شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
استُشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين اليوم جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ 173 عدة مناطق في قطاع غزة المنكوب.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طيران الاحتلال قصف خلال الساعات الأخيرة منزلاً غرب مدينة غزة ما أدى لاستشهاد 7 فلسطينيين بينهم أطفال من عائلة واحدة، فيما استشهد آخر إثر قصف مماثل على مفترق حي الشجاعية بالمدينة، وأُصيب 7 آخرون جراء سلسلة غارات عنيفة في حي الزيتون جنوب شرق المدينة، كما جُرح اثنان آخران خلال إطلاق قناصة الاحتلال المتمركزين في الجنوب الشرقي الرصاص على الفلسطينيين اثناء انتظارهم المساعدات الانسانية.
كما واصلت مدفعية الاحتلال قصفها مناطق مختلفة غرب مدينة غزة وأطراف حي تل الهوا جنوب غربها، وأطلق طيرانه النار في محيط عيادة الرمال بالمدينة، فيما تستمر قواته لليوم العاشر بفرض حصارها على مجمع الشفاء الطبي وسط قصف وتدمير وإحراق العديد من المنازل ونسف البنايات السكنية المحيطة به.
وفي وسط القطاع، قصفت مدفعية الاحتلال مدينة الأمل غرب مخيم النصيرات ما تسبب باستشهاد اثنين وعدد من الجرحى، فيما واصل طيرانه شن سلسلة غارات على المناطق الشمالية من دير البلح.
أما جنوب القطاع، فقد استُشهد 11 وأُصيب آخرون في قصف الاحتلال عدة منازل بمدينة رفح، فيما أُصيب العشرات من عائلة واحدة في غارة على منزل آخر، كما استمرت آلياته بإطلاق النار بكثافة غرب خان يونس بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف على المنطقة.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب القطاع واعتقلت عدداً من الكوادر الطبية والنازحين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في وقت سابق اليوم ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من تشرين الأول الماضي على القطاع إلى 32490 شهيداً و74889 جريحاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم بلدة فلسطينية جنوب شرق بيت لحم
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، على اقتحام بلدة تقوع، جنوب شرق بيت لحم.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت تقوع، وتمركزت وسط البلدة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.
ورحّب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار يُلزم إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بضمان الوصول الإنساني الكامل إلى قطاع غزة واحترام مقار الأمم المتحدة.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
مؤكدا أن التصويت الواسع يعكس موقفا دوليا ثابتا يدعم وكالة الأونروا ويجدد الاعتراف بولايتها ودورها الأساسي في حماية اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الخدمات لهم في ظل الظروف الاستثنائية.
وأشار فتوح إلى أن القرار يستند إلى الرأي الاستشاري الأخير لمحكمة العدل الدولية بشأن مسؤوليات إسرائيل القانونية، محذرا من التصعيد الخطير في سياسات الاحتلال والتطهير العرقي وتدهور الوضع الإنساني.
ودعا جميع الدول إلى مواصلة دعم الأونروا باعتبارها الجهة المخوّلة بتقديم الإغاثة والخدمات للاجئين، بما يضمن الاستجابة للأوضاع المتفاقمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة الذي يواجه عدوانا مستمرا وتهجيرا قسريا.
وجدد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، الدعوة إلى رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وعدم تعطيل عمل الأونروا والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني.
وأوضح المتحدث أن مئات الآلاف من النازحين ما زالوا معرضين لمخاطر الأمطار والسيول في ظل غياب وسائل الإيواء الملائمة، مشيراً إلى أن الخيام والمنازل المتنقلة والعاملين الإنسانيين يُمنعون من دخول القطاع.
ودعا إلى تسهيل وصول المساعدات العاجلة وتوفير الحماية للمدنيين في ظل استمرار تدهور الوضع الإنساني.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية، لكنه ما يزال يعاني من تدهور حاد ونقص كبير في الإمدادات والمعدات الطبية، فيما يفاقم فصل الشتاء مخاطر الأمراض والعدوى.
وأوضح ممثل المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، الدكتور ريك بيبركورن، في مؤتمر صحفي من غزة، أن نحو 50% من مستشفيات القطاع تعمل جزئياً، بينما لا يستطيع نحو 37 ألف شخص في شمال غزة الوصول إلى المرافق الصحية.
وأشار بيبركورن إلى أن المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة يقعان خارج "خط وقف إطلاق النار"، في حين يقع مستشفى الشهيد كمال عدوان داخله. وكشف أن المنظمة حاولت إنشاء مركز رعاية صحية داخل مستشفى كمال عدوان، لكنها مُنعت من بدء العمل، ما دفعها لتحديد موقع بديل في بيت لاهيا سيُباشر العمل فيه قريباً.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان