أعلن عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، عن بدء التسجيل بالمرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية على الموقع الرسمي للمبادرة ، والتي أطلقتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ، بهدف تأكيد الدور الريادي في مجال تعزيز العمل المناخي ودعم المشروعات الخضراء.

 وذلك وفقاً لرؤية مصر 2030. وفي إطار تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتوحيد الجهود للتصدي للتغيرات المناخية والحفاظ على البيئة للمساهمة في الحفاظ على الموارد الطبيعية وتحقيق أهداف التنمية وتوحيد الجهود للتصدي للتغيرات المناخية والحفاظ علي البيئة بما يساهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.


وأكد الهجان، على حرص القيادة السياسية على الاهتمام بقضية تغير المناخ والتأكيد على أهمية المشروعات الخضراء بمختلف نواحي الحياة في الحفاظ على الموارد الطبيعية والتعامل مع مخاطر تغير المناخ، فضلاً عن تمكين القطاع الخاص والشباب والمرأة، وذلك في ضوء جهود الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحول الرقمي والاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 .


وأشار المحافظ، إلى استعداد المحافظة التام لبدء تنفيذ العمل بالدورة الثالثة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية واستقبال طلبات المشروعات المقدمة من كافة الجهات طبقاً لفئات المشروعات الـ 6 المتنوعة بالمبادرة، موضحاً أن المبادرة تستهدف العديد من المجالات على رأسها المشروعات التي تراعي معايير الاستدامة البيئية، علاوة على المشروعات التي تعزز كفاءة الطاقة والموارد، والمشروعات التي تتناول حلول لقضايا الأمن الغذائي والمائي والتنوع البيولوجي وخدمات النظم البيئية والتي تساعد على التكيف مع تغيرات المناخ .
 

وجدير بالذكر أن إجمالي عدد المشروعات التي تقدمت بها محافظة القليوبية بالدورة الثانية للمبادرة بلغت (٢٣٣) مشروعاً متنوعاً، وتم إختيار (٥٥) مشروعاً مُكتملاً للمواصفات بواقع 6 مشروعات فائزة ، مشيدا بالمشروعات التي شاركت في المبادرة لإختيار الأفضل منها طبقاً لإشتراطات اللجنة المنظمة واللوائح المقررة لتحقيق التنمية المستدامة، مضيفا إلى أنه تم إختيار عدد (٣) مشروعات للتصفية النهائية من كل فئة بفئاتها الستة وهي ( المشروعات الكبيرة - المشروعات المتوسطة - المشروعات المحلية الصغيرة «حياة كريمة» - المشروعات المُقدمة من الشركات الناشئة - المبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح - المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والإستدامة ).


- المشروعات الكبيرة (عدد1)
1- تحت عنوان" استرجاع الغازات الشعلة" (شركة القاهرة لتكرير البترول)
- المشروعات المتوسطة  (عدد 3)
1- تحت عنوان" إعادة تدوير مخلفات صناعة الجلود المعاملة بالكروم بتكنولوجيا ذكية"
2- تحت عنوان " الإدارة الذكية المستدامة لمعدات إنشاء الطرق وتطويرها (كلية الزراعة جامعة بنها)
3- إعادة تدوير المخلفات المعدنية والخشبية كأحد المشاريع الإنتاجية الصغيرة في ضوء التنمية المستدامة (جامعة بنها)
- المشروعات المحلية الصغيرة (عدد 2)
1- اى تو جو وصلها خضراء 
2- واحة صوب زراعية باستخدام نظام الساندبونك 
- المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة (عدد 3)
1- تحت عنوان "سمارت اند سيف بلولتري"
2- شركة يم للتنمية البيئية والزراعية
3- مملكة الموز
- المبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح (عدد 2)
1- تحت عنوان " منصة اونلاين على وسائل التواصل الاجتماعي"
2- استحداث سطح طباعى للطباعة بالنقل الحراري من خامة البامبو لتحقيق التنمية المستدامة
- المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة (عدد 3)
1-  تحت عنوان : زراعة الأسطح ودورها في التنمية المستدامة"
2- تحت عنوان" علفكتوري"
3- تحت عنوان " طحالب ثانوية لأسماك مقاومة للتلوث والتغيرات المناخية جينيا وغذائيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القليوبية محافظ القليوبية المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية الموارد الطبيعية وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية التنمیة المستدامة المشروعات التی تحت عنوان

إقرأ أيضاً:

وزير الزراعة: تعزيز كفاءة استخدام الموارد الطبيعية لمواجهة تغير المناخ

أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أهمية تعزيز كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، مثل المياه والأراضي الزراعية، لضمان استدامة الإنتاج الزراعي، في ظل التغيرات المناخية، لافتا إلى أن وزارة الزراعة تُدرك تمامًا الأبعاد البيئية والاقتصادية للمناخ.

وزير الزراعة يكلف مديرا تنفيذيا جديدا للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعيةالوزير: ملتزمون بمنع إقامة أي مشروعات صناعية على أراضٍ زراعية أو داخل الكتلة السكنية

وأشار "فاروق"، إلى أن الوزارة تعمل على تطبيق تقنيات الزراعة الذكية، والحد من الانبعاثات الضارة، والتكيف مع التغيرات المناخية من خلال تطوير أساليب الزراعة المستدامة، وتعزيز استخدام التقنيات الحديثة في الري والزراعة.

وشدد الوزير على أهمية تسليط الضوء على التحديات البيئية التي تؤثر على القطاع الزراعي بشكل خاص، الذي يُعد ركيزة أساسية للأمن الغذائي في مصر، مؤكدا أن دور الشباب والشابات في هذا السياق محوري وأن هذه ليست مجاملة بل واقع نراه في إبداعاتهم في مجالات التكنولوجيا وغيرها.

وأعرب وزير الزراعة عن أمله في تحفيز الشباب والشابات على المشاركة الفاعلة في قضايا البيئة، وتعزيز الوعي حول أهمية حماية الموارد الطبيعية لضمان استدامة الحياة على كوكبنا، داعيا جميع الشباب والشابات إلى التفاعل بشكل مسؤول للمساهمة في تحقيق حلول مستدامة للحاضر والمستقبل.

وفي سياق متصل أناب وزير الزراعة،  الدكتور نعيم مصيلحي، مستشار الوزير للتوسع الأفقي، للمشاركة نيابة عنه في حفل انطلاق برنامج العمل الرسمي للمؤتمر.

وأكد مستشار وزير الزراعة أن هذا المحفل الهام والحيوي يجمع بين نخبة من الشباب الطموح والواعي بقضايا المناخ والتنمية، ويجمع بين الطاقات الشابة والأفكار الخلاقة والاهتمام المشترك نحو حماية كوكبنا وضمان مستقبل أكثر استدامة وعدالة للأجيال القادمة، كما توجه بالشكر إلى أعضاء مؤسسة الشباب المنظمة للمؤتمر وجهودهم القيمة لتوفير هذه المساحة الحوارية الثرية للشباب للتعبير عن رؤاهم وطموحاتهم في مواجهة أحد أعقد التحديات التي تواجه البشرية.

وأضاف مصيلحي أن قضية تغير المناخ لم تعد مسألة بيئية فحسب، بل أصبحت تحديًا تنمويًا شاملاً يمس كل القطاعات، وعلى رأسها القطاع الزراعي الذي يُعد من أكثر القطاعات تأثرًا بتغير المناخ، وفي الوقت نفسه يعتبر القطاع الزراعي من أكثر القطاعات قدرة على إحداث فارق إيجابي، لافتًا إلى أن القطاع الزراعي يُعد ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني، وأحد أهم القطاعات المرتبطة بالأمن الغذائي وسبل العيش والتنمية الريفية.

وأوضح أنه رغم ذلك فقد واجه في السنوات الأخيرة تحديات جسيمة نتيجة التأثيرات السلبية لتغير المناخ، من ارتفاع درجات الحرارة وتغير نمط سقوط الأمطار وتزايد معدلات الجفاف والملوحة وتزايد شدة وحدة الأحداث المناخية المتطرفة وارتفاع مستوى سطح البحر، الذي يؤثر على جودة وكفاءة الأراضي الزراعية في شمال الدلتا، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على إنتاجية المحاصيل وعلى استقرار المجتمعات الزراعية، وبخاصة الفئات الأكثر هشاشة مثل صغار المزارعين والنساء والأطفال.

وقال إن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي تُدرك تمامًا حجم هذا التحدي وتضع مواجهة آثار التغير المناخي على رأس أولوياتها، كما تعمل بجدية على التوسع في استخدام التقنيات الزراعية الحديثة وممارسات الزراعة الذكية مناخيًا، وتشجيع التوسع في استخدام التكنولوجيا والميكنة الزراعية الحديثة، وتبني أساليب الري المرشدة للمياه، وتحسين إدارة الموارد الطبيعية، والتعاون مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتعزيز صمود المجتمعات الريفية وتطوير سبل العيش المستدامة، فضلاً عن دعم صغار المزارعين، وبخاصة النساء والشباب، ليكونوا في قلب العمل المناخي.

وأكد مستشار وزير الزراعة أن الشباب هم القوة الحقيقية والأقدر على الابتكار والتأثير والربط بين المعرفة والعمل على أرض الواقع، مؤكدًا على ضرورة دعم المبادرات الشبابية في مجال الزراعة المستدامة والعمل البيئي، فضلاً عن إشراكهم في البرامج التدريبية والمشروعات القومية والمبادرات التنموية لبناء قطاع زراعي مرن قادر على التكيف مع تغير المناخ وخدمة أهداف التنمية المستدامة والقدرة على تمكين الشباب من لعب دور فاعل في وضع وتنفيذ السياسات المناخية.

وأشار مصيلحي إلى أن أهمية هذا المؤتمر تأتي باعتباره منصة شبابية محلية ذات تأثير دولي، تعزز من دور الشباب في مواجهة هذه التحديات وتفتح الباب أمام مشاركة فعالة في صياغة السياسات والحلول على المستويين الوطني والدولي.

وأكد على أن الشباب لا يمثلون فقط المستقبل، بل هم شركاء اليوم، وصوتهم مهم، ومبادراتهم وحلولهم المبتكرة محل تقدير واعتزاز، لافتًا إلى أننا لا نملك رفاهية الانتظار، حيث أن تغير المناخ يفرض علينا التحرك العاجل والتعاون الوثيق والعمل بروح الفريق الواحد، وأن هناك ضرورة لمواصلة العمل من أجل أرض خضراء وموارد مصونة ومجتمعات قادرة على الصمود.

وشدد مستشار وزير الزراعة على أن مواجهة التغير المناخي تتطلب من كافة الشركاء: الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص والشباب، التكاتف وتبادل المعرفة والخبرة.

وتضمن برنامج المؤتمر جلسة حوارية هامة حول تحديات التغير المناخي في مصر أدارها الدكتور يوسف ورداني، وشارك فيها نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات السياسات المناخية والتنمية المستدامة والزراعة والاقتصاد الأخضر وهم: الدكتور محمد حسان فلفل، مدير الإدارة العامة لدراسات مخاطر تغير المناخ - مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء، والدكتور فضل هاشم، المدير  التنفيذي لمركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتورة ريهام عبدالحميد؛ مدير برنامج دراسات التنمية المستدامة بمكتبة الإسكندرية.

واستعرض المدير التنفيذي لمركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، الجهود التي تبذلها وزارة الزراعة ومراكزها البحثية في مجال تغير المناخ، والحد من التأثيرات السلبية له، على القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، بهدف حماية المزارعين والمربين خاصة الصغار منهم، كذلك حماية الثروة النباتية والحيوانية في مصر، كما استعرض أيضا الأدوار الهامة التي يقوم به الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني في هذا الشأن.

جاء ذلك خلال كلمة مسجلة، ألقاها في افتتاح فعاليات مؤتمر الشباب المحلي للتغير المناخي، والذي اٌقيم تحت رعايته، بمكتبة الاسكندرية،  ونظمته مؤسسة شباب المتوسط بالتعاون مع عدد من الشركاء الدوليين، حيث يُقام المؤتمر في 110 دولة بالتوازي بحضور عدد من الشخصيات الحكومية والميدانية والدولية الهامة، في إطار استعداد الشباب لرسم سياسات المناخ محليًا ودوليًا، حيث يُنفذ للمرة الأولى بقيادة المجتمع المدني وبالشراكة مع القطاع الخاص.

طباعة شارك علاء فاروق وزير الزراعة الموارد الطبيعية الإنتاج الزراعي الزراعة

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة تطلق دليل المشروعات الصغيرة والمتوسطة الخضراء للتقييم الذاتي للأداء البيئي
  • البيئة تطلق دليل المشروعات الصغيرة والمتوسطة الخضراء
  • وزيرة البيئة تطلق دليل المشروعات الصغيرة والمتوسطة الخضراء والآلية الرقمية
  • أوقاف القاهرة: تخصيص 366 ساحة ومسجد لأداء صلاة عيد الأضحى
  • محافظ القاهرة يشهد فعاليات المؤتمر الدولي الثالث حول المناخ والبيئة
  • محافظ جنوب سيناء يترأس اجتماعًا لمتابعة تنفيذ استراتيجية شرم الشيخ الخضراء
  • وزير الزراعة: تعزيز كفاءة استخدام الموارد الطبيعية لمواجهة تغير المناخ
  • «تريندز» يشارك في ندوة التنمية الخضراء
  • مدبولي: مشروع جريان نقلة نوعية في مستقبل المدن الذكية صديقة البيئة
  • محافظ المنيا: الدعم المستمر للمشروعات الصغيرة يحقق التنمية ويوفر فرص عمل حقيقية