مسؤولة أممية: الشعب الفلسطيني عاش منذ عام 1947 ممارسات تمهد للإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
شددت مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيزي، الأربعاء، على أن "الشعب الفلسطيني عاش منذ عام 1947 ممارسات تمهد للإبادة الجماعية".
جاء ذلك خلال رفع تقريرها الذي حمل عنوان "تشريح عملية إبادة" إلى مجلس حقوق الإنسان في جنيف، والذي كشف عن وجود أدلة تؤكد ارتكاب دولة الاحتلال الإسرائيلي "أعمال إبادة" ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت ألبانيزي إن ما "نراه في غزة هو مجموعة من جرائم الحرب غير المسبوقة"، مشيرة إلى أن "الشعب الفلسطيني عاش منذ عام 1947 ممارسات تمهد للإبادة الجماعية".
وأضافت أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "تلاعبت بالقانون الدولي الإنساني لتبرير ارتكاب انتهاكاتها في غزة"، ولفتت إلى أن "إسرائيل قالت إن هدفها تدمير حماس لكن أفعالها أدت لقتل كثير من المدنيين".
وأوضحت أن ما يفعله الاحتلال الإسرائيلي من جرائم في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي "يهدف إلى خلق ظروف تجعل الحياة مستحيلة للفلسطينيين".
والاثنين، جرى نشر تقرير مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية، والذي أكدت فيه ألبانيزي وجود ثلاثة أنواع من أعمال الإبادة في قطاع غزة وهي: "قتل أفراد في المجموعة، إلحاق ضرر خطير بالسلامة الجسدية أو العقلية لأفراد المجموعة، وإخضاع المجموعة في شكل متعمد إلى ظروف معيشية من شأنها أن تؤدي إلى تدمير جسدي كامل أو جزئي".
ولفتت إلى أن "الطبيعة والحجم الساحقين للهجوم الإسرائيلي على غزة، وظروف الحياة المدمرة التي تسبب فيها، تكشف نية لتدمير الفلسطينيين جسديا بوصفهم مجموعة".
وشددت ألبانيزي على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "صنفت المدنيين في غزة دروعا بشرية أو إرهابيين"، موضحة أن "أفعال الإبادة في غزة جاءت بسبب خطاب الكراهية الإسرائيلي".
وطالبت المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في أفعال الاحتلال الإسرائيلي، محذرة من أنه "من غير الممكن تجاهل خطة إسرائيل في القضاء على الفلسطينيين".
وأشادت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بتقرير المقررة الأممية، مطالبة الجنايات الدولية بـ "تجاوز مربع الصمت، والتحرك العاجل لمحاسبة قادة الاحتلال على ما يرتكبونه من عمليات إبادة وتطهير عرقي ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة على مرأى ومسمع من العالم".
ولليوم الـ173 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 32 ألف شهيد، وأكثر من 74 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينية الاحتلال غزة فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الشعب الفلسطینی فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: الاحتلال لا يكتفي بالقتل الجماعي بل ينظم عمليات سرقة وتجويع في غزة
أكدت حركة حماس، أن تسليح الاحتلال عصابات في قطاع غزة تسويق لهندسة التجويع والسرقة المنظمة للمساعدات الإنسانية، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وقالت حماس: الاحتلال لا يكتفي بالقتل الجماعي بل ينظم عمليات سرقة وتجويع لكسر إرادة الشعب الفلسطيني.
وتابعت: هذه العصابات التي امتهنت الخيانة والسرقة تتحرك تحت إشراف أمني إسرائيلي مباشر".
وأضافت حماس:" ندعو الشعب الفلسطيني للحذر من هذه العصابات ورفع الغطاء عنها والتعاون مع الجهات الأمنية لحماية مجتمعنا".
وتابعت حماس" ستتم ملاحقة هذه العصابات ومحاسبتها بحزم من قوى الشعب الفلسطيني والأجهزة المختصة".