أمانة العاصمة المقدسة تهيئ مواقف حجز السيارات على مداخل مكة طيلة شهر رمضان
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
هيأت أمانة العاصمة المقدسة , مواقف حجز السيارات الموجودة على مداخل مكة المكرمة طيلة شهر رمضان الكريم، التي يتم تشغيلها من قبل إدارة المرور , لحجز وإيقاف السيارات الصغيرة الخاصة بالمعتمرين القادمين إلى مكة، وذلك تماشيا مع خطة المرور، التي تسهم في تخفيف العبء داخل مدينة مكة المكرمة.
وأوضحت الأمانة أنها تولي عناية كبرى بهذه المواقف؛ نظراً لأهميتها خلال المواسم، حيث جرى تشكيل عدد من الفرق الفنية لتفقد وتهيئة تلك المواقف، وتوفير أفضل الخدمات لزوار بيت الله الحرام وتمكينهم من أداء مناسكهم في أمن واطمئنان، مبينة أنها قد جهزت جميع مرافق تلك المواقف، المشتملة على صالات انتظار، ودورات مياه عامة للرجال وأخرى للنساء وملاحق واستراحات مظللة للزوار، وعدد من مجمعات الدوائر الحكومية، في حين يوجد في تلك المواقف عدد من مضخات المياه ووحدات التكييف المركزية والمولدات الأساسية والاحتياطية.
كما جرى تجهيز جميع هذه المرافق وتنفيذ أعمال السفلتة والترصيف والتخطيط والترقيم والإنارة والتشجير وتوزيع عدد من الصواري الكبيرة، فيما تبلغ الطاقة الاستيعابية لمواقف السيارات المنتشرة على مداخل أم القرى تبلغ أكثر من 50 ألف مركبة.
وأشارت الأمانة؛ إلى أنها تشارك في اللجنة الاشرافية التي تضم عددا من الجهات الحكومية مثل ادارة المرور، ووزارة النقل، وذلك لمتابعة تشغيل هذه المواقف خلال الموسم بكفاءة عالية، بالإضافة إلى مواقف النقل العام الموجودة داخل مكة المكرمة وحول المسجد الحرام، مثل موقف الرصيفة والشهداء، والقشلة، والعزيزية، وموقف كدي.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
كشف الصحفي المحرر من سجون المليشيا الحوثية وأحد وجهاء مديرية بني الحارث في صنعاء، الزميل حارث حميد، عن معلومات صادمة تتعلق بجريمة انفجار مخزن الأسلحة في حي صرف، مؤكدًا أن الحادثة لم تكن عرضية، بل جريمة متعمدة نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين.
وأضاف ان الانفجار الحوثي تسبب في واحدة من أبشع صور المأساة، حيث أُبيدت سبع عائلات من أبناء منطقة وصاب بمحافظة ذمار بالكامل، قائلاً: "ثلاثة أجيال انتهت، الأب والابن والحفيد، لم يبقَ منهم أحد".
وفي بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، قال حميد إن الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 250 شخصًا بين قتيل وجريح، يندرج ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الحوثية
التي تستهدف السكان، مشددًا على أن هذه ليست الحادثة الأولى، بل تكرار لنهج دموي ممنهج.
وكشف حميد ان مخزن الأسلحة الذي انفجر في منطقة صرف كان بجوار مدرسة الراعي، التي راح ضحيتها 20 طالبة بريئة، إضافة إلى جريمة اختطاف الصحفيين عبد الله قابل، ويوسف العيزري، والشيخ أمين الرجوي، الذين احتجزتهم المليشيا داخل مخزن سلاح تعرض لاحقًا للقصف.
وأضاف حميد ان الأهالي رصدوا أكثر من 250 مخزنًا للسلاح منتشرة في عدة مناطق مدنية.
واضاف أن الصراع الداخلي بين أجنحة الحوثيين منذ عام 2015، دفع المليشيا إلى نقل مخازن الأسلحة من المعسكرات إلى الأحياء السكنية، ما حول العاصمة صنعاء إلى قنبلة موقوتة، مشيرًا إلى
وأشار إلى أن المليشيا حاولت التستر على الجريمة، إذ زعمت في البداية أن الانفجار ناجم عن قصف خارجي، قبل أن تسارع إلى مصادرة هواتف السكان، ومنع التصوير، وإخفاء معالم المأساة، بما في ذلك حظر إقامة العزاء في العاصمة.
وكشف حميد أن 60 حيًا سكنيًا في صنعاء معرضة لخطر الانفجار في أي لحظة، بفعل انتشار ورش تصنيع الأسلحة داخل الأحياء تحت واجهات تجارية كاذبة مثل "محلات زجاج"، وتخزين الذخائر في الطوابق الأرضية.
وفي ختام رسالته، دعا حميد أبناء العاصمة إلى عدم الصمت أمام جرائم الحوثيين، مطالبًا بتوثيقها ونشرها، ومؤكدًا أن: "الفضاء مفتوح، والإعلام لا يمكن تكميمه، وعلى الشعب أن يرفع صوته قبل أن تُفنى أجيالٌ أخرى تحت أنقاض الجريمة الحوثية."