معظمها عربية.. توقعات أكثر الدول عرضة لنقص المياه بحلول 2050
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—وفقًا لتقرير تنمية المياه في العالم لعام 2024 الصادر عن اليونسكو نيابة عن لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية، فإن التوترات بشأن المياه تؤدي إلى تفاقم الصراعات في جميع أنحاء العالم.
وفقاً للتقرير، لا يزال 2.2 مليار شخص يعيشون اليوم دون إمكانية الحصول على مياه الشرب المُدارة بشكل آمن، ويفتقر 3.
وذكر التقرير بأنه ما بين عامي 2002 و2021، أثّر الجفاف على أكثر من 1.4 مليار شخص. اعتبارًا من عام 2022، عانى ما يقرب من نصف سكان العالم من ندرة حادة في المياه لجزء من العام على الأقل، في حين واجه ربعهم مستويات “عالية للغاية” من الإجهاد المائي، باستخدام أكثر من 80٪ من إمداداتهم السنوية من المياه العذبة المتجددة. ومن المتوقع أن يؤدي تغير المناخ إلى زيادة تواتر وشدة هذه الظواهر، مع ما ينطوي عليه ذلك من مخاطر حادة على الاستقرار الاجتماعي.
وتشير بيانات صادرة عن معهد الموارد العالمية (WRI) أن 25 دولة تتعرض حاليًا لإجهاد مائي مرتفع للغاية سنويًا، مما يعني أنها تستخدم أكثر من 80% من إمداداتها المائية المتجددة لأغراض الري وتربية الماشية والصناعة والاحتياجات المنزلية. وحتى الجفاف قصير الأمد يعرض هذه الأماكن لخطر نفاد المياه ويدفع الحكومات في بعض الأحيان إلى إغلاق الصنابير.
ووفقًا للبيانات (WRI)الدول الخمس الأكثر تعرضاً للإجهاد المائي هي البحرين وقبرص والكويت ولبنان وعمان وقطر. ويعزى الإجهاد المائي في هذه البلدان في الغالب إلى انخفاض العرض، المقترن بالطلب من الاستخدام المنزلي والزراعي والصناعي.
وأكثر المناطق التي تعاني من الإجهاد المائي هي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يتعرض 83% من السكان لإجهاد مائي مرتفع للغاية، وجنوب آسيا، حيث يتعرض 74% من السكان.
وأشارت التوقعات بحلول عام 2050، من المتوقع أن يعيش مليار شخص إضافي في ظل إجهاد مائي مرتفع للغاية، حتى لو وضع العالم حدوداً لارتفاع درجات الحرارة العالمية بما لا يتجاوز 1.3 درجة مئوية إلى 2.4 درجة مئوية (2.3 درجة فهرنهايت إلى 4.3 درجة فهرنهايت) بحلول عام 2100، وهو سيناريو متفائل.
وأضاف التقرير بأنه من المتوقع أن يزيد الطلب العالمي على المياه بنسبة 20% إلى 25% بحلول عام 2050، وبالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يعني هذا أن 100% من السكان سيعيشون في ظل إجهاد مائي مرتفع للغاية بحلول عام 2050. وهذه مشكلة ليس فقط بالنسبة للمستهلكين والصناعات التي تعتمد على المياه، ولكن للاستقرار السياسي. ففي إيران، على سبيل المثال، تسببت عقود من سوء إدارة المياه والاستخدام غير المستدام للمياه لأغراض الزراعة في إحداث احتجاجات بالفعل ــ وهي التوترات التي ستشتد مع تفاقم الإجهاد المائي.
إليكم نظرة في الإنفوغرافيك أعلاه على تصنيف الدول وفقًا لتوقعات حجم عرضتها لنقص المياه في عام 2050.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإجهاد المائی ملیار شخص بحلول عام عام 2050
إقرأ أيضاً:
كل ما تريد معرفته حول فيروس ميتانيمو| تفاصيل
الفيروس الرئوي البشري (HMPV) أو فيروس ميتانيمو هو فيروس يسبب عادة أعراض مشابهة لأعراض نزلات البرد، قد تسعل أو تصدر أزيزًا، أو تعاني من سيلان في الأنف أو التهاب في الحلق، معظم الحالات خفيفة، لكن الأطفال الصغار والبالغين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة، HMPV شائع — يحصل عليه معظم الأشخاص قبل أن يبلغوا الخامسة من العمر.
هل فيروس ميتانيمو يشه نزلة البرد؟
غالبًا ما يسبب الفيروس الرئوي البشري أعراضًا مشابهة لأعراض نزلات البرد، لكن قد يصاب بعض الأشخاص بمرض شديد، من المرجح أن تصاب بمرض شديد في المرة الأولى التي تصاب فيها بفيروس HMPV، ولهذا السبب يكون الأطفال الصغار أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة، تحصل على بعض الحماية (المناعة) من العدوى الأولى ومن ثم تكون أكثر عرضة للإصابة بأعراض خفيفة تشبه أعراض البرد إذا أصبت بعدوى أخرى بفيروس HMPV، البالغين فوق 65 عامًا والأشخاص الذين يعانون من مشاكل في التنفس أو أ ضعف جهاز المناعة قد تظهر أيضًا أعراض حادة
أعراض فيروس ميتانيموسعال.
حمى.
سيلان أو انسداد الأنف.
التهاب الحلق.
الصفير.
ضيق في التنفس (ضيق التنفس).
طفح جلدي
كيف ينتقل الفيروس الرئوي البشري؟ينتشر فيروس HMPV من خلال الاتصال المباشر مع شخص مصاب به أو من خلال لمس أشياء ملوثة بالفيروس، على سبيل المثال:
السعال والعطس.
المصافحة أو العناق أو التقبيل.
لمس الأسطح أو الأشياء مثل الهواتف أو مقابض الأبواب أو لوحات المفاتيح أو الألعاب.
المصدر Cleveland clinic