العديد من الأحداث شهدها الحلقة الماضية من مسلسل الحشاشين، وشوق المخرج بيتر ميمي الجمهور لمسلسل الحشاشين الحلقة 17 حيث من المقرر أن تضم العديد من الأحداث خاصة بعد النهاية التي شهدتها الحلقة الماضية من المسلسل بعد ما يقرر السلطان السلجوقي بركياروق شن حملة عسكرية على قلعة ألموت ومحاصرتها لإخضاع حسن الصباح ورجاله بعد اتساع رقعة نفوذه.

وقبل مشاهدة مسلسل الحشاشين الحلقة 17، هناك عدد من الأحداث المهمة التي شهدتها الحلقة الماضية من المسلسل والتي يجب على الجمهور معرفتها قبل مشاهدة المسلسل.

أبرز الأحداث قبل عرض مسلسل الحشاشين الحلقة 17:

- تدخل دنيا زاد (ميرنا نور الدين) زوجة حسن الصباح في حالة من الصدمة بعد قيامه بقتل نجله الأكبر الحسين، وتتوعد حسن الصباح (كريم عبد العزيز) بأنه لن تسامحه على الإطلاق بل سوف تبذل ما في وسعها لإيذاءه.

- يطلب حسن الصباح من برزك أميد (سامي الشيخ) السفر إلى القدس وقتل منصور الذي انشق عن الصباح ورجاله، وأصبح من مريدي الإمام أبو حامد الغزالي، وذلك خوفا من إفشاء أسرار قلعة ألموت، وبالفعل ينجح برزك في اغتياله.

مسلسل الحشاشين الحلقة 17

- يشعر عمر الخيام (نيقولا معوض) بالخوف من حسن الصباح بعد قيامه بقتل نجله ويخبره أنه أصبح لا يعرفه على الإطلاق وأنه يعتبره شبح لصديقه القديم، يطلب منه أن يسمح له بمغادرة القلعة مع صديقه.

- يقرر السلطان السلجوقي بركياروق شن حملة عسكرية ضخمة لحصار قلعة ألموت لإخضاع حسن الصباح ورجاله، ويضع العديد من الإمكانيات من السلاح والرجال في خدمة قائد الجيش.

- يجلس حسن الصباح في غرفته ويتفاجئ بدخان كثيف داخل الغرفة، وعندما يفتح الباب يجد ألسنة لهب كثيفة مشتعلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان الحلقة الماضیة حسن الصباح

إقرأ أيضاً:

تسارُع

إن كنت تظن أن الوقت سيمهلك لتتمكن من تحقيق كل ماتصبوا إليه فأنت مخطئ ، فقد أصبحنا في زمن سريع الرتم في كل شيء..

تعايشنا فترة الثمانينيات والتسعينات الميلادية واستمتعنا بالأحداث بكل طقوسها جميلها وسيئها ، كان للوقت بركته ُوقيمته ُ وثمنه ُ ، كان الحدث سياسيا ً أو إقتصاديا ً أو إجتماعيا ً أو حتى على المستوى العائلي أو الشخصي ، يأخذ بُعده ُومتنفسه ُبوقع بطيئ ، يُهضم من قبل الناس و يأخذ حدوده ُ تعايشا ً وطرحا ًوأخذا ً وعطاء ً..

كان للعلماء والفقهاء والمفكرين والمتخصصين كلمتهم وتأثيرهم على الناس ، في كل حدث حسب عظمتهِ ومدى قوتهِ في تغيير الأوضاع ، أما الآن فلا يمر حدث إلا يليه آخر ، كأن الأحداث أشبه بقطار منطلق ، ونحن نُسارع اللحاق به ، لم نعُد نستوعب الاحداث وتأثيرها ، ولم يعُد البشر على استعداد لسماع الأراء ؛ لكثرة تخبطها حسب الأمزجة والمصالح ، ولم يعد لأحد تأثير على الآخر ، فقد تمردت العقول ،، نعم لن أقول تحررت ، ولكن يليق بها كلمة تمردت ، كلٌ يريد رأيه ُ وتفكيره ُ ، وكلٌ يرى أنه ُعلى صواب..

ولا عجب فكثرة الأحداث جعلت النفس البشرية في حيرة وتلاعبت فيها الأضداد..

يا قارئي ما أنت معهُ اليوم قد ترفضهُ غداً ، وما تأنف منهُ اليوم ، قد تألفهُ مستقبلاً، حتى المفاهيم والقناعات تتناقض بفعل سرعة الأحداث أمسينا كدلجة ليل بإنتظار صبح يجليها ، ولا تنجلي إلا بحدث جديد يأخذنا معه ُ في دوامته ِ ، ولا ندري أهي بشارة خير أم نذير سوء..

قال تعالى في محكم تنزيلهِ:(وَتِلْك اْلَأَيّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ الَنّاس)
سورة آل عمران الآية ١٤٠

مقالات مشابهة

  • أحمد أمين يعلن موعد ومكان جنازة شقيقة والدته
  • الموت يفجع الفنان أحمد أمين بوفاة خالته
  • 280 ألف تذكرة في 11 ليلة عرض.. «الشاطر» يتصدر إيرادات شباك التذاكر
  • عرض مشاهد من مسلسل جديد مقتبس من عالم آليان
  • تسارُع
  • تعرف على أجمل العبارات الملهمة عن الصباح
  • تعرف على أبرز أقوال الصحف السودانية اليوم
  • موعد ومكان عزاء والدة مغني الراب فليكس
  • داليا مصطفى: «متخليش سعادتك تتوقف على الآخرين»
  • حلقة عمل تعرف بفنون الإتيكيت والبروتوكول بمحافظة مسندم