“بوليتيكو” تكشف دور الاحتلال ومسؤوليته في رصيف ميناء غزة “المؤقت”
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
#سواليف
أكد مسؤولون أمريكيون أن #الجيش_الإسرائيلي سيعمل على توفير الأمن للميناء “المؤقت” الذي ستشيده الولايات المتحدة على شاطئ قطاع #غزة لنقل المساعدات الإنسانية عن طريق البحر.
وأشار المسؤولون لـ”بوليتيكو” إلى أن إسرائيل ستتولى تأمين حماية الموقع الذي سيتواجد فيه فريق من الأمريكيين المشاركين في تفريغ وتوزيع #المساعدات الإنسانية لقطاع #غزة.
وأوضحت المصادر الأمريكية أن خطة العمل هذه لا تزال قيد النقاش ولم تتم الموافقة عليها بعد. ومن الممكن أن تقدم دولة ثالثة المساعدة الأمنية، اعتمادا على المكان الذي ستقام فيه المنشأة بالضبط على ساحل القطاع.
مقالات ذات صلة “أوقفوا القتل والتجويع”.. مسيرة شعبية كبرى في الزرقاء الجمعة القادمة 2024/03/27وقال المسؤولون إن الجيش الإسرائيلي سيكون مسؤولا أيضا عن تأمين المسافة بين الميناء حتى الشاطئ.
بدوره، أكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي للصحيفة أن الجيش “سينسق بالتأكيد مع الجيش الأمريكي في تنفيذ المشروع”، دون الكشف عن تفاصيل أخرى.
ومن المعروف أنه في 7 مارس الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن قرار تشييد ميناء مؤقت في قطاع غزة لتقديم المساعدات الإنسانية إلى القطاع بحرا. وقال مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية للصحفيين “إن الإمدادات ستتم عبر قبرص”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجيش الإسرائيلي غزة المساعدات غزة
إقرأ أيضاً:
“حماية” يشيد بقرار السلطات السويسرية بحل مؤسسة غزة الإنسانية
الثورة نت /..
أشاد مركز حماية لحقوق الإنسان مساء أمس الخميس بقرار الهيئة الفدرالية السويسرية للرقابة على المؤسسات الخيرية القاضي بحل مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، على خلفية الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها في قطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل مئات المدنيين وإصابة الآلاف أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية.
وكان المركز تقدم، بتاريخ 15 يونيو 2025، بشكوى قانونية إلى السلطات السويسرية عبر فريق قانوني دولي، طالب فيها بفتح تحقيق مع المؤسسة بتهم تتعلق بانتهاك القانون الدولي الإنساني والاشتباه في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وقدم أدلة موثقة على تسييس وعسكرة للمساعدات الإنسانية، بما يخالف المبادئ الإنسانية الأساسية.
وأكد “حماية”، مواصلة جهوده القانونية لمحاسبة المتورطين، ومتابعة ملف جرائم قتل المدنيين المنتظرين للمساعدات أمام القضاء السويسري والمحكمة الجنائية الدولية.