القرشي اعتذر عن منصب وزير الإعلام بعد إعادة نشر مقالات له تتماهي مع خط الجنجويد
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
■ مفاجأة صاعقة لم يكن يتوقعها سليمان علي أحد الذين جلسوا علي كرسي والي القضارف حين غفلة من تاريخ الحكم في السودان .. تم تعيينه أيام حكومة حمدوك .. الوالي العابر لم يمسك عليه لسانه .. بدأ في ترديد إكليشيهات شتات الثورة المصنوعة .. يبدأ حديثه ويختمه بشتم العهد البائد والكيزان .
.
■ ولأن الصورة لاتكذب .
■ أقال رئيس وزراء الثورة المصنوعة الوالي سليمان علي في اليوم التالي لنشر وثيقة تقديمه لبرنامج المبايعة لحزب المؤتمر الوطني ..
■ في ( تايم لاين ) الأخبار أن الإعلامي أحمد القرشي قد اعتذر عن منصب وزير الإعلام الذي رشحته للجلوس عليه دوائر ذات صلة بالتواصل غير المرئ مع قوي الحرية والتغيير ..
■ أسباب اعتذار القرشي بحسب مقربين منه أنه فوجئ بالهجوم الشرس عليه من قطاعات واسعة من الشعب السوداني بعد إعادة نشر بوستات له وتغريدات ومقالات تتماهي مع خط الجنجويد وكلاب صيد المليشيا .. وقبل هذا وذاك أنه كان ولايزال يجلس علي كرسي كبير المحررين بقناتي العربية والحدث ..
■ بين القضارف .. والقاهرة .. الصورة لا تكذب !!
عبد الماجد عبد الحميد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: سلیمان علی
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة يهنئان قائد الثورة بعيد الاستقلال المجيد
الثورة نت /..
رفع وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن يوسف حسن المداني، برقية تهنئة إلى قائد الثورة – قائد المسيرة القرآنية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله بمناسبة احتفالات الشعب اليمني بالعيد الـ ٥٨ للاستقلال المجيد الـ٣٠ من نوفمبر ١٩٦٧م.
فيما يلي نصها:-
نحييكم تحية الصمود والإباء والشموخ .. تحية الكفاح المتواصل والثبات على المبادئ .. تحية الإيمان بعدالة قضيتنا ووحدة أراضينا .. ويسرنا في ذكرى الثلاثين من نوفمبر المجيد، الذكرى الـ 58 لاستقلال جنوب الوطن الغالي من براثن المحتل البريطاني المجرم، أن نرفع اليكم باسم قيادة وزارة الدفاع وكل المرابطين في كل ثغور الوطن الغالي بأصدق مشاعر الوفاء والاجلال، مبتهلين إلى المولى عز وجل أن يمن عليكم بموفور الصحة والعافية وأن يعينكم على تحمل أمانة المسؤولية الدينية والوطنية الجسيمة وأن يقر عينكم بتحقيق آمال وطموحات أبناء أمتنا وكل أبناء شعبنا الأبي، وأن يرد كيد الأعداء والمتربصين بنا في نحورهم.
لقد علمنا التاريخ أن شمس الحرية لا تغيب، وأن إرادة الشعوب الحرة أقوى من كل محاولات الهيمنة والاستعباد، فما كافح من أجله أجدادنا في جنوب الوطن ضد المحتل البريطاني البغيض، يمتد اليوم عبر أجيال متعاقبة ليدفعنا للدفاع عن نفس الحقوق والمبادئ؛ حقنا في الدفاع عن سيادتنا، وصون كرامة أمتنا وأن الأعداء الجدد وأذنابهم من مرتزقة الداخل، الذين يظنون أنهم قادرون على انتزاع هذا الحق، يجهلون أو يتجاهلون دروس التاريخ وأنهم يسيرون في نفس الدرب الذي سلكه المحتل القديم والذي كانت نهايته في هذا التاريخ أن يخرج بآخر جندي بريطاني وهو يجر أذيال الهزيمة والخسران ومصير أسلافه وأتباعه اليوم بإذن الله سيكون نفس المصير المحتوم.
إن شعبنا اليمني العزيز، في شمال الوطن وجنوبه، قد انكشفت له حقيقة المؤامرات، وتبينت له نوايا من يتربصون به شراً، ولم يعد بمقدور أحد أن يخدع وعيه المتزايد أو يكسر إرادته الصلبة، ونؤكد لكم، وللأمة جمعاء، أننا ومن منطلق مسؤوليتنا الدينية والوطنية والعسكرية والأخلاقية لن نصمت عن حقنا المشروع في الدفاع عن أنفسنا، ولن نتوانى عن زلزلة الأرض من تحت أقدام المعتدين، ونبتر كل يد خبيثة تتطاول على سيادة وطننا ومقدساتنا وحرماتنا ومقدرات شعبنا، معتمدين في ذلك على الله عز وجل ومتوكلين عليه، ولتوقن قوى الشر والاستكبار ممثلة بأمريكا وبريطانيا وكيانهما الصهيوني المجرم أن اللحظة الحاسمة قد دنت، وأن حسابهم عسير، وعاقبتهم وخيمة بإذن الله وقوته.
نعيد التأكيد على تهنئتنا الخالصة لكم ولشعبنا اليمني العظيم بهذه الذكرى الوطنية المجيدة، ونشيد بما تلقاه مؤسستنا العسكرية ومؤسسات الدولة كافة من رعاية واهتمام من قبلكم، مما يعد دافعاً لنا للمضي قدماً على درب الشهداء، مدافعين عن الحق اليمني بكل إيمان وثبات، ومستعدين للتضحية بكل غالٍ ونفيس، واثقين بنصر الله، متوكلين عليه، حتى نحقق الغايات، ونعيد لليمن والأمة مجدها وعزتها والمكانة التي أراد الله لها أن تكون عليه من عزة وغلبة وتمكين بإذن الله تعالى.
المجد للوطن.. والرحمة للشهداء الأبرار..
والشفاء للجرحى.. والفرج القريب للأسرى..
والنصر لليمن وقواته المسلحة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.