حملة رمضان للتضامن من Glovo لدعم الفئات الاجتماعية الضعيفة في المغرب
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، أعلنت Glovo، الشركة الرائدة في مجال التوصيل متعدد الفئات بالمغرب عن تفعيل مبادرة "رمضان للتضامن" لمد يد العون للفئات الأكثر هشاشة.
خلال الفترة من 24 مارس إلى نهاية الشهر الفضيل، سيتمكن المستخدمون من التبرع مباشرة عبر تطبيق Glovo لمؤسسات خيرية معروفة مثل "جود" و"قرى SOS الأطفال" و"أمل بلادي" و"بنك التغذية".
تُساهم Glovo بشكل فعال في تعزيز التضامن من خلال توظيف تقنياتها وسمعتها
وعن أهمية هذه المبادرة، يصرح السيد حمزة الناصري بناني، المدير العام لشركة Glovo المغرب: "بصفتنا شركة تكنولوجية رائدة، نفخر بأن نضع تطبيقنا في خدمة القضايا الاجتماعية والإنسانية النبيلة. يعتبر رمضان شهر العطاء والتكافل، ويسعدنا أن نشارك في تحسين ظروف حياة الأشخاص المحتاجين".
هذا و قد عبرت الجمعيات الشريكة لGlovo عن امتنانها لمبادرة الشركة ودعمها من خلال تسهيل عملية التبرع عبر التطبيق.
في هذا الصدد، أكدت السيدة هند العايدي، رئيسة جمعية "جود": " لطالما ساهمت Glovo في دعم أعمالنا الخيرية. إن مسؤوليتها الاجتماعية هي نهج يميزها عن غيرها ويشجعنا على العمل جنبًا إلى جنب معها. تُعد Glovo مثالًا للشركات المتضامنة التي تلتزم تجاه المجتمع."
مبادرة مستدامة والتزام لتعزيز التضامن
تأتي حملة "رمضان للتضامن" ضمن سلسلة المبادرات التي تنفذها Glovo لدعم المجتمعات المحلية. ففي شتنبر 2023، قامت الشركة بتفعيل "صندوق الإغاثة من الأزمات" استجابة لزلزال الحوز، وتمكنت من جمع أكثر من 2 مليون درهم من التبرعات من مستخدميها.
تدعو Glovo مستخدميها إلى المشاركة الفعالة في هذه الحملة. فعن طريق التبرع السهل بواسطة التطبيق، سيساهمون في تعزيز روح العطاء والقيم النبيلة التي تميز شهر رمضان المبارك.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
شبلي يكشف موازنة 2026: استثمارات قياسية وتوسيع التعليم والحماية الاجتماعية
صراحة نيوز- كشف وزير المالية، الدكتور عبد الحكيم الشبلي، اليوم الخميس، عن أبرز محاور الموازنة العامة لعام 2026، مؤكداً أن الخطة الحكومية تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي ليصل إلى أكثر من 3% بحلول نهاية العام المقبل، مع توقع بلوغه 4% بنهاية عام 2028. ووصف الشبلي الموازنة بأنها “تنموية بامتياز” وتعكس المرحلة الثانية من رؤية التحديث الاقتصادي.
وأشار الوزير إلى مؤشرات صمود الاقتصاد الوطني، حيث نما الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 2.7% و2.8% خلال الربعين الأول والثاني من 2025، فيما سجل الاستثمار الأجنبي المباشر قفزة بلغت 36% خلال النصف الأول من العام، لتصل قيمته إلى نحو مليار دولار، مع نمو الصادرات الوطنية بنسبة 9.1% خلال الأشهر التسعة الأولى.
وأوضح الشبلي أن كفاءة تحصيل الإيرادات تتحسن تدريجياً، متوقعاً أن تغطي الإيرادات المحلية 89% من النفقات الجارية في 2026، مقابل 85% في 2025، مع الطموح للوصول إلى 94% بحلول 2028، رغم استحواذ النفقات الجارية على نحو 86% من الميزانية العامة.
وعن البعد الاجتماعي، أعلن الوزير زيادة مخصصات الحماية الاجتماعية بنسبة 9%، إلى جانب تعزيز ميزانيات التعليم والصحة، وكشف عن خطة لإنشاء 71 مدرسة جديدة في مختلف محافظات المملكة، ضمن جهود الحكومة لتطوير البنية التحتية التعليمية وتحسين الخدمات الاجتماعية.