عمان- راي اليوم – خاص أعلنت تنسيقية أحزاب المعارضة الاردنية لقانون الجرائم الإلكترونية المعدل عن مضيها قدما في البرنامج التصعيدي ضد القانون الذي وصفته بفضيحة تشريعية بعدما اوضحت في بيان جديد لها ظهر الخميس بان رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي منع شباب الأحزاب من الدخول الى شرفة البرلمان لحضور جلسة مناقشة المشروع .

وأعلنت التنسيقية عن انطلاق مسيرة حاشدة بعد صلاة الجمعة  ستكون الاولى في سياق تصعيدي أمام المسجد الحسيني وسط العاصمة عمان محملة الحكومة ومجلس النواب المسئولية.  ودعت التنسيقية الشعب الأردني للمشاركة في تلك المسيرة دفاعا عن حريته وكرامته قائلة بان اقرار هذا القانون  لن يكون بوسع احد ان ينتقد موظفا عاما بعده . ويوحي خطاب التنسيقية  بعودة غير متوقعة وغير محسوبة لأجواء الحراك الشعبي  حيث سبق لتلك اللجنة التنسيقية ان نظمت وقفة إحتجاجية امام مقر البرلمان لكن الانتقال للحديث عن مسيرة جماهيرية وامام المسجد الحسيني ضد تشريع قانون جديد يوحي بالتصعيد وبان المناخ قابل لعودة حراكات الشارع بسبب ما اسمته التنسيقية الفضيحة التشريعية الجديدة . وصدر البيان المشار اليه  بعدما تجاهل مجلس النواب في جلسة عقدت الخميس صباحا كل موجات الاعتراض وقرر الشروع في مناقشة القانون المعدل للجرائم الالكترونية في خطوة استفزازية وبعد رفض المجلس التصويت لصالح  مقترح برد مشروع القانون.  واثيرت في الجلسة الاولى نقاشات وملاحظات مهمة من بينها تحذير النائب الاسلامي أحمد القطاونة من بصمة للقانون الجديد تحول المجتمع الاردني الى مستويات الصم والبكم وتحذير اضافي لصالح العرموطي من وصفات دول خليجية مع التذكير بان الاردن ليس دولة نفطية .  وإتهم النائب الاسلامي حسن الرياطي ايضا الحكومة بإلقاء كرة ملتهبة في احضان النواب  والتأسيس لمواجهة بينهم وبين الشعب  ولاحظ المراقبون ان المشرع المخضرم عبد الكريم الدغمي ساند الحكومة وهو ينفي وجود مخالفة للدستور قائلا بانه سيغادر القبة لو لاحظ وجود مخالفات في القانون .  كما لاحظ الجميع ان النواب كتلة الاصلاح الاسلامية فقط وليس جميعهم تحدثوا ضد مشروع القانون ، الامر الذي يعني بان الاغلبية البرلمانية في اتجاه المضي قدما بالتعاون مع الحكومة. ولذلك تقدم رئيس الوزراء  الدكتور بشر الخصاونة بالملاحظة اليتيمة التي صدرت عن الحكومة تحت القبة قائلا بان عدم وضع ضوابط على ممارسات حريات التعبير قد ينتقل بنا الى شريعة الغاب ويحدث مساسا بالسلم الأهلي متعهدا بان الحكومة منفتحة على النقد البناء وبان تطبيقات القانون لن تمس الحريات  ومضى البرلمان قدما في التشريع الجديد رغم الاحتجاجات والاعتراضات الصاخبة فيما يتواصل الحراك ضده في الشارع قبل اقراره من النواب وارساله الى مجلس الاعيان لاحقا .

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

“بوابات الجحيم” في تركمانستان ستغلق قريبا

تركمانستان – أفادت وسائل إعلام،امس الأحد، بأن فوهة دارفازا الغازية المشتعلة باستمرار منذ سبعينيات القرن الماضي في تركمانستان سيتم إخمادها قريبا.

وتم اكتشاف فوهة الغاز في دارفازا عن طريق الصدفة وهي تحترق باستمرار منذ 54 عاما في تركمانستان.

وتقول وسائل إعلام إنه وبعد نصف قرن من الاحتراق حان الوقت لإخماد حفرة دارفازا التي تنفث غاز الميثان.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن تركمانستان وعدت بإغلاق “بوابات الجحيم”، مؤكدة أنها “ستختفي قريبا”.

كما تفيد الأنباء بأن حدة اشتعال النيران في حفرة دارفاز في تركمانستان المعروفة بـ”بوابات الجحيم”، تراجعت بمقدار ثلاث مرات، وفي الوقت الحالي لم تعد الحفرة تحترق كما في السابق.

ووفقا لها، تم تحقيق هذا التأثير بفضل تكثيف استخراج الغاز، حيث تمكن الخبراء من السيطرة على تدفق الغاز المتسرب من باطن الأرض وتناقصت بذلك إمدادات الغاز إلى الحفرة المشتعلة.

هذا، وكشفت الأقمار الصناعية أن تركمانستان سجلت في عام 2024 الرقم القياسي العالمي في عدد انبعاثات الميثان الفائقة أو التسربات الضخمة، وفقا للوكالة الدولية للطاقة (IEA).

والميثان الذي يسبب الاحتباس الحراري أكثر بكثير من ثاني أكسيد الكربون، مسؤول عن حوالي 30% من الاحتباس الحراري العالمي منذ الثورة الصناعية، وفقا للباحثين، بينما تظل الولايات المتحدة والصين أكبر مصدرين له من حيث الحجم.

يشار إلى أن السلطات التركمانية قررت قبل خمسة عشر عاما إطفاء النيران المشتعلة في الحفرة حتى لا يعيق احتراقها استثمار حقول الغاز المجاورة.

وذكرت السلطات أن الغاز المُندفع من باطن الأرض يؤثر سلبا على صحة السكان المحليين ويفاقم الوضع البيئي ويهدر كميات كبيرة من الغاز الطبيعي، وهو أحد موارد تركمانستان الهامة.

“بوابات الجحيم”

– “بوابات الجحيم” هي حفرة يشتعل فيها الغاز الطبيعي باستمرار تقع في صحراء كاراكوم بالقرب من قرية دارفاز، وتقع على مسافة 260 كيلومترا شمال العاصمة عشق آباد.

– ظهرت هذه الحفرة عام 1971 عندما حفر الجيولوجيون أثناء التنقيب عن الغاز بئرا في هذا المكان وعثروا بالصدفة على تجويف تحت الأرض.

– الطبقات العليا من التربة ومنصة الحفر والمعدات ووسائل النقل في الحفرة المفاجئة، وبدأ الغاز بالتسرب من خلالها.

قررت السلطات إشعال النار في الغاز المتصاعد من الحفرة لمنع تسمم السكان المحليين والحيوانات.

– يبلغ عرض الحفرة التي أصبحت من المعالم المحلية ووجهة سياحية على مر السنين، حوالي 60 مترا وعمقها حوالي 20 مترا.

المصدر: وسائل إعلام

مقالات مشابهة

  • نواب البرلمان: التعليم مشروع قومي لبناء الإنسان المصري وضمانة لنهضة الوطن
  • البرلمان الألماني ينضم إلى “تيك توك”
  • هل يبرم عقد بين المالك والمستأجر بعد زيادة القيمة الإيجارية؟ رئيس إسكان النواب يجيب
  • “بوابات الجحيم” في تركمانستان ستغلق قريبا
  • الايجار القديم| ما موقف توفير سكن للمستأجرين حال تغيير الحكومة؟.. إسكان النواب تُجيب
  • الاحتلال يمضي في خططه للسيطرة على غزة.. السعودية تدين وترفض إمعان إسرائيل في الجرائم ضد الفلسطينيين
  • مسيرة طلابية في بيت الفقيه تندد بجرائم الإبادة والتجويع في غزة
  • مجلس النواب يعلن لأي خطوات تشريعية تواكب التطورات المالية العالمية
  • قانون جديد يعاقب كل شخص أطعم حيوانا ضالا بغرامة تصل 3000 درهم
  • ائتلاف المالكي:خامنئي “زعلان جداً” لعدم إقرار قانون الحشد