ميناء بورسعيد السياحي يستقبل 364 سائحا| تفاصيل
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
استقبل ميناء بورسعيد السياحى السفينة السياحية “HAMBURG” القادمة من ميناء العقبة، وعلى متنها 233 سائحا و131 من أفراد طاقم البحارة من مختلف الجنسيات، ضمن رحلات سياحة "اليوم الواحد".
ومن المقرر أن يصعد على متن السفينة 79 سائحا قادمين من مدينةالسويس، حيث يتم تنظيم رحلات داخلية للسائحين للتعرف على معالم مدينة بورسعيد والسير فى شوارعها.
وقد غادرت السفينة الميناء لاستكمال رحلتها البحرية إلى قبرص.
جدير بالذكر أن السفينة السياحية التى وصلت ميناء بورسعيد تم بناؤها عام 1997 فى ألمانيا مملوكة لشركة “كونتى”، يسمح جسمها الصغير نسبيا بعبور البحيرات العظمى فى أمريكا الشمالية وتبلغ سرعتها 16 عقدة، تتكون من 6 طوابق تتسع لأكثر من 420 راكبا و170من طاقم البحارة وبها أماكن للترفيه ونادٍ رياضى ومسبح.
ميناء بورسعيد السياحي يستقبل 364 سائح
وفي هذا الصدد، تم التنسيق بين جميع الجهات المعنية بميناء بورسعيد السياحي لتسهيل عملية دخول السفينة إلى الميناء وتسهيل حركة صعود الركاب من وإلى الرصيف.
يأتي ذلك في إطار حركة تنشيط السياحة البحرية، ما يعكس ثقة التوكيلات الملاحية فى موانئ بورسعيد المطلة على البحرين المتوسط وجاهزيتها لاستقبال جميع أنواع السفن السياحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد التوكيلات الملاحية السفينة السياحية السفن السياحية السياحة البحرية تنشيط السياحة سياحة اليوم الواحد مختلف الجنسيات ميناء بورسعيد السياحى موانئ بورسعيد ميناء بورسعيد ميناء العقبة میناء بورسعید
إقرأ أيضاً:
حضرموت.. غضب شعبي يُغلق الميناء ويطالب برحيل الفاسدين وسط انهيار الخدمات
يمانيون |
لليوم الثالث على التوالي، تتصاعد موجة احتجاجات غاضبة في مدن محافظة حضرموت شرقي البلاد، وسط تدهور غير مسبوق في الخدمات الأساسية، على رأسها الكهرباء، وتفاقم الأزمات المعيشية والاقتصادية.
المتظاهرون الغاضبون سدّوا عدداً من الشوارع الرئيسية بالإطارات المشتعلة والأحجار، مع اتساع رقعة الاحتجاجات لتشمل مدينة المكلا وضواحيها، إضافة إلى مدينتَي الشحر وغيل باوزير، في مشهد يعكس حجم الاحتقان الشعبي المتنامي.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 20 ساعة يومياً، ووسط ارتفاع جنوني في أسعار السلع الأساسية، وانهيار العملة المحلية (المزيفة)، التي تجاوز سعر صرفها حاجز 2900 ريال للدولار الأمريكي.
المحتجون حملوا السلطات المحلية في المحافظة مسؤولية الانهيار، مرددين هتافاتٍ تطالب برحيل المحافظ مبخوت بن ماضي، كما نددوا بالدور السعودي الإماراتي في تعميق الأزمة، وغياب أي تحركات فعلية من حكومة المرتزقة لتحسين الأوضاع.
وفي تصعيد لافت، أقدم المحتجون على إغلاق ميناء المكلا، مؤكدين أن هذا التحرك هو رسالة صريحة بأن الغضب بلغ ذروته. كما اقتحم متظاهرون مبنى السلطة المحلية بالمحافظة، في خطوة تعبّر عن الرفض التام للواقع الراهن.
من جهته، أصدر ما يسمى بـ”حلف قبائل حضرموت” بيانًا مساء الاثنين، أرجع فيه الانفجار الشعبي إلى تراكم الفشل والانهيار المستمر في خدمات الكهرباء والمياه والصحة والتعليم، وتدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي بشكل عام.
بدورها، حاولت اللجنة الأمنية التابعة للمحافظ تهدئة الغضب الشعبي، مؤكدةً أنها “تتفهم المعاناة” وتدعو إلى ضبط النفس، إلا أن المحتجين اعتبروا هذه التصريحات مجرد محاولة لامتصاص الغضب دون أي حلول حقيقية.
يُذكر أن هذه الأزمة تسببت بشلل شبه كامل في حركة السير داخل المدن، وسط استمرار الاعتصامات والهتافات المطالبة بإنقاذ حضرموت من مستنقع الانهيار.