أطعمة ومشروبات لا يجب تناولها على الريق في رمضان
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
بعض الصائمين في رمضان يرتكبون اخطاء في تناول الطعام وقت الافطار وعلى معدة فارغة تؤثر على صحتهم وجسمهم وتسبب مشاكل بالمعدة وآلام مزعجة، فهناك بعض الاطعمة والمشروبات التي لا يجب تناولها على معدة فارغة ورغم ذلك يرتكب بعض الناس هذا الخطأ
"البوابة نيوز" توضح الاطعمة التي لا يجب تناولها وقت الافطار على معدة فارغة.
-المشروبات الغازية:
تسبب مشاكل كبيرة في المعدة والامعاء والم الغثيان والغازات.
-الحلويات:
تسبب مشاكل في المعدة وزيادة الوزن والسمنة وانتفاخ القولون ومشاكل الضغط.
-المخللات:
من الاطعمة التي تؤثر على الضغط والم المعدة والحموضة لذلك لا يجب تناولها على معدة فارغة.
-الكافيين:
الشاي او القهوة او المشروبات تسبب الجفاف والارق والتوتر بسبب تناولها على معدة فارغة الى جانب الم المعدة.
-المشروبات المثلجة:
تناولها على معدة فارغة قد يسبب مشاكل في غشاء المعدة وتبطيء الهضم.
-الحمضيات:
سواء اطعمة او مشروبات لا يجب تناولها على معدة فارغة لانها تسبب تهيج المعدة والحموضة.
-الموز:
يحتوي على السكريات التي لا ينصح بتناولها على معدة فارغة.
-المواد الصناعية:
العصائر الغير طبيعة محلاة بسكريات عالية والزبادي المحلاة والمشروبات التي تحتوي على الوان مصنعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصائمون رمضان معدة فارغة الإفطار تناولها على معدة فارغة لا یجب تناولها على
إقرأ أيضاً:
طناجر فارغة وانتظار طويل.. كيف يرى المغردون مأساة التجويع في غزة؟
وكشفت هذه المشاهد التي انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي عن واقع مرير يعيشه سكان قطاع غزة، حيث أصبح البحث عن الطعام مغامرة محفوفة بالمخاطر تتراوح بين القصف الإسرائيلي ورصاص جنود الاحتلال والحروق الناتجة عن التدافع والزحام.
ووفقا لتقارير فإن مراكز توزيع الطعام في غزة تشهد ندرة شديدة في الغذاء، وعندما تُفتح أبوابها أمام المجوعين، يندفعون نحوها هرولة ويتزاحمون بشدة لكونها أملهم الوحيد للحصول على وجبة غذاء صغيرة تبقيهم على قيد الحياة ليوم إضافي.
ويؤدي هذا الزحام الشديد إلى انسكاب الحساء المغلي على أجساد الأطفال، الذين يعودون إلى ذويهم بلا طعام وبحروق وندوب جديدة، وذلك من أجل طبق شوربة عدس أو معكرونة لا تتجاوز قيمته الغذائية 200 سعرة حرارية، وهي كمية لا تكفي طفلا للنجاة من المجاعة ولا تسد رمق جائع.
واتفق مغردون خلال حلقة (2025/7/30) من برنامج "شبكات" على أن هذه المشاهد تكشف عن وحشية الحصار المفروض على القطاع وتداعياته الكارثية على الأطفال والمدنيين، وإن تباينت طرق تعبيرهم عن هذا الواقع بين الاستعارات الأدبية والشهادات الميدانية المباشرة.
وفي هذا السياق، رأى الناشط خالد صافي أن "التكية في غزة لم تعد مجرد كلمة تشير إلى مكان يوزع فيه الطعام، بل أصبحت رمزا مركبا من التناقضات بين الحزن والأمل، والوجع والنجاة، والذل والحياة".
مشاهد مؤلمة
ومن جانبه، نقل الناشط مجدي شهادة شخصية مؤثرة عن "لقائه بطفلة وأخيها ومعهم طفلة ثالثة، وهم يجلسون في ظل أحد الجدران في حرارة الظهيرة، ويحمل كل واحد منهم طنجرة فارغة، وعندما سألهم عما إذا كان هناك تكية ينتظرونها، أجابوا بأنهم لا يعرفون وأحيانا قد تكون هناك تكية".
كما وصف صاحب الحساب راكان المشهد بأنه "يحطم القلب ويكشف وحشية الحصار، وأن الأطفال يتدافعون على التكية مع اشتداد المجاعة في غزة من أجل لقمة تعيشهم".
إعلانبدورها، استخدمت المغردة هلا استعارة قوية لوصف المأساة، حيث ذكرت أن "الناجين من القصف ما زالوا يواجهون النار، ولكن هذه المرة في طوابير الطعام".
ومن جهتها، أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) أن الأطفال في قطاع غزة ينتظرون في طوابير طويلة تحت أشعة الشمس للحصول على الطعام والمياه، وأن أزمة الغذاء تتفاقم في القطاع بينما يراقب العالم بصمت.
هذا التأكيد الرسمي يتماشى مع ما وثقه المغردون من معاناة يومية يعيشها سكان القطاع.
كما أكدت منظمة العمل ضد الجوع العالمية أن 20 ألف طفل في قطاع غزة نُقلوا إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية الحاد، وهو رقم صادم يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي تشهدها غزة.
30/7/2025-|آخر تحديث: 21:30 (توقيت مكة)