مجلس عُمان يشارك في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي بجنيف
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
شارك مجلس عُمان في أعمال اجتماعات الجمعية العامة الـ148 للاتحاد البرلماني الدولي، والاجتماعات المصاحبة والتي جاءت بعنوان "دور الدبلوماسية البرلمانية في إرساء جسور التواصل لتعزيز السلام والتفاهم"، والتي عُقدت في مقر الاتحاد بمدينة جنيف في الاتحاد السويسري واستمرت لمدة 5 أيام خلال الفترة من 23 إلى 27 مارس الجاري.
وشارك الوفد في الاجتماعات التنسيقية العربية والإسلامية والآسيوية التي عقدت على هامش أعمال الجمعية، وشارك في الاجتماع التنسيقي للمجموعة العربية؛ حيث جرى استعراض الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي واستعراض الطلبات الخاصة بإدراج البنود الطارئة على جدول أعمال الجمعية الـ148، وجدول أعمال المجلس الحاكم للاتحاد البرلماني الدولي. وشارك الوفد كذلك في أعمال الاجتماع التشاوري للمجموعة الإسلامية، لتنسيق المواقف بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك للمجموعة الإسلامية حول البند الطارئ على جدول أعمال اجتماع الجمعية الـ148 للاتحاد البرلماني الدولي.
وشارك الوفد في أعمال الاجتماع التنسيقي للمجموعة الآسيوية؛ حيث عرض الأمين العام للجمعية البرلمانية الآسيوية التقرير السنوي للجمعية وجدول زمني موجز للفعاليات الدورية للجمعية البرلمانية الآسيوية بحلول نهاية عام 2024، وكيف يمكن للجمعية البرلمانية الآسيوية أن تتوصل إلى استراتيجية أفضل لتنسيق موقف موحد بشأن المسائل الدولية ذات الأهمية للجمعية البرلمانية الآسيوية.
وضمن أعمال الجمعية العامة الـ148 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة لها، ألقى سعادة الشيخ سعيد السعدي نائب رئيس مجلس الشورى رئيس الوفد، كلمةً، قال فيها: "إن اختيار موضوع ’الدبلوماسية البرلمانية.. بناء الجسور من أجل السلام والتفاهم‘ ليكون موضوعًا عامًا للنقاش اختيارٌ موفق، وموضوع بالغ الأهمية، ذلك أن السلام والتفاهم إن اهتم بهما العالم، ساد السلام ربوعه وعم الأمن جوانبه". وأضاف سعادته أن للاتحاد البرلماني الدولي دورًا في تحقيق مبادئ السلام الدولي، وتعزيز التفاهم عبر دعم الجهود الرامية لتحقيق هذه الأهداف، ومساندة الإجراءات وإقرار التوصيات، ودعم التوجيهات الداعية للسلام. وأكد سعادة الشيخ أن النظام الأساسي في سلطنة عُمان يرتكز على تعزيز السلام، وتوثيق عرى التعاون بين الجميع، وعدم التدخل في شؤون الآخر، وأعضاء مجلس عُمان حريصون على تعزيز هذه المبادئ ودعمها ومساندتها، تحقيقًا للسلام، وتأكيدًا على التفاهم بين الجميع.
وتحدث سعادته عن الوضع الإنساني في غزة، وقال: "لا يزال هناك جزء من هذا العالم خاضع لاحتلال غاشم، وتصرفات غير مسؤولة؛ حيث إنه ولأكثر من 170 يومًا في غزة بفلسطين هناك ما يزيد على مليوني إنسان يتعرضون لإبادة جماعية، وتجويع متعمد"، متسائلًا "كيف ندعو للسلام واسرائيل مستمرة في تدمير شعب بأكمله ضاربة بكل المواثيق والأنظمة عرض الحائط".
واختتم سعادته بالقول: "إنكم مطالبون اليوم بموقف واضح يتبناه الاتحاد البرلماني الدولي موقفًا يؤكد إنسانية شعوبكم ويظهر رغبة دولكم الصادقة لإحلال السلام على وجهه الصحيح، وفي إطاره المقبول، فلا مجال لسلام غير مكتمل في ظل احتلال متهور غير مقبول".
وترأس وفد مجلس عُمان المشارك سعادة الشيخ سعيد بن حمد السعدي نائب رئيس مجلس الشورى، وبعضوية كل من سعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي أمين عام مجلس الشورى، وسعادة خالد بن أحمد السعدي أمين عام مجلس الدولة، والمكرمة عزة بنت سليمان الإسماعيلية عضو مجلس الدولة والمكرمة د. مريم بن عبد الله العوادية عضو مجلس الدولة، وسعادة أحمد بن سعيد البلوشي عضو مجلس الشورى، وسعادة بدر بن ناصر الجابري عضو مجلس الشورى، وسعادة جمعة بن سعيد الوهيبي عضو مجلس الشورى، وسعادة محمد بن حسن العنسي اليافعي عضو مجلس الشورى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«مدبولي» يفتتح أعمال الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات (بث مباشر)
يفتتح رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، بعد قليل، أعمال الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات، ويشهد انطلاق فعاليات المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث - IRC EXPO 2025، الذي يُقام هذا العام تحت شعار "Market The Mind"، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإشراف رئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، وتنظيم أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا برئاسة الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس الأكاديمية.
ويأتي هذا الحدث العلمي الدولي في إطار جهود الدولة المصرية لتعزيز التكامل بين البحث العلمي والصناعة، ودعم منظومة الابتكار الوطني، وترسيخ دور المعرفة كقوة دافعة للتنمية الاقتصادية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
ويُعد IRC EXPO 2025 من أبرز الفعاليات العلمية في المنطقة، حيث يجمع تحت سقف واحد ممثلين من أكثر من 80 دولة و200 مؤسسة وشركة عارضة، إلى جانب 19 متحدثًا دوليًا، وأكثر من 400 مشارك من رواد الأعمال، والمجتمع الأكاديمي، والقطاع الصناعي، والشركات الناشئة. وتشمل قائمة الدول المشاركة الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وروسيا، ومالطا، وقطر، وغيرها من الدول التي تربطها بمصر علاقات تعاون علمي وتكنولوجي وثيقة.
ويركز المعرض على القطاعات ذات الأولوية الإستراتيجية، مثل الذكاء الاصطناعي، التكنولوجيا الحيوية والصحة، الطاقة المتجددة، الصناعة المتقدمة، التكنولوجيا الزراعية، الأمن السيبراني، المدن الذكية، والإلكترونيات الدقيقة، وهي مجالات تشكل ركيزة أساسية لمستقبل الاقتصاد المعرفي ولمسار التحول التكنولوجي الذي تسعى مصر إلى تعزيزه على المستويين المحلي والدولي.
ويتميّز المعرض بطبيعته التفاعلية التي تعتمد على نظام المواءمة بين الأطراف (Match-Making)، حيث يُتيح منصة تواصل مباشر بين الباحثين والمبتكرين من جهة، وممثلي الصناعة والاستثمار من جهة أخرى، بهدف تسويق مخرجات البحث العلمي، ونقل التكنولوجيا، ومنح التراخيص التجارية (Licensing)، مما يعزز تحويل الأفكار البحثية إلى منتجات عملية قابلة للتنفيذ والتسويق التجاري.
ويُعد هذا الحدث فرصة مهمة لإبراز الإنجازات التي حققتها مصر في مجالات البحث العلمي والابتكار خلال السنوات الأخيرة، ويؤكد مكانتها كمنصة علمية إقليمية قادرة على توجيه التوجهات التكنولوجية المستقبلية في المنطقة. كما يسهم المعرض في توسيع آفاق التعاون الدولي، ودعم الاقتصاد المعرفي المستدام، وترسيخ الدور المصري في مجالات الدبلوماسية العلمية والتكنولوجية، كجزء من رؤية أشمل لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للعلم والابتكار.