غموض مصير مروان عيسي القيادي في حماس.. بين زعم إسرائيل وشكوك الحركة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
في مواجهة بين إسرائيل وحركة حماس، يتعثر فهم مصير القيادي في الحركة مروان عيسى بعد زعم إسرائيل إغتياله في غارة قبل أسبوعين.
عاجل - حماس ترد على إسرائيل بشأن اغتيال مروان عيسى الجيش الإسرائيلي: مروان عيسى قتل في غارة قبل أسبوعين مع غازي أبو طماعةتشكك حماس في هذه الرواية، مما يؤدي إلى تصاعد المعركة بين الطرفين، سواء على أرض الواقع أو في حرب نفسية بإطلاق تصريحات متضاربة.
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أمس الثلاثاء، عن قتل مروان عيسى في غارة نفذت قبل أسبوعين في غزة، مصفوفًا إياه بـ "الشخصية رقم 3 في حماس"، وزعم أنه كان من المخططين لهجوم 7 أكتوبر داخل إسرائيل.
وفي تصريحات أخرى، أكد دانيال هاجاري الناطق باسم الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء، تصفية نائب القائد العسكري لحماس في غزة، مروان عيسى.
تزداد الأمور تعقيدًا مع إعلان مقتل قيادي آخر في حماس، غازي أبوطماعة، خلال نفس الغارة، الذي وصف بأنه كان قائدًا لـ "لواء مخيمات الوسطى" قبل أن يتولى منصب المسؤول عن الوسائل القتالية والمشتريات في الحركة.
الجيش الإسرائيلي يزعم قتل القيادي في حركة حماس مروان عيسى في غزة
قام الجيش الإسرائيلي بإصدار بيان يوم الثلاثاء، يدعي فيه أنه قتل القيادي في حركة حماس، مروان عيسى، في غارة نفذت قبل أسبوعين في قطاع غزة.
مروان عيسيووصفت إسرائيل عيسى بأنه أحد منظمي هجوم أكتوبر، وأبرز عضو في حماس يقتل منذ بدء الحرب في غزة قبل نحو ستة أشهر.
مع تواري هذا البيان، أبدت حركة حماس شكوكًا في صحة الرواية الإسرائيلية.
وأشار عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، إلى عدم الثقة في رواية الاحتلال حول اغتيال مروان عيسى، مؤكدًا أن الأمر يتعلق بإختصاص قيادة كتائب القسام.
وأضاف الرشق أن إعلان الاحتلال عن اغتيال عيسى جاء لتغطية على الأزمات التي يواجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
من جانبه، صرح القيادي في حماس، أسامة حمدان، لقناة "الجزيرة" بأنهم لم يتلقوا تأكيدًا من قادة القسام بشأن استشهاد القائد مروان عيسى.
وأكد أن اغتيال قادة المقاومة لن يضعفهم، معتبرًا إعلان البيت الأبيض بشأن مروان عيسى دليلًا على تورطه في حرب الإبادة.
يُذكر أن نائب محمد الضيف، قائد الجناح العسكري لكتائب القسام، مروان عيسى، يُعتبر من بين المطلوبين لدى إسرائيل إلى جانب قائد الجناح العسكري محمد الضيف وزعيم حماس في غزة يحيى السنوار.
تأكيد واشنطن على قتل القيادي في حماس مروان عيسى
في 18 مارس الجاري، أكد البيت الأبيض أن إسرائيل قتلت الرجل الثاني في الجناح العسكري لحركة "حماس"، كتائب "القسّام"، خلال الأسبوع الماضي.
وقد أعلن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، خلال إحاطته بشأن مكالمة هاتفية جرت بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن "الرجل الثالث في حماس (الثاني في جناحها العسكري)، مروان عيسى، قُتل في عملية إسرائيلية الأسبوع الماضي".
مروان عيسيمعلومات عن مروان عيسىمروان عيسى ولد في عام 1965 في مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة.صنفته وزارة الخارجية الأميركية كإرهابي لدوره في حماس في عام 2019. كان عيسى أحد الأعضاء المؤسسين لحماس في عام 1987، وأضاف الاتحاد الأوروبي اسمه إلى قائمته الخاصة بالإرهاب في 8 أكتوبر. وكان عيسى، بصفته أحد كبار قادة حماس، هدفًا للغارات الجوية الإسرائيلية في السابق.في عام 2011، شارك عيسى في التفاوض على صفقة تبادل الرهائن والأسرى التي أدت إلى إطلاق سراح 1027 سجينًا فلسطينيًا، بينهم يحيى السنوار، مقابل جلعاد شاليط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مروان عيسى حماس قيادي حماس اغتيال مروان عيسي الجیش الإسرائیلی قبل أسبوعین القیادی فی مروان عیسى فی حماس حماس فی فی غارة فی عام فی غزة
إقرأ أيضاً:
غموض قاتل بساحل سليم: جثة طفل 12 سنة تحير الشرطة
كثف رجال مباحث مركز شرطة ساحل سليم جهودهم للكشف عن ملابسات العثور على جثة طفل يبلغ من العمر 12 عاما، عثر عليها بجوار مكتب البريد وفي وسط المساكن بالمركز.
تفاصيل الواقعةبدأت الواقعة، حين ورد بلاغ إلى قسم الشرطة من مواطنين مفاده وجود جثة طفل ملقاة في أحد الشوارع الرئيسية بالمركز.
انتقلت على الفور فرق البحث والتحري لمكان الحادث، وتم رفع آثار البصمات والفحص الأولي للجثة، مع التأكيد على تحري الدقة في جمع كل الأدلة الممكنة التي قد تفضي إلى كشف غموض الحادث.
باشر رجال المباحث التحريات، واستمعوا إلى شهود العيان الذين أكدوا مشاهدة الطفل قبل ساعات من العثور عليه، في حالة طبيعية دون أي مظاهر للخطر، ما أثار حيرة السلطات بشأن سبب وفاته المفاجئ.
واستدعى مركز الشرطة عددا من الأقارب والجيران لسماع أقوالهم، مع فحص كاميرات المراقبة المنتشرة في المنطقة المحيطة بمكتب البريد والمساكن المجاورة، لمعرفة أي تحركات مشبوهة أو مريبة قد تشير إلى مرتكب الجريمة أو ظروف الوفاة.
انتقل خبراء الأدلة الجنائية لإجراء الفحص الطبي الأولي على الجثة، ورفع العينات اللازمة لتحديد سبب الوفاة بدقة، سواء كان نتيجة حادث عرضي أو جريمة متعمدة.
أعلنت أجهزة الأمن استمرار التحريات المكثفة لكشف جميع تفاصيل الواقعة في أسرع وقت، مع متابعة دقيقة لكل خيط قد يقود إلى معرفة الحقيقة، وتقديم مرتكبي أي جريمة محتملة إلى العدالة.