاثة شعبنا، وإسناده في وجه محاولات تهجيره وتصفية قضيته. ودعت كل الفعاليات الشعبية والأصوات الحرة وأحرار العالم، إلى تكثيف الحراك المتضامن مع شعبنا في قطاع غزة، وتصعيد الضغط بكل الوسائل المتاحة حتى وقف العدوان ورفع الحصار وإنهاء سياسة التجويع. ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية ومجاعة قاسية منذ أن أغلق الاحتلال المعابر في 2 آذار/ مارس الماضي، مانعا دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود. ويرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة خلّفت أكثر من 177 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • حماس تدعو العرب والمسلمين لتسيير قوافل إغاثة لغزة
  • حماس: غزة دخلت مراحلَ حرجة نتيجة توسُّع وتعمُّق المجاعة
  • «أونروا»: غزة تحولت من جحيم إلى مقبرة بسبب تزايد القصف الإسرائيلي
  • مقتل جندي إسرائيلي في استهداف جرافة شمال قطاع غزة
  • مدير الإغاثة الطبية في غزة: النظام الصحي ينهار بالكامل تحت الحصار الإسرائيلي
  • مقرر أممي: التجويع الإسرائيلي لغزة بأخطر مراحله وآثاره تستمر لأجيال
  • “أونروا”: الناس يجبرون مجددا على اتخاذ إجراءات يائسة نتيجة الحصار الإسرائيلي
  • وضع كارثي يعيشه سكان غزة في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي
  • “سلاح قتل”: الجوع يَنهش صحفيي غزة تحت الحصار الإسرائيلي
  • ” الشعبية” تدعو لتصعيد الغضب الشعبي العالمي والعربي لوقف العدوان على غزة